معارضون سوريون يؤسسون حزبا جديدا في باريس (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت شخصيات سياسية سورية، في العاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت، تأسيس حزب جديد، حمل اسم "الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي"، وعقد المؤتمر الأول له، لإقرار البرنامج السياسي، ونظامه الداخلي، وانتخاب قيادته.
وعرف الحزب نفسه خلال الإعلان عن إنطلاقته، "بأنه "حزب سياسي شعبي يضم سوريين، في كافة أنحاء العالم، ويسعى لإنهاء الديكتاتورية في سوريا، والانتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي تعددي".
كما يهدف الحزب إلى "إطلاق نهضة تنموية شاملة مع ضمان العدالة الاجتماعية والحياة الحرة الكريمة لجميع السوريين، وقد تأسس انطلاقا من دول الاتحاد الأوربي، وبين صفوف اللاجئين السوريين هناك، الذين يقدر عددهم بنحو مليوني شخص".
ورغم إعلانه في الخارج، قال الحزب إنه يؤكد على عزمه الانتقال إلى تأسيس نفسه في الداخل السوري، ودول الجوار، مشددا على أنه حزب برامجي، تستند رؤيته إلى مبادئ الوطنية السورية، والاستقلالية والديمقراطية، واعتماد الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والتضامن، كقيم معيارية.
وشدد على ارتكازه على "السلمية والإصلاح التدريجي، والنهج القيمي، والتنظيم ومعيار الإنجاز والتحرك على المستوى الشعبي، والاستدامة كوسائل وأساليب عمل".
ووفقا لبيانه الأول، الذي أطلق عليه "برنامج ما بعد الديكتاتورية"، قال الحزب، إنه سيمتد إلى 10 سنوات، وأول بند له أنه "ككيان سياسي سيواصل العمل مع الشعب السوري وقواه المختلفة، على إسقاط النظام الديكتاتوري وإقامة نظام ديمقراطي تعددي وفق القرار الأممي 2254، أما في المرحلة التالية فيكرس نفسه لتقديم الخدمات وإعادة إعمار البلاد وإنشاء بنية تحتية ومؤسساتية تؤسس لنهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية".
ولفت إلى أن وثائق وبيان التأسيس، تؤكد على أن المعيار الأساسي للعمل، هو "مقدار ما يقدم من خدمات تهم السوريين في حاضرهم ومستقبلهم، وأنه لا يخوض في الصراعات الإيديولوجية، ويتحاشى جدل الهويات المدمر، ويركز على الإنجاز المتعين والملموس".
وأجرى الحزب انتخابات للمؤتمر التأسيسي، واختار رئيسا ونائبا للرئيس، ومدراء للمكاتب الرئيسية، ومكتبا سياسيا، فضلا عن لجنة تحكيم تمثل محكمة داخلية للحزب.
ووفقا لنتائج الانتخابات سيترأس الحزب أحمد بحري، وفي منصب نائب الرئيس انتخبت نغم العيسمي نائبا للرئيس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب سوريا سوريا الأسد المعارضة حزب سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قميصً خاصً لمنتخب ألمانيا للاحتفال بمرور 125 عام على تأسيس الاتحاد
شارك الإعلامي أمير هشام القميص الخاص بمنتخب ألمانيا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكنب أمير هشام:"الاتحاد الألماني لكرة القدم يصدر قميصًا خاصًا لمنتخب ألمانيا للاحتفال بمرور 125 عام على تأسيس الاتحاد ".
وأثار جوزيف موكوكو، والد نجم المنتخب الألماني يوسوفا موكوكو، جدلًا واسعًا بعدما صرّح بأن اللاعب ليس ابنه البيولوجي، كما زعم أن عمره الحقيقي 24 عامًا وليس 20 عامًا كما هو مسجل في وثائق الميلاد الرسمية.
موكوكو مهاجم بوروسيا دورتموند ومعار حاليا لفريق نيس الفرنسي.
وقال جوزيف موكوكو في تصريحات مثيرة للجدل:"يوسوفا ليس الابن البيولوجي لي أو لزوجتي ماري موكوكو. ولم يولد في 20 نوفمبر 2004 في ياوندي بالكاميرون كما تشير الوثائق. تاريخ ميلاده الحقيقي هو 19 يوليو 2000. قمنا بتقليل عمره لمنحه فرصًا أكبر في مسيرته الكروية بأوروبا."
برنامج وثائقي يكشف التفاصيل
هذا الكشف سيُعرض بشكل كامل في برنامج وثائقي بعنوان "حيل، خيانات، خيبة أمل: تجارة المليون دولار مع المواهب الكروية" الذي سيُبث على قناة ProSieben الألمانية، حيث سيتناول الوثائقي التلاعب في بيانات المواهب الكروية لتحقيق مكاسب مادية.
رد نادي بوروسيا دورتموند
من جهته، نفى نادي بوروسيا دورتموند علمه بأي مخالفات في بيانات موكوكو، مؤكدًا أنه استند إلى وثائق رسمية وشهادة ميلاد موثقة من الحكومة الألمانية تضمنت اسم والديه وتاريخ ميلاده.
إنجازات موكوكو الكروية
برز يوسوفا موكوكو سريعًا كأحد أبرز المواهب في كرة القدم الألمانية، حيث دخل التاريخ كأصغر لاعب يسجل هدفًا في الدوري الألماني (البوندسليغا) بعمر 16 عامًا ويوم واحد. كما شارك مع المنتخب الألماني الأول، وأصبح أصغر لاعب في تاريخه بعمر 17 عامًا و361 يومًا، وأصغر لاعب في بطولة كأس العالم بعمر 18 عامًا و3 أيام.
على صعيد الأندية، سجل موكوكو أرقامًا مذهلة مع دورتموند، حيث أحرز 141 هدفًا في 88 مباراة فقط في الفئات العمرية، وربطته تقارير بالانتقال إلى أندية كبرى مثل تشيلسي الإنجليزي.