شرعت المؤسسات التربوية منذ منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي، في طرد كل تلميذ لم يلتزم بالقانون الداخلي للمؤسسات التربوية. خاصة ما تعلق بالهندام، وقصات الشعر الغريبة، والماكياج.

وأكدت المؤسسات التربوية خاصة في الطور الثانوي، على ضرورة احترام كل تلميذ للآداب العامة الواجب احترامها. خلال هذا الدخول المدرسي خاصة ما تعلق بالهندام.

حيث منعت تسريحات الشعر التي تتنافى مع الآداب العامة اضافة إلى السراويل”القصيرة”و”الضيقة”و”الممزقة”. وطالبت من الأساتذة وأولياء التلاميذ العمل على تطبيق هذه الإجراءات .

هذا وتنص تنص المادتين 1 و78، من نظام الجماعة التربوية على شروط التوظيف في قطاع التربية إذ تنص المادة 78 “يجب أن يكون المعلمون والأساتذة وكل الموظفين قدوة في سلوكهم وعملهم داخل المؤسسة وخارجها لما يحضون به من تقدير المجتمع وثقته.”
بينما تنص المادة رقم 1 من نفس النظام “يلتزم جميع الأطراف بقواعد النظام والإنضباط وإشاعة روح التعاون وإحترام الغير وتكريس مبدأ التشاور والحوار”.
من جهة أخرى يحدد الأمر الرئاسي 06/03 شروط التوظيف في الإدارات العمومية من بينها المؤسسات التربوية ومن بين الشروط الهندام المحترم.

وقد يتعرض الأستاذ الذي لا يحترم الهندام الى عقوبات قاسية قد تصل حتى إلى فصله من العمل، والتنزيل إلى درجتين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤسسات التربویة

إقرأ أيضاً:

خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم

أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، الأهمية التاريخية لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يوم 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"، إذ تمثل هذه المبادرة رسالة عظيمة لكافة فئات المجتمع ومؤسساته بشأن التعليم وتطوره ومواكبته الدائمة للعصر بكل ما يشهده من تقدم علمي وتقني ومعرفي.
وأضافت بهذه المناسبة ، أن المبادرة تعزز أيضاً الرؤية الاستشرافية لدور التعليم في بناء المستقبل بل والاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار طويل الأمد في مستقبل مشرق لوطننا الغالي يرفد فيه التعليم كافة المؤسسات التنموية والمجتمعية بالكوادر الوطنية المتخصصة، وفق أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية التي تأخذ بها الدول المرموقة في العالم .
وأوضحت العفيفي أن التعليم شكل دائماً أحد مرتكزات نهضة الوطن وتطوره ومن هنا يأتي اختيار صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" يوم الثامن والعشرين من فبراير ليضيف إلى مكانة التعليم المرموقة في المجتمع أبعاداً جديدة إذ يتزامن هذا اليوم التاريخي مع رعاية وحضور القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، لحفل تخريج الدفعة الأولى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وهنا تكمُن الرمزية والدلالة باستدامة رعاية القيادة الرشيدة لتطور التعليم والحرص على تهيئة البيئة المشجعة على تميزه وريادته محلياً واقليمياً ودولياً .
وقالت إن فرحة الميدان التربوي غامرة اليوم وهي تستقبل هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، فهي رسالة فخر لنا كافة معلمين وإداريين وطلبة وأولياء أمور بل ومؤسسات مجتمعية، بأن التعليم يحظى بالأولوية في فكر قائد المسيرة الذي يحرص دائماً على أن يكون التعليم أولاً. 

أخبار ذات صلة مريم بنت محمد بن زايد: "اليوم الإماراتي للتعليم" رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع عبدالله بن زايد: التعليم ركيزة مهمة وجوهرية للتنمية الشاملة والمستدامة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير التربية ورئيس المالية النيابية يبحثان المشاريع التربوية
  • تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت
  • عطلة جديدة للتلاميذ والأطر التربوية في المغرب
  • جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة”
  • جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج "الرخصة المهنية التربوية العامة"
  • "الإمارات للتطوير التربوي" تنضم إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية
  • “الإمارات للتطوير التربوي” تنضم إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية
  • قسنطينة: تلميذ يحاول الاعتداء على معلمة بسكين تقليداً لأحد الأفلام
  • أكاديمية سوس ماسة تخرج عن صمتها بخصوص فيديو الاعتداء على تلميذ داخل حافلة مدرسية
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم