حملة ضد قصات الشعر الغريبة والماكياج في المؤسسات التربوية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شرعت المؤسسات التربوية منذ منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي، في طرد كل تلميذ لم يلتزم بالقانون الداخلي للمؤسسات التربوية. خاصة ما تعلق بالهندام، وقصات الشعر الغريبة، والماكياج.
وأكدت المؤسسات التربوية خاصة في الطور الثانوي، على ضرورة احترام كل تلميذ للآداب العامة الواجب احترامها. خلال هذا الدخول المدرسي خاصة ما تعلق بالهندام.
هذا وتنص تنص المادتين 1 و78، من نظام الجماعة التربوية على شروط التوظيف في قطاع التربية إذ تنص المادة 78 “يجب أن يكون المعلمون والأساتذة وكل الموظفين قدوة في سلوكهم وعملهم داخل المؤسسة وخارجها لما يحضون به من تقدير المجتمع وثقته.”
بينما تنص المادة رقم 1 من نفس النظام “يلتزم جميع الأطراف بقواعد النظام والإنضباط وإشاعة روح التعاون وإحترام الغير وتكريس مبدأ التشاور والحوار”.
من جهة أخرى يحدد الأمر الرئاسي 06/03 شروط التوظيف في الإدارات العمومية من بينها المؤسسات التربوية ومن بين الشروط الهندام المحترم.
وقد يتعرض الأستاذ الذي لا يحترم الهندام الى عقوبات قاسية قد تصل حتى إلى فصله من العمل، والتنزيل إلى درجتين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات التربویة
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، الأهمية التاريخية لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يوم 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"، إذ تمثل هذه المبادرة رسالة عظيمة لكافة فئات المجتمع ومؤسساته بشأن التعليم وتطوره ومواكبته الدائمة للعصر بكل ما يشهده من تقدم علمي وتقني ومعرفي.
وأضافت بهذه المناسبة ، أن المبادرة تعزز أيضاً الرؤية الاستشرافية لدور التعليم في بناء المستقبل بل والاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار طويل الأمد في مستقبل مشرق لوطننا الغالي يرفد فيه التعليم كافة المؤسسات التنموية والمجتمعية بالكوادر الوطنية المتخصصة، وفق أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية التي تأخذ بها الدول المرموقة في العالم .
وأوضحت العفيفي أن التعليم شكل دائماً أحد مرتكزات نهضة الوطن وتطوره ومن هنا يأتي اختيار صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" يوم الثامن والعشرين من فبراير ليضيف إلى مكانة التعليم المرموقة في المجتمع أبعاداً جديدة إذ يتزامن هذا اليوم التاريخي مع رعاية وحضور القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، لحفل تخريج الدفعة الأولى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وهنا تكمُن الرمزية والدلالة باستدامة رعاية القيادة الرشيدة لتطور التعليم والحرص على تهيئة البيئة المشجعة على تميزه وريادته محلياً واقليمياً ودولياً .
وقالت إن فرحة الميدان التربوي غامرة اليوم وهي تستقبل هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، فهي رسالة فخر لنا كافة معلمين وإداريين وطلبة وأولياء أمور بل ومؤسسات مجتمعية، بأن التعليم يحظى بالأولوية في فكر قائد المسيرة الذي يحرص دائماً على أن يكون التعليم أولاً.