مباحثات ليبية إسبانية لتعزيز جهود دعم المناطق المنكوبة بسبب “دانيال”
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي أهمية الدور الدولي في مساعدة ليبيا من خلال خبراء دوليين مختصين، لتقييم حجم الدمار، الناجم عن كارثة العاصفة دانيال، التي أودت بحياة آلاف الليبيين في مدن الجبل الأخضر.
وأشاد اللافي، بحسب بيان المجلس الرئاسي، بالدور الكبير الذي قام به فريق الإنقاذ الإسباني منذ وقوع، داعياً إلى توحيد الجهود كلها عبر إدارة موحدة في التعامل مع الأزمة.
وثمن عضو المجلس الرئاسي، في أثناء لقائه السفير الإسباني خافيير لاراشي، جهود مملكة إسبانيا من أجل إنقاذ ما يمكن من الضحايا، ومساعدة الأهالي في الوصول إلى جثامين أبنائهم.
وأكد السفير الإسباني، خلال اللقاء، مواصلة العمل من أجل المساعدة الإنسانية في المدن التي اجتاحتها الفيضانات من خلال الفرق المختصة بالدعم النفسي للمتضررين الذين فقدوا أسرهم وممتلكاتهم، وفريق مختص آخر في الأوبئة، لإجراء التحاليل اللازمة للتربة ومياه الشرب، الذي سيصل قريبا مدينة درنة.
وفي 18 سبتمبر، أعلن فريق الإنقاذ الإسباني انتهاء مهمته في درنة التي شهدت كارثة الفيضان الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص.
وارتفع عدد الوفيات جراء العاصفة المتوسطية دانيال، إلى 3845 حالة، وفقا للأرقام الموثقة والمسجّلة لدى وزارة الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
«قمة طاقة المستقبل» تستعرض جهود معالجة تحديات الأمن المائي
أبوظبي (الاتحاد)
تقود القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، التي تستضيفها شركة مصدر، في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، جهود معالجة التحديات الملحّة المتعلقة بالأمن المائي في المناطق الجافة، ومن ضمنها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتُقام الفعالية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير الجاري، ويستكشف مؤتمر المياه الخاص بالقمة أبرز التقنيات والاستراتيجيات الرائدة، إذ يجمع قادة الفكر والمبتكرين للنهوض بواقع إدارة المياه في بعض المناطق التي تعاني شح المياه، وتقليل التسرب عبر أنظمة التوزيع، والتي كشف القطاع عن أنها تمثل 30% من هدر المياه.
ويسلط المؤتمر الضوء على أبرز الابتكارات الرائدة والرؤى والأفكار الاستراتيجية لمعالجة أزمة المياه التي تفاقمت بسبب التغير المناخي، حيث تطمح الخطة الوطنية للتغير المناخي 2017 - 2050 إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في إدارة المياه وتقنيات تحلية المياه.
كما يتناول المؤتمر ابتكارات تحلية المياه المعززة لتقليل البصمة البيئية والتكاليف الاقتصادية لتحلية المياه، وطرق إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المتقدمة، وتقنيات إدارة المياه الذكية، بما في ذلك الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء للمراقبة في الوقت الحقيقي، ورصد التسرب، وتحسين الري، وخلق الفرص لتحويل مياه الصرف الصحي إلى نماذج مستدامة مدرّة للإيرادات.
وتشمل قائمة المتحدثين كلاً من الدكتور علاء الدين إدريس الحاج، خبير الموارد المائية في وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، والدكتور نجيب دندشي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأصول، والدكتور محمد عبد الحميد داوود، مستشار الموارد المائية بقطاع جودة البيئة في هيئة البيئة - أبوظبي. وسينضم المتحدثون إلى الجلسة الحوارية الافتتاحية لاستكشاف آليات تحويل نقاط الضعف في القطاع المائي إلى نقاط قوة، وذلك من خلال المبادرات المجتمعية، والأطر السياسية، وعقد الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد داوود: «يسلط مؤتمر المياه الضوء على الدور المحوري للابتكار في معالجة التحديات المرتبطة بالواقع المائي في المناطق الجافة، حيث يتسبب التغير المناخي والنمو السكاني في زيادة الطلب على المياه. ومع تفاقم مشكلة شح المياه، تبرز أهمية التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي في تعزيز إمدادات المياه وكفاءتها».
وستشهد القمة استعراض مجموعة من الابتكارات المتعلقة بالمياه، بما فيها أنظمة الري القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين لتحقيق الشفافية في إدارة المياه، وتكنولوجيا النانو المتطورة في معالجة المياه.