العرب يحصدون أول ميداليتين في الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
افتتحت الإمارات رصيد العرب، اليوم الأحد، في دورة الألعاب الآسيوية في نسختها الـ19 المقامة حاليا في مدينة هانغجو الصينية، بفوز رياضييها بميداليتين في منافسات الجودو.
وفازت الإماراتية بشيرلت خرولودوي بالميدالية الفضية في وزن تحت 52 كلغ ومواطنها بايانمونخ نيرماندانخ ببرونزية وزن تحت 66 كلغ.
وخسرت خرولودوي من أصول منغولية في نهائي وزن تحت 52 كلغ أمام الأوزبكية ديورا كالديوروفا التي نالت الذهبية، في حين ذهبت البرونزية للكورية الجنوبية يرين يونغ والمنغولية سوسوربرام.
وتعد ميدالية خرولودوي الأولى للإمارات على صعيد السيدات في الجودو في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية، والثالثة بفئتي الرجال والسيدات.
وفاز نيرماندانخ من أصول منغولية أيضا على الأوزبكي سردور نورلييف في وزن تحت 66 كلغ ليحرز البرونزية.
وهنأ رئيس الاتحاد الإماراتي للجودو، محمد بن ثعلوب الدرعي، خرولودوي ونيرماندانخ على الميداليتين، متوقعا المزيد في الأوزان المختلفة.
وقال الدرعي "ما تحقق حتى الآن هو ثمار الاستعداد الجيد للدورة، والدعم الذي نلقاه من اللجنة الأولمبية الوطنية والقائمين على الرياضة، ونتوقع المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة".
وكان من المقرر أن تقام دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في هانغجو في العام الماضي، لكن تم تأجيلها لمدة عام بسبب النظام الصارم الذي فرضته الصين للقضاء على فيروس "كوفيد-19".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الألعاب الآسیویة وزن تحت
إقرأ أيضاً:
زخم الأسهم الآسيوية يتلاشى بعد تضارب الأنباء بشأن رسوم ترامب الجمركية
تم تداول الأسهم الآسيوية ضمن نطاق ضيق يوم الخميس، مع تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب، حيث بدأ الزخم العالمي في التلاشي بعد موجة ارتفاع ناتجة عن ارتياح المستثمرين، وذلك وسط إشارات متضاربة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن خطط الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
تأرجح المؤشر الإقليمي للأسهم بين مكاسب وخسائر طفيفة، مع انحسار حماسة الأسواق بعد أن شكك وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في إمكانية التوصل إلى حل سريع للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقلّص ذلك مكاسب مؤشر "إس أند بي 500" يوم الأربعاء إلى 1.7%.
كما عاود الين ارتفاعه بعد يومين من التراجع، بينما ضعف الدولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة. وقفز الذهب بنسبة 1.4% مع زيادة الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن تقليدي.
سيطرة عدم اليقين
ارتفعت الأسهم العالمية وسندات الخزانة طويلة الأجل يوم الأربعاء وسط مؤشرات على أن ترمب يعيد النظر في أشد مواقفه تشدداً تجاه التجارة والاحتياطي الفدرالي. ويُبرز هذا الارتفاع المؤقت بعد تقلّبات حادة، واقعاً جديداً بالنسبة للمستثمرين، وهو أن السياسات التجارية الأميركية عرضة للتغيير المفاجئ، مما يجعل من الصعب حتى التنبؤ قصير الأجل باتجاهات السوق.
وقال برنت شوت، من شركة "نورثويسترن ميوتشوال ويلث مانجمنت": "أعتقد أننا سنشهد المزيد من هذا النمط في الأشهر المقبلة، مع تصاعد وتراجع التوترات التجارية، إلى أن تتضح معالم المستقبل".
أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى صفقة عادلة مع الصين، مضيفاً في وقت متأخر من مساء الأربعاء أن بكين قد تواجه تعريفة جمركية جديدة خلال أسبوعين إلى ثلاثة. كما تفكر الإدارة الأميركية في خفض الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات قبل موعد نهائي في 3 مايو، بحسب ما نقلته "فايننشال تايمز".
وفي المقابل، قال وزير الخزانة بيسنت إن ترمب لم يقدّم عرضاً لإزالة الرسوم الجمركية الأميركية على الصين من جانب واحد. وعندما سُئل إن كان الرئيس عرض التراجع عن تلك الرسوم، أجاب: "أبداً".
مفاوضات بلا إطار زمني
أضاف وزير الخزانة أن الإدارة تنظر في عوامل متعددة بخصوص الصين، لا تقتصر على الرسوم الجمركية فقط، بل تشمل أيضاً الحواجز غير الجمركية والدعم الحكومي.
كما أشار إلى أن أقوى علاقة بين واشنطن وبكين حالياً تكمن على مستوى القيادة العليا، وأنه لا يوجد إطار زمني واضح للتواصل. وقد تستغرق إعادة التوازن التجاري الكامل بين البلدين عامين إلى ثلاثة.
كتب كايل رودا، المحلل الأول في شركة "كابيتال دوت كوم" موضحاً أن أحد الإشارات المهمة التي لاحظها المشاركون في السوق مؤخراً هو الحساسية الكبيرة لإدارة ترمب تجاه أداء الأسواق المالية. وأشار إلى قرار وقف الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً والتراجع عن عزل رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول كمثالين على ذلك.