أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن

اقترحت "جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب" اعتماد يوم 08 شتنبر من كل سنة، الذي شهد زلزالا قويا خلف آلاف القتلى والجرحى في الحوز والمناطق المجاورة لها، "يوما سنويا للتضامن الوطني".

ويأتي هذا المقترح من خلال مراسلة رسمية، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، وجهتها الجمعية المذكورة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

كما اقترحت "جمعية وسطاء ومستثمري التأمين في المغرب"، أيضا، اعتبار يوم 8 شتنبر من كل سنة "يوما وطنيا لدعم المشاريع الكبرى ذات البعد الاجتماعي، بمشاركة فعلية في اختيارها، وتتبع تنفيذها من تمثيليات المجتمع المدني، وخبراء مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والاستقامة".

ويأتي هذا المقترح بعد التداعيات السلبية التي خلفها زلزال الحوز ليلة الجمعة 08 شتنبر الجاري، الذي تسبب في انهيار مباني ومساكن وتضرر مدارس، فضلا عن وفيات وجرحى ومنكوبين يقدر عددهم بالآلاف.

المراسلة نفسها أفادت أن "اعتماد يوم 08 شتنبر 2023 يوما سنويا للتضامن الوطني بالمملكة سيساهم، لا محالة، في تحويل هذه الذكرى الأليمة إلى مناسبة للبناء وإعادة الإعمار، علاوة على تدشين العديد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، تعود بالنفع على جهة أو منطقة معينة، وتعزز الثقة بين الحكومة وهيئات المجتمع المدني في تدبير الأزمات، ثم إذكاء روح التضامن الجماعي للأجيال المستقبلية في رفع تحديات الكوارث".

هذا وختمت "جمعية وسطاء ومستثمري التأمين في المغرب" مراسلتها بقولها إن "هذا المقترح لقي إشادة واسعة من لدن المجتمع المدني والرأي العام الوطني"، في أفق أن تحظى هذه المبادرة باهتمام الحكومة كذلك.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نائبة وزيرة التضامن تشهد الاحتفال بمرور 125 عامًا على تأسيس المستشفى الأمريكي بطنطا

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية الاحتفال بمرور 125 عاما على تأسيس المستشفى الأمريكي بطنطا وافتتاح وحدة القسطرة القلبية، والتى عقدت بمقر المستشفى ونظم تحت رعاية وحضور الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.

استقرار سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري



وحضر الفعالية السيد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ودكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات، ودكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والقس شكري شاكر رئيس مجلس المؤسسات الطبية، والأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، ودكتور مفيد فهيم مدير المستشفى الأمريكي، ووكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وكيل وزارة الصحة بالغربية، ولفيف من نواب مجلس النواب، والقيادات التنفيذية بالمحافظة والشخصيات العامة.

وافتتحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي يرافقها الدكتور القس اندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والحضور وحدة القسطرة القلبية والتي تحتوي على أحدث أجهزة القسطرة القلبية والمجهزة على أعلى المستويات الطبية والكوادر الطبية العاملة لتقديم خدمة متميزة، حيث استمعت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي لشرح حول الخدمات المقدمة.

وأعربت صاروفيم عن سعادتها في المشاركة فى الاحتفال بمرور 125 عاماً على المستشفى الأمريكي التي أنشئت عام 1897 على يد مجموعة من أطباء الرمد من الولايات المتحدة الأمريكية، وما لمسته من خدمة طبية متميزة تطورت بفضل جهود عظيمة ومتتالية على مر السنين لخدمة منطقة وسط الدلتا بإمكانات واسعة ومهارة طبية.

واستعرضت صاروفيم محاور عمل وزارة التضامن الاجتماعي، في الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي، وتقدم برامجها وخدماتها لكل فئات المجتمع، المرأة، والطفل، وذوي الإعاقة، والمسن، وتهدف الوزارة للوصول للتنمية الاجتماعية والأمان الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا،مع التأكيد على تعزيز التعاون والتنسيق والشراكات مع كافة الجهات المعنية من المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والقطاع الخاص، وتعمل الوزارة في برامجها على الانتقال بالفئات المستهدفة من الأولى بالرعاية من  الدعم إلى التمكين والتنمية ، للتخارج من دوائر الفقر وإتاحة الخدمات الأساسية للجميع إيمانًا بمباديء تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية .

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الجهد الذى يقوم به المجتمع المدني، والذى شهد مؤخراً نقلة نوعية فى ظل اهتمام ودعم واسع من القيادة السياسية، حيث الانخراط فى التنمية الشاملة بالمجتمع والربط بين أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية حقوق الإنسان، طبقاً لرؤية مصر 2030، فيما يخص القضايا الاجتماعية والاقتصادية وبما يعكس الرغبة الحقيقية من الدولة فى دعم المجتمع المدنى الذى تتنوع مجالات عمله ما بين الحماية والرعاية الصحية والاجتماعية والاستدامة البيئية، وغيرها من المجالات الأخرى.

وأوضحت صاروفيم أن شبكات الأمان الاجتماعي، تعد إحدى الأساسيات فى استراتيجية العمل التي توفر الحماية للأسر الأولى بالرعاية، ويأتي برنامج تكافل وكرامة الذى يعد أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط على مستوى مصر تستفيد منه  أكثر من 5,2 ملايين أسرة تضم 22 مليون فرد من الأولى بالرعاية، حيث هناك 4,7مليون أسرة ممولة من موازنة الدولة بإجمالي تكلفة 41 مليار جنيه سنويا، فضلا عن 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، يقدم لهم أيضا حزمة متكاملة من  التعليم المجاني والدعم الغذائي بما يحقق تمكين الأسر، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحسين النتائج الصحية.

وأشارت صاروفيم إلى أن سبيل تحقيق التنمية يتأسس على تضافر الجهود المختلفة داخل الدولة لإحداث نقلة نوعية فى حياة المواطن المصري، مثمنة ما لمسته من خدمة طبية متميزة تقدم لخدمة جميع أفراد المجتمع، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • الـCDT تنتقد "خرق الحكومة ميثاق الحوار الاجتماعي" في رسالة إلى أخنوش
  • «التضامن»: المجتمع المدني شهد نقلة نوعية في ظل دعم واسع من القيادة السياسية
  • نائبة التضامن تشهد فعالية الاحتفال بمرور 125 عامًا على تأسيس المستشفى الأمريكي بطنطا
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد الاحتفال بمرور 125 عامًا على تأسيس المستشفى الأمريكي بطنطا
  • أين وصلت مشاريع تحلية مياه البحر في المغرب؟
  • لبنان في عين العاصفة.. مطالب بتحرك عاجل لإنهاء العدوان
  • «التضامن»: لدينا 34 ألف مؤسسة وجمعية أهلية ونموّل العديد من الأنشطة  
  • التضامن تشارك في ملتقى 57357 للسياحة والمسؤولية المجتمعية
  • «التحالف الوطني» ينظم ورشة عمل لمناقشة إسناد مراكز الأسرة والطفولة