عربي21:
2025-02-10@00:07:30 GMT

يوم استيقظت من نومي لم أجد القاهرة!

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

يوم استيقظت من نومي لم أجد القاهرة!

كانت مصادفًة أن أجد نفسي مواطنا مصريا يقطن بأحد أحياء "القاهرة القديمة"، وبالحب والعشرة التي تولدت عن تلك المصادفة كنت أمشي في شوارعها وأنا لا أفكر في الطريق من الأساس، لأن قدماي قد اعتادت السير وحفظت الطريق إلى الوجهة المطلوبة أفضل من أي "جي بي إس"، ولكن تلك الخاصية قد تعطلت وفقدت الطريق حين وجدتني يومًا ما أقف في حي "عرب يسار" دون عقاراته وكأنني أقف في منطقة تعرضت لقصف منذ دقائق مضت.

ولم أملك سوى أن أقول "ما دايم إلا وجه الله"، واستجمعت اتجاهات الطريق من جديد ومضيت!

هكذا هي الحال التي نعيشها منذ إعلان خطة "تطوير القاهرة التاريخية" أو ما يعرف باسم "إحياء عاصمة المعز" الذي بدأ على استحياء في عام 2014 بالدعوى إلى تطوير بعض الواجهات التي تتعلق بالقاهرة الخديوية بمناسبة مرور 150 عام على إنشائها، وسرعان ما توسع المشروع ليشمل القاهرة المملوكية والفاطمية والأيوبية وخلافها وما تضمه من أحياء قديمة وعريقة مثل القلعة والدرب الأحمر ومجرى العيون والسيدة زينب والجمالية، وقضت الحكومة بالفعل على بعض المساكن العشوائية وبنت مساكن جديدة مثل حي الأسمرات.

لم يبد الكثيرين حينها امتعاضًا أو معارضة لخطة التطوير المُعلنة من الدولة، ولكن بتقدم مشروع "العاصمة الإدارية الجديدة" وقرب الدولة من الانتهاء منها وافتتاحها وجد سكان "العاصمة القديمة" أن هناك هجمة شرسة على مناطقهم بحجة التطوير تفرغها من أصالتها وروحها، بل وصنعتها أيضًا.


حرف وحرفيين إلى زوال
في منطقة سوق مجرى العيون قبل تطويرها، كانت تنتعش واحدة من أهم الصنعات الحرفية في مصر وهي صنعة "دبغ الجلود" وعُرفت مجرى العيون بمدابغها، ولكن ما إن دخلت المنطقة إلى حزام التطوير وقامت الحكومة بنقل 95% من المدابغ إلى المدينة الجديدة التي تفتخر بها والتي افتتحها السيسي عام 2020 وهي مدينة "الروبيكي" للجلود والتي قيل عنها أنها ستكون فخر صناعة الجلود في الشرق الأوسط، وكتبت الجرائد الحكومية "الجلود المصرية من المحلية إلى العالمية بسبب الروبيكي". وبعد ثلاثة سنوات من افتتاح المدينة، اعترف الرئيس السيسي في أحد حواراته عن فشلها في تحقيق ما سعت الحكومة إليه. ولكن ذلك الاعتراف لا يفيد كثيرًا أصحاب المدابغ أو يعوض خسارتهم، فبعد أن انتزعوهم من منطقتهم التي اعتادوا العمل فيها وأرسلوهم إلى "الروبيكي" أصبحت مدينتهم وكأنها مدينة أشباح، كما أن الحكومة هندسيًا لم تراعيهم، فلم تقم بتركيب الألواح المضبوطة المناسبة لطبيعة دباغة الجلود بعزلها للحرارة والأحماض، وفي أوقات المطر، تعاني الأسقف الصاج بالمدينة من تسرب للمياه يؤثر على الآلات ومعدات العمل ويزيد من تعطيل رزق هؤلاء العمال.

ونفس التهديد هذا تواجهه الآن "قرية الفخار" بحي مصر القديمة بجوار جامع عمرو بن العاص، والتي تشهد على صناعة الفخار منذ مئات السنين وتعتبر آخر الحصون لتلك الحرفة وصناعها ذوي المهارة الفائقة، فلم تجد الحكومة حرجًا أبدًا في كون ذلك المكان يُعد كمتحف مفتوح يوفر سياحة كما يوفر صنعة لأصحابها، ولحساب توسعة أحد الطرق والكباري الجديدة -التي لا ينتهي تشييدها في مصر- مع الوعد بتعويض أصحاب الورش بأماكن أخرى لصنعتهم، وهو ما يعرفه ممارسو الحرفة على أساس أنه موت تام لصنعتهم، فكل الصنعات التي نُقلت في عهد السيسي من مكانها إلى مكان آخر لم ينلها سوى الفشل الذي يعترف به الرئيس في مؤتمراته بسبب عدم دراسات الجدوى.

حيث يُدفن الميت مرتين
لا يعرف سكان الأحياء القديمة حتى الآن ما الذي يربط هدم مقابر أسرهم بتطوير القاهرة القديمة وإحياء جمالها، بل إن ذاك الهدم يطال قبور شخصيات تاريخية استقر رفاتها في تلك التربة منذ ألف سنة وأكثر، وشعراء بقيمة "أحمد شوقي" وكباري تعبر مقبرة الأديب "طه حسين" في قبح لا مثيل له في أي مكان. ولكن ما أصبحوا يعرفوه يقينًا أنك في القاهرة القديمة قد تحتاج لتدفن موتاك مرتين، وأن الموت ليست راحتهم الأبدية، فسيجدون "البلدوزر" الذي يعيد تشكيل وجه المدينة ليزعجهم في موتهم، ولا يحترم حرمة الموتى، أو حتى الحرمة الأثرية لجبانات القاهرة التي عدتها اليونسكو من أقدم جبانات العالم التي يعود عمرها لألف عام مضت.

في السنوات الأخيرة دُمرت بيوت ما يقارب من مائتي ألف شخص، وآلاف القبور، وكره سكان العاصمة القديمة اللون الأحمر وحرف "X" لأن دلالتهما تعني الهدم، فكل مكان قد لُطخ بتلك العلامة ستسويه البلدزورات بالأرض عما قريب، وذلك الهدم بالطبع بداعي المنفعة العامة.

في العام 2020 اُعتبر "محور جيهان السادات" عملًا للمنفعة العامة من أجل ربط وسط القاهرة بشرق القاهرة في 9 كيلو مترات والذي تطلب معه إزالة العديد من أسوار قبور ومقابر آلاف الأشخاص، وفي العام 2022 دخل تحت نطاق المنفعة العامة أيضًا محور متحف الحضارة الذي يربط بين شارعي صلاح سالم وصولًا إلى محور جيهان السادات، وبسبب ذلك، أعلنت محافظة القاهرة أنها ستقوم بنقل عددًا من المقابر بخلاف نقل ما يقارب ألف ومائتي مقبرة بمحيط الإمام الشافعي ومسار كوبري السيدة عائشة الجديد. وتحت المنفعة العامة تنسل مشاريع أخرى، فقد تبين أن الكثير من مناطق المقابر قد أخليت من أجل بناء أماكن انتظارات للسيارات "جراجات" تحقق منها الحكومة دخولًا مادية وسيولة مرورية في العاصمة.

وفي واقع الأمر، لا يتضرر الموتى في رقدتهم الأخيرة وذويهم في الجري وراء لم رفاتهم فقط، ولكن هناك فئة أخرى تضررت من وراء هذا الهدم، وهم سكان أحواش المقابر وخدمها الذي يعرفون في مصر باسم "سكان القبور"، وقد تم استلهام قصتهم ومأساتهم في الكثير من الأعمال الأدبية والفنية مثل فيلم "مدافن للإيجار" و"أنا لا أكذب ولكنني أتجمل"، بل كان الروائي الشهير "خيري شلبي" ذاته أحد سكان القبور لأنها تساعده في الإلهام والكتابة، ولكن التنديد بمأساة هؤلاء السكان كان يعني أن الحكومة يستلزم عليها توفير مساكن لهم ومعيشة كريمة لهم، وما حدث أنهم بهدم أحواش المقابر لم تزدهم إلا تشريدًا فوق تشريدهم، فأكثر من نصفهم ليس مسجلا في سجلات الحكومة كساكن قبور ولم يتلق تعويضات بعد هدم أحواش القبور.

وفضلًا عن كل ما سبق، فإن الجرافات لا تستحي من دهس ما يُشكل طرازًا معماريًا فريدًا للمصريين في تكريم موتاهم، فأحواش القبور تحوي أنواعًا معمارية فنية من "عمارة الفقراء" إلى عمارة الأفندية والباشوات البرجوازية.


العاصمة التي تحوي كل شيء
بعد أن خدم هدم المقابر والمناطق السكنية من أجل بناء الطرق والكباري على تسهيل الطريق إلى العاصمة الإدارية الجديدة وربطها بوسط البلد في العاصمة القديمة حتى لا يشقى "أصحاب السيارات" من سكان العاصمة الإدارية الجديدة، أو الطبقة الوسطى من الموظفين التي ستنتقل للعمل في العاصمة الإدارية الجديدة ولازالت منازلها في القديمة. يبدو وأن الرئيس السيسي يريد أن يصنع نسخة العاصمة الإدارية الجديدة من مقابر تدعى "مقابر الخالدين" على نمط "بانثيون باريس" وكان هذا هو الحل الذي وجه بطرحه لمجلس الوزراء بالنقاش حول صناعة مقبرة ضخمة كبرى تكون واجهة لمصر وتحوي أسماء كل العظماء من الموتى. ورغم أنهم لم يتململوا من وجود رفاتهم في العاصمة القديمة، إلا أن الرئيس يبدو أحرص منهم على راحتهم الأبدية.

وفي نهاية الأمر يقف سكان العاصمة القديمة قدام فقدانها مظاهرها ومعمارها وروحها بالتدريج والتي تُسلم إلى العاصمة الجديدة قطعة فقطعة، ولا يملكون شيئًا سوى ترديد قول الشاعر محمود درويش: " لا دَوْرَ لي في القصيدة .. غيرُ امتثالي لإيقاعها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير القاهرة القديمة مصر مصر خراب القاهرة القديمة تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العاصمة الإداریة الجدیدة العاصمة القدیمة فی العاصمة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرة

انتقد المبعوث الأمريكي السابق لكوسوفو وصربيا، ريتشارد غرينيل، الذي عُيّن مؤخرًا مبعوثًا خاصًا لترامب للمهام الخاصة، رئيس وزراء كوسوفو، مما أثار التساؤلات في بريشتينا عشية الانتخابات البرلمانية في البلاد.

اعلان

زجّت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنفسها فجأة في شؤون كوسوفو بينما دخلت الدولة الواقعة غرب البلقان المرحلة النهائية من السباق الانتخابي المقرر إجراؤه هذا الأحد.

وبينما اختتم ألبين كورتي رئيس الوزراء الحالي المحسوب على يسار الوسط،، حملته الانتخابية للفوز بأغلبية واضحة في ولايته الثانية، فإن انتقادات واشنطن اللاذعة قد تقوض مكانته السياسية في البلاد.

وكان كورتي قد صرح الجمعة أمام الإعلام في بريشتينا أن "علاقة كوسوفو مع واشنطن في أفضل مستوياتها حاليًا منذ بدايتها"، فتفاجأ بردّ ريتشارد غرينيل، المبعوث الأمريكي السابق لصربيا وكوسوفو في إدارة ترامب الأولى، على منصة "إكس" قائلاً إن كلام كورتي "وهم".

وأضاف: "العلاقات لم تكن أبدًا بهذا المستوى من التدني. إدارة ترامب الأولى أدانت ألبين كورتي، وإدارة بايدن، وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، والسفارة الأمريكية، وأنتوني بلينكن".

وفي منشور سابق على موقع X في بداية هذا الأسبوع، وصف غرينيل كورتي بأنه "شريك غير موثوق به لواشنطن".

تغيير اللهجة الأمريكية "محيّر

بالنسبة لكوسوفو هذا البلد ذي الأغلبية الألبانية، كانت العلاقات مع الولايات المتحدة حيوية منذ الصراع مع بلغراد في أواخر التسعينيات، والذي أعقبه تدخل حلف شمال الأطلسي عام 1999، والقيادة الرئيسية للقوات العسكرية الأمريكية التي شنت الحرب على صربيا التي كان يحكمها آنذاك الرئيس سلوبودان ميلوشيفيتش.

هذا التحول في موقف واشنطن يتناقض مع الوضع السابق. إذ أن العاصمة بريشتينا، تعجّ بشوارع ونصب تذكارية مخصصة للشخصيات البارزة في إدارة كلينتون التي بادرت بالتدخل ضد بلغراد.

وبالتالي فإن علاقة سيئة مع الولايات المتحدة هي بلا شك خسارة سياسية لأي زعيم ألباني من كوسوفو، خاصة في الوقت الذي تتفاقم فيه التوترات العرقية مع الأقلية الصربية ومع بلغراد، وتثير الأزمة الاقتصادية استياءً متزايدًا ضد الحكومة الحالية.

وقال إيرالدين فازليو، المحرر السياسي في قناة كوهافيزيون أو قناة KTV الإخبارية: "بدا الهجوم الدبلوماسي لإدارة ترامب ضد رئيس الوزراء المنتهية ولايته مقلقًا إلى حد ما في بريشتينا بعد عقود من العلاقات الممتازة مع الولايات المتحدة.

وأضاف: "غرينيل، الذي يشغل الآن منصبًا مهمًا جدًا في إدارة ترامب، كان لديه نهج متنمر حقًا تجاه كورتي هذه الأيام".

وأضاف: "لقد رأينا أنه تدخل في انتخاباتنا من خلال قوله أساسًا أن كورتي لم يكن شريكًا جيدًا للولايات المتحدة".

Relatedفنان الفسيفساء بوزيغو يكرم ترامب وهاريس من خلال عمل فني بديع في كوسوفوصربيا تعلن خفض عدد جنودها على الحدود مع كوسوفو إلى الوضع "الطبيعي" وواشنطن ترحبكوسوفو تجري تعدادًا سكانيًا يشمل الأقلية الصربية خلال قمة البلقان.. الأوروبيون يحثون صربيا وكوسوفو على الحوار قلق صربي وغربي من قرار كوسوفو فرض استخدام اليورو على الأقلية الصربية في شمال البلاد كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد الصرب يتوقعون إيجابيات من ترامب

على عكس بريشتينا، حيث أثارت دبلوماسية واشنطن الجديدة في البلقان حالة من الفوضى السياسية، تسود في الجزء الصربي من مدينة ميتروفيتسا، حالة من التفاؤل ببداية عهد جديد من العلاقات الجيدة بين الصرب وإدارة ترامب، كما يقول ألكسندر راباجيتش العضو في منظمة غير حكومية صربية.

"نتوقع أن تعطي الإدارة (الأمريكية) الجديدة دفعا جديدا لهذه العملية وستبدأ في إيجاد بعض الحلول، وليس فقط عقد اجتماعات ومناقشات. لذا، يمكنني القول إن توقعات بلغراد من المجتمع الصربي في كوسوفو عالية جدًا بأن هذا سيحسن وضعهم في هذا البلد".

وكانت بلغراد وبريشتينا قد فشلتا في تنفيذ اتفاقات بروكسل المتعلقة بتطبيع العلاقات بينهما.

فوفقًا لتلك الاتفاقيات المبرمة عام 2013، ينبغي على صربيا اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بكوسوفو كدولة مستقلة. وفي المقابل، يُفترض أن تمنح بريشتينا الصرب الذين يعيشون لديها الحق في إنشاء رابطة للبلديات الصربية تتمتع بدرجة معينة من الحكم الذاتي.

اعلان

وتتمركز الكتيبة الأمريكية والعمود الفقري لبعثة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، قوة كوسوفو، في معسكر بوندستيل.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تظاهرات حاشدة في ألمانيا ضد صعود اليمين المتطرف "انتهى وقتكم": قادة اليمين المتطرف يتحدّون الأحزاب التقليدية في الاتحاد الأوروبي حكومة لبنانية جديدة تشق طريقها بين أثقال الماضي وتحديات المستقبل دونالد ترامبسياسة كوسوفوصربياحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. زلزال قوي بقوة 7.6 درجة يضرب البحر الكاريبي وتحذيرات من" تسونامي" في عدة دول يعرض الآنNext فيديو: تصعيد إسرائيلي يجبر مئات الفلسطينيين على النزوح في الضفة الغربية المحتلة يعرض الآنNext حكومة لبنانية جديدة تشق طريقها بين أثقال الماضي وتحديات المستقبل يعرض الآنNext "انتهى وقتكم": قادة اليمين المتطرف يتحدّون الأحزاب التقليدية في الاتحاد الأوروبي يعرض الآنNext تظاهرات حاشدة في ألمانيا ضد صعود اليمين المتطرف اعلانالاكثر قراءة رحلت الشيخة حسينة وتركت الشارع يغلي.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة الوزراء السابقة خامس عملية تبادل للأسرى بين تل أبيب وحماس والجيش الإسرائيلي ينسحب بالكامل من محور نتساريم الليلة أول صلاة جمعة بعد حادثة أوربرو في السويد: أجواءٌ مثقلة بالحزن وترقب لما هو آت جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث غزة.. دمارٌ وركامٌ ورياحٌ عاتية أجهزت على ما تبقى من ملاجئ وفاقمت معاناة النازحين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبقطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراحمحكمةروسياالحرب في أوكرانيا سوريافلاديمير بوتيناليابانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم
  • لبحث سُبل التعاون بين البلدين .. رئيس الحكومة اللبناني يلتقي وزير الخارجية الجزائري
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • كريم أغا خان.. ما الذي قدمه الأمير لمصر حتى يُرخص بدفن جثمانه بأسوان؟
  • دبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرة
  • الصحف العربية.. قمة عربية بشأن غزة في القاهرة.. ترحيب خليجي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. السعودية ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
  • السنيورة: بالوجوه والكفاءات التي تضمها الحكومة الجديدة يمكن إنجاز الكثير
  • «القاهرة الإخبارية»: الحكومة اللبنانية الجديدة تواجه تحديات كثيرة الفترة المقبلة
  • الجيش السوداني يحقق مكاسب هائلة في سعيه لاستعادة العاصمة التي مزقتها الحرب
  • القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة