النائب أيمن محسب : ضعف التمويل من أكبر التحديات التي تواجه الأحزاب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن الأحزاب السياسية إحدى أدوات التنمية السياسية في العصر الحديث، كما أنها إحدى أدوات تحقيق عملية التداول السلمي للسلطة، مشيرًا إلى أنه رغم تطور المجتمع المدني وظهور منظمات ومؤسسات مدنية اكتسب الكثير منها مكانة مهمة على الصعيد المحلي والدولي إلا أنها لم تصلح كبديل للأحزاب، وهو ما يتطلب تقديم الدعم اللازم لهذه الأحزاب لمواصلة دورها في دعم الديمقراطية تحقيق التواصل بين الدولة والمواطنين.
وأضاف "محسب"، أن التنمية السياسية أصبحت ضرورة باعتبارها أحد ركائز الجمهورية الجديدة، لذلك وضعت الدولة والقوى السياسة إصلاح البيئة الحزبية وحل مشكلاتها سواء الداخلية أو الخارجية على ضمن القضايا المطروحة للحوار على مائدة الحوار الوطني، بالإضافة إلى إصلاح المنظومة التشريعية المرتبطة بالمجال السياسي مثل قانون مباشرة الحقوق السياسية والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية مستوياتها المختلفة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن غياب التمويل من أكثر المشكلات التي تعاني منها الاحزاب وتعرقل عملها ة، مؤكدا على ضرورة وجود رؤية متكاملة لدعم الأحزاب ومساعدتها على توفير الموارد اللازمة التي تمكنها من القيام بأنشطتها المختلفة، سواء كان ذلك من خلال السماح لها بممارسة بعض الأنشطة الاقتصادية التي تدير عائداً لها على أن يكون تحت رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات.
وطالب النائب أيمن محسب، أيضا بإعفاء الأحزاب من الضرائب والرسوم المتعلقة بها، سواء المفروضة على المقار أو الصحف الخاصة بها، أو التبرعات ، للمساهمة في تحقيق تنمية سياسية حقيقية، لافتا إلى أن ذلك قد يكون وسيلة بديلة لتمويل الدولة للأحزاب في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية وحتى لا تتحمل الدولة مزيد من الأعباء الاقتصادية.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن دعم الأحزاب يجب أن يكون متزامنًا مع تطبيق برامج لإعداد وتأهيل الكوادر داخل الأحزاب، وتعزيز قواعد الشفافية والديموقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب دعم الديمقراطية حزب الوفد دعم الأحزاب أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
أيمن العشري: القمة الثلاثية داعمة لمجتمع الأعمال وتعزز العلاقات الاقتصادية
شارك أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية في منتدى التعاون المصري اليوناني القبرصي الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، اليوم الأربعاء، على هامش القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وحضر المنتدى عدد من الوزراء المصريين " رانيا المشاط وزير التعاون الدولي والتخطيط، ومحمود عصمت وزير الكهرباء، وكريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ومسؤولون من الدول الثلاث، إلى جانب مشاركة نحو 300 رجل أعمال من البلدان الثلاثة وعدد من رؤساء الغرف التجارية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ومؤسسات المال والأعمال.
وأكّد "العشري" أن تنظيم منتدى أعمال ثلاثي "مصري يوناني قبرصي" عقب انعقاد قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، يسهم في دفع وتعزيز التعاون الاقتصادي الثلاثي، ويزيد من حجم التبادل التجاري و الاستثماري المشترك الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، والاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر والفرص الاستثمارية المتاحة بها.
وأشار "العشري" إلى أهمية حضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال وممثلي الشركات المصرية واليونانية والمصرية للمنتدى، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وما تشهده من تنمية وإجراءات ومحفزات ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار في مصر، وهو ما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من الدولتين للاستثمار ، خاصة أن مصر تتمتع بوجود مناطق اقتصادية مهمة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والتشريعية المتطورة.
ونوّه رئيس غرفة القاهرة بأهمية القمة المصرية اليونانية القبرصية وانعكاسها على تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية اليونانية القبرصية لزيادة التجارة البينية، لافتًا إلى أن مصر بها فرص استثمارية كبيرة وفي مختلف القطاعات في ظل تشجيع القيادة السياسية المصرية، على رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي للمستثمرين والاستثمار.
وأكّد( العشري) أن الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر تشجع على دخول مزيد من الاستثمار للسوق المصري الذي يعتبر سوقًا واعدًا من حيث حجم الاستهلاك والنفاذ منه للأسواق الأخرى.
وتابع رئيس غرفة القاهرة: إن هذا المنتدى يمثل أهمية خاصة على زيادة العلاقات الاقتصادية الثلاثية " المصرية- اليونانية – القبرصية" خلال المرحلة المقبلة في ظل الالتفاف الثلاثي المهم حول دعمها وبحث سبل تطويرها وتنميتها.