علقت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب على كلام النائب محمد رعد في حفل تكريمي للطلاب الناجحين والخريجين في ساحة بلدة الوردانية، وكتبت عبر تطبيق "اكس":
"يدعو المكونات الاخرى في الوطن إلى العودة إلى منطق الحوار والتفاهم وتجنب نزاعات الفدرلة والتقسيم والتقوقع والانعزال، مهدداً الذين يرفضون اليوم الحوار، سيتوسلونه في يوم من الأيام.

.".
وسألت: "أيّ حوار ينجح مع فريق اعتمد الاستقواء نهجًا، والتهديد أداةً واستباحة الحقوق أسلوبًا؟ ومن يعطيه الحق في أن ينصح باقي مكونات الوطن بتجنب الفدرلة والتقسيم فيما دويلته رسمت حدودها امتدادا لولاية الفقيه واعتمدت سياسة دفاعية تحمي مصالح ايران وأنشأت شبكة اتصالات ومدارس وجامعات وقرض حسن، مشاريع خاصة بها الى جانب سلاح غير شرعي ومطارات في أراض احتلتها من الشعب اللبناني والدولة اللبنانية؟ لكنهم يكابرون ظنًا منهم أننا أقلية، اذ يجهلون تاريخنا ونضالنا الذي لخّصه انطوان مالك طوق بقوله "هون أهلي تجمّعوا وعملوا القصر والدير والمدرسة والمتراس، بمغارة ال ما بيعرفها غير النسر، هيدا الوادي بلا عمر حط إدنك ع الصخر، يا بتسمع صوات الدّهر يا بتسمع القداس".
وأرفقت تغريدتها بصورة لوادي القديسين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حفلت حياة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمحطات إنسانية وروحية مؤثّرة، خصوصًا تجاه لبنان وفلسطين، والحوار بين الأديان، ومواقفه الجريئة في دعم قضايا الشعوب المستضعفة.


دعم غير مسبوق لفلسطين

شكّل البابا فرنسيس صوتًا عالميًا بارزًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف إلى جانب شعبها في محنته ففي مايو 2015، اعترف رسميًّا بدولة فلسطين، ورفع علمها في الفاتيكان، بالتزامن مع الذكرى الـ67 للنكبة، في خطوة رمزية كبيرة من أعلى مرجعية مسيحية.

وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«البابا الشجاع»، بينما ردّ البابا واصفًا إياه بـ«ملاك السلام».

كما زار بيت لحم عام 2014، داعمًا حل الدولتين كأساس للسلام العادل. وحتى في أيامه الأخيرة، بقيت غزة في قلبه، متألمًا من المجازر التي تُرتكب بحق أبنائها، وداعيًا لوقف الحرب والتحقيق فيها.

 

محبة خاصة للبنان

لطالما عبّر البابا فرنسيس عن حبه العميق للبنان، مؤكدًا أن «لبنان أكثر من وطن»، مشددًا على أهمية التعايش الإسلامي – المسيحي فيه.

رغب في زيارة لبنان أكثر من مرة، كان آخرها في مايو 2023، لكنها تأجّلت لأسباب مختلفة.


 علاقة استثنائية مع الأزهر

بنى البابا علاقة صداقة قوية مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، لتعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، ومواجهة «الإسلاموفوبيا» و«المسيحوفوبيا» وقد أكّدا معًا أن الإسلام والمسيحية رسالتان سماويتان، تنبعان من المنطقة العربية.


وثيقة الأخوة الإنسانية

في 4 فبراير 2019، وقّع البابا وشيخ الأزهر «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي، بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لترسيخ مبادئ السلام والعدالة والتعاون بين البشر، بغض النظر عن الدين والعرق وأصبحت هذه الوثيقة مرجعًا للأمم المتحدة في دعم ثقافة الحوار.

 

زيارة مؤثرة للنجف

في مارس 2021، قام البابا بزيارة تاريخية إلى المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في النجف، في تأكيد جديد على احترامه للتنوع داخل العالم الإسلامي، وتعزيز الروابط الإنسانية.


إنسانية استثنائية

تميّز البابا فرنسيس بتواضعه وبساطته، ودفاعه عن الفقراء والمهمشين، وهو ما تربّى عليه منذ صغره.

كان قريبًا من الناس، مُحبًّا لهم، ومؤمنًا أن المحبة هي أساس السلام.


رحيل في توقيتٍ رمزي

منذ انتخابه بابا في 19 مارس 2013، وحتى رحيله في 20 إبريل 2025، ترك إرثًا روحيًا وإنسانيًا عميقا ورحل في يوم عيد القيامة، وكأن قلبه لم يحتمل مشهد الدماء المسفوكة في فلسطين ولبنان، مهد المسيح، ورسالة السلام.

 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: «حالة حوار» ممتدة مع مجتمع الأعمال حول أولويات الإصلاح الضريبى بلورة رؤية توافقية مشتركة من خلال جلسات الاستماع الضريبى
  • انسحاب
  • فريق طبى بجامعة أسيوط ينجح في علاج مريض يعاني من تأخر الإنجاب باستخدام تقنية الجراحة بالميكروسكوب الضوئي
  • وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين
  • المركزي الفلسطيني يقرر إطلاق حوار جامع ويرسم حدوده
  • المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
  • المفوضية الأوروبية: الحوار مستمر مع واشنطن للتوصل لاتفاق بدون رسوم جمركية
  • فريق طبي ينجح فى إجراء 30 عملية تغيير مفصل صناعي بمستشفى الخانكة
  • نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد