توقيف 28 شخصاً يشتبه في ارتباطهم بتنظيم داعش في ايران
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية الأحد توقيف 28 شخصاً يشتبه في ارتباطهم بتنظيم داعش، والتخطيط لهجمات في ذكرى اندلاع الحركة الاحتجاجية التي هزت البلاد العام الماضي.
وخرجت تظاهرات بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني عن 22 عاما في 16 أيلول/سبتمبر 2022، بعد أيام على توقيفها من قبل الشرطة التي اعتبرت أنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني “في الأيام الأخيرة، خلال سلسلة عمليات متزامنة نُفذت في طهران وفي محافظتي البرز وأذربيجان الغربية، تم استهداف عدة قواعد إرهابية (…)”، مشيرة إلى اعتقال 28 شخصاً.
والموقوفون “ينتمون” إلى تنظيم داعش وبعضهم “رافق تكفيريين في سوريا، أو كانوا ينشطون في أفغانستان وباكستان وإقليم كردستان العراق”، بحسب المصدر.
واشارت الوزارة إلى إصابة عنصرين من قوات الأمن خلال عمليات التوقيف، ومصادرة قنابل وأسلحة نارية وسترات ناسفة وأجهزة اتصال.
وكان المشتبه بهم الـ 28، بحسب المصدر، يريدون “تنفيذ 30 تفجيراً إرهابياً متزامناً في مناطق مكتظة بالسكان في طهران لزعزعة الأمن والتحريض على أعمال الشغب والتظاهر بمناسبة ذكرى أعمال الشغب” في عام 2022.
قتل مئات الإيرانيين، بينهم عناصر من قوات الأمن، وأوقف الآلاف خلال التظاهرات التي جرت بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2022.
الخميس، حكم القضاء الإيراني بالإعدام على طاجيكي ذكر أنه عضو في تنظيم داعش بعد إدانته بإطلاق نار الشهر الماضي في مرقد شيعي بجنوب البلاد.
الوسومإيران داعشالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
الخرطوم - عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".
وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".
كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".
يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".
أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.
Your browser does not support the video tag.