الفجام جال على معاهد «التطبيقي»: احرصوا على تعزيز القيم والأخلاق الحميدة وتقديم النصح والإرشاد للطلبة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قام مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام بجولة تفقدية في معهد التدريب الإنشائي ومعهد التدريب المهني والمعهد العالي للخدمات الإدارية للاطلاع على سير العملية التعليمية مع بداية انطلاق العام الدراسي والتدريبي الجديد 2024/2023، وتذليل كافة الصعوبات التي قد يواجهها الطلبة وأعضاء الهيئة التدريبية والتدريسية والهيئة الإدارية.
وخلال الجولة أكد الفجام أن إدارة الهيئة تضع مصلحة أبنائها الطلبة فوق كل شيء وحريصة على توفير كل السبل والإمكانيات لتيسير العملية التعليمية ولتكون ناجحة بلا عوائق أو صعوبات ولخلق بيئة تعليمية وتدريبية مناسبة ومحفزه توافق أعلى معايير الجودة.
بدأت الجولة بزيارة ميدانية لمعهد التدريب الإنشائي بمنطقة الصباحية اطلع خلالها الفجام على الورش التدريبية والقاعات الدراسية ووقف على مدى مواءمتها وملاءمتها لاحتياجات المتدربين والمدربين على حد سواء، كما التقى مدير المعهد المهندس محمد العوضي ورؤساء الأقسام العلمية وتم مناقشة العديد من الأمور الهامة كتطوير البرامج التدريبية والمناهج الدراسية بناءً على احتياجات سوق العمل وتعزيز مبدأ القيم والأخلاق الحميدة لدى الطلبة فهم عماد الامة ومستقبلها.
«الداخلية» تنفذ رماية بالذخيرة الحية في ميدان الرماية البحري «ALFA» غداً وبعد غد منذ ساعة الملا يتبنى 8 أولويات على رأسها «البديل الاستراتيجي» و«الحد الأدنى للمتقاعدين» منذ ساعتين
ثم توجه الفجام للمعهد العالي للخدمات الإدارية بمنطقة حولي وكان في استقباله مدير المعهد وداد المضف ورؤساء الأقسام وخلال جولته في المعهد شدد على أهمية الدور الكبير والهام للمدرب وتأثيره على شخصية الطالب والمتدرب وبالأخص بمدى التزامه بالدوام الدراسي وحرصه على حضور كافة المحاضرات وعدم الاستهانة بها لضمان اجتيازه للمقررات المطلوبة وعدم تأخره في التخرج.
واستمرت الجولة لتشمل معهد التدريب المهني بمنطقة الشرق، إذ كان في استقباله مدير المعهد المهندس محمد الهاشمي، والتقى خلالها رؤساء الأقسام العلمية والإدارية وأبدى رغبته ودعمه في التوسع بالتخصصات المطروحة واستحداث برامج تدريبية جديدة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل بقطاعيه الخاص والحكومي، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع القطاع النفطي والعمل على تطوير المناهج الدراسية بالتنسيق مع سوق العمل لسد حاجته من العمالة المهنية المدربة.
كما تم التطرق في الحديث لمقترح منح خريجي المعهد شهادة المتوسط الصناعي وتم تقديمه لوزارة التربية ادارة التربية الخاصة لإجراء اللازم والذي يمكن اعتباره إنجاز كبير للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في تنمية التعليم بكافة مراحله، مؤكدا حرصه على متابعة المقترح والموافقة عليه من قبل قياديي وزارة التربية.
وفي ختام الجولة أكد الفجام على أهمية دعم وتعزيز الجانب الأخلاقي للطلبة وزرع القيم والأخلاقيات الحميدة في نفوسهم وتقديم النصح والإرشاد والتوجيه السليم لهم في هذه المرحلة الهامة من حياتهم، متمنياً للجميع عاماً دراسياً مليئاً بالإنجازات والنجاحات المستمرة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب
استقبل الدكتور نظير عيَّاد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مؤسسة السلام في العالمين بإندونيسيا، برئاسة معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين ورئيس مجلس الأمناء لرابطة المعاهد الإسلامية؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.
ورحَّب فضيلةُ المفتي بالوفد الزائر، مُعربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتدُّ عبر سنوات طويلة. وأشاد بالدَّور الرائد الذي تنهض به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، متمنيًا لها السداد والتوفيق، وأكَّد على أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي تأكيدًا للصلة الوثيقة بين المؤسستين، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدُم مصالح البلاد والعباد.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ هذا التعاون ينسجم مع الدَّور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية، والتي تُعد دار الإفتاء المصرية إحدى أذرعها العريقة. وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء تُعد من أقدم المؤسسات الإفتائية على مستوى العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات لا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، منها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد الزواجي الذي يُعنى بإعداد دورات للمُقبلين على الزواج ويُسهم في حل المشكلات الأسرية.
كما تحدَّث فضيلةُ المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي وتنظيم العمل الإفتائي بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
وأوضح فضيلته أن الأمانة العامة تلعب دورًا بارزًا في توحيد الجهود الإفتائية ومواجهة القضايا المشتركة، كما توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين، سواء عبر التدريب المباشر أو عن بُعد، وتنظيم دورات تدريبية مهنية تشمل مهارات الإفتاء وصناعة المفتي.
من جانبه، عبَّر معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا على مكانة دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، حيث تُعد مرجعية إفتائية عالمية تسير على منهج الأزهر الوسطي. كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر الوسطي والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.
وأكد الدكتور شفر الدين كامبو سعيَ مؤسسة "السلام في العالمين" إلى تطوير العلاقات مع دار الإفتاء المصرية وتعزيزها والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم ورفع مستوى التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلم المجتمعي.