"هو حقيقي الريس وشيخ الأزهر ممكن توصلهم رسالتي".. 8 كلمات رافقتهم دموع شاب سوهاجي في عقده الثالث، لا حول له ولا قوه، مستلقي علي ظهره، متمسكاً بحبال الأمل التي أنهكها 4 ثقوب في القلب وارتجاع في الصمامين الثلاثي والرئوي.. هكذا هو حال الشاب "جمال.ع" إبن محافظة سوهاج، التي شاءت الأقدار أن تجري له عمليتي قلب مفتوح وعملية قسطرة لسد الثقوب وإصلاح الصمام الثلاثي أولهما وهو بعمر العامين، وثانيهما قبل أن يكمل عامه التاسع.

بعد كل هذا ظن الشاب وأسرته أن تلك العملية هي المحطة الأخيرة في قطار المرض، ولكن ما إن أتم عامه العشرين، بات يتعرض لنوبات وأزمات قلبية حادة وبعد عمل عدة فحوصات وأشعات، اتضح أنه لابد من تدخل جراحي ثالث وإجراء عملية أخرى عبارة عن تغير صمامين ثلاثي ورئوي، ولكن لم يستطع أي معهد قلب أو مستشفي إجراء العملية لخطورتها علي حياة الشاب، فتم إجراء قسطرة له وكي 8 بؤر كهرباء بالقلب.
"البوابة نيوز"، التقت الشاب "جمال" وأسرته، التي ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتوفير معاش شهري لنجلهم لمساعدته في إستكمال رحلة علاجه، وخصوصاً في ظل ضيق الحالة المادية والظروف المحيطة، فضلاً عن عدم توافر أي دخل ثابت للأسرة المكونة من 6 أفراد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي شيخ الأزهر الشريف رئيس الجمهورية عملية قلب مفتوح محافظة سوهاج عملية قسطرة

إقرأ أيضاً:

عباس شومان: ما يطرحه أدعياء إنصاف المرأة ضدها ويظلمها ويظلم الأسرة معها

وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إننا تعودنا من الأزهر الشريف على حرصه الدائم في تناول القضايا التي تهم المجتمع، والتي تعبر عن علاقة الإنسان بربه ومجتمعه، وبدوره يسعى لتفنيدها وتوضيح الشائك منها للأمة.

هل يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها بسبب خيانته؟.. اعرفن الحل الأمثل لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأة؟.. الحديث صحيح والإفتاء توضح قصته ومقصده أدعياء إنصاف المرأة

وأوضح “ شومان ” ذلك خلال كلمة الافتتاح في اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث، الذي استضافته جامعة سوهاج،  وتنظمه اللجنة العليا للدعوة بـ مجمع البحوث الإسلامية برعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وإشراف وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور محمد الضويني، والأستاذ الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية،  في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت عنوان «الدين والعمران معطيات ودلالات».

ونبه إلى أن الموضوعات المختارة بهذه الفعالية في غاية الأهمية ومختارة بعناية من الأمانة العامة، وأننا حين نتحدث عن عمران المجتمع، تأتي الأسرة في مقدمة الأمر، وإذا نظرنا بعين المنصف نجد أن الإسلام اهتم بالأسرة قبل بنائها.

وتابع:  فأمسك بأيدي الشباب المقبل على الزواج خطوة بخطوة، وعلمه كيف يُكوّن أسرة قوية تسهم في إعمار مجتمع سليم، مؤكدا أنه لا بقاء للمجتمع إلا بعد بناء الأسرة ولا بناء للأسرة إلا على أساس المودة والرحمة.

وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأسرة إن لم تتكون على ثوابت الدين تصبح أسرة ضعيفة لا خير فيها، ولا دور لها في إعمار المجتمع، داعيا الشباب إلى حسن اختيار الزوج والزوجة قبل الزواج، والتعاون وإنكار الذات بينهما بعد الزواج.

وأوضح أن هذه المعاني من دعائم الأساس المتين للأسرة، ومشددا أن على الزوج والزوجة الحرص على  العطاء أكثر من البحث عن الحقوق، وعن من يدعي مناصرة المرأة، بين أن كل ما يطرحه أدعياء إنصاف المرأة هو ضد المرأة ويظلمها ويظلم الأسرة معها.

واستطرد: ففي الميراث مثلا لو تقاسما الرجل والمرأة الميراث في كل أحواله لظلمنا المرأة، حيث تحصل المرأة على أكثر من الرجل في مواضع كثيرة، كما حذر الشباب من رفقاء ورفيقات السوء، واصفا ذلك بـ الاختراق الأخلاقي لبنيان الأسر المتماسكة.

أسرة تصل الدنيا بالآخرة 

من جانبه رحب الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بوفد علماء الأزهر، معربا عن تقديره بجهود الأزهر وإمامه الأكبر حول قضايا الأمة والمجتمع، مؤكدا أن الأزهر منارة علم ودين ومعاملات، وهو مظلة أظلت أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، حيث رسخ لقيم الأخوة الإنسانية، وشد على روابط الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، وعلينا جميعا أن نقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه، مع علماء الأزهر الشريف الذين يضيئون لنا الطريق ويعلمون أولادنا روح الدين باستنارة فكرهم البعيد عن الغلو والتطرف.

فيما بيّن الدكتور حسن إبراهيم يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، أن الإسلام يريد أسرة تصل الدنيا بالآخرة والأرض بالسماء، يرتبط أفرادها برابطة الرحمة والدم، تحدث عنها القرآن الكريم وعظم من مكانتها، فتكلم عن الرسل الذين اصطفاهم كذرية منتقاه لتأسيس البشرية، وعلمنا كيف تُكوّن الأسر.

ولفت إلى أن مجتمعنا مستهدف، وأن كل محاولات الاستهداف فشلت لقوة منهجنا، لذلك وجه أعداء الأمة سهامه نحو الأسرة لهدمها من خلال العبث في التكوين الفكري للشباب، فقدموا زواج التجربة وفكرة المساكنة وغيرها من المصطلحات المستنكرة التي تمثل غطاء مقنعا للزنا، وجعلوا من المرأة سلعة رخيصة بداعي الحرية، وتصدى الأزهر لهذا الفكر الفاسد، وتمسك المجتمع بكلمة الأزهر.

وكان أدار الندوة الأستاذ محمد الديسطي، عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، بحضورالدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ولفيف من أساتذة وعمداء الكليات، وعلماء الأزهر الشريف.

ويتضمن أسبوع الدعوة الإسلامية أربع ندوات بواقع ندوة في اليوم حتى الأربعاء القادم، ويأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبإشراف من وكيل الأزهر والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • «أسأل الله القوة».. أول تعليق من والدة أيمن العلي ملك جمال الأردن بعد وفاته
  • جمال شعبان يكشف تفاصيل إصابة لاعب كفر الشيخ بأزمة قلبية
  • «لا ينجو منها أحد».. جمال شعبان يعلق على واقعة لاعب كفر الشيخ (فيديو)
  • عباس شومان: ما يطرحه أدعياء إنصاف المرأة ضدها ويظلمها ويظلم الأسرة معها
  • البحوث الإسلامية يفتتح فعاليات الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية بجامعة سوهاج
  • جمال شعبان: أزمات القلب لا تميز بين الرياضيين وغيرهم
  • يعود من الموت بعد توقف عضلة القلب.. قسطرة قلبية تنقذ حياه سائق بالشرقية
  • وحدة قسطرة القلب بمستشفى الزقازيق تُنقذ حياة خامس حالة من الموت خلال شهر واحد
  • رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي
  • محافظ مطروح: إجراء 4 آلاف عملية قسطرة و600 جراحة قلب مفتوح