أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موعد بدء البث المباشر للمواد الدراسية لجميع الصفوف التعليمية للعام الدراسي الجديد 2023-2024، مشيرة إلى أن البث سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد 1 أكتوبر 2023، وذلك من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.

كما أوضحت الوزارة أنه لأول مرة سيتم استخدام أدوات الذكاء الإصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز في المحتوى المقدم من خلال منصة البث المباشر، وذلك في إطار حزمة الإجراءات التي وجه بها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور ومساعدة الطلاب على تحقيق أقصى معدلات التحصيل الدراسي.

وأكدت الوزارة أن البث المباشر للمواد الدراسية لجميع الطلاب بالمراحل الدراسية المختلفة، سيكون عبر الموقع الرسمي التابع لوزارة التربية والتعليم.

ما هو الذكاء الاصطناعي؟

هو أسرع الإختراعات تطورًا وأقواها مقدرةً حيث تعتبر سرعة تطور الذكاء الاصطناعي من أكثر المجالات المتطورة بسرعة قياسية حول العالم.

كما يعرف الذكاء الاصطناعي بأنه قدرة الآلات والأنظمة على إكتساب المعرفة وتطبيقها وتنفيذ السلوك الذكي.

تاريخ بحوث الذكاء الاصطناعي

في منتصف القرن العشرين، بدأ عدد قليل من العلماء استكشاف نهج جديد لبناء آلات ذكية، بناءً على الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب، ونظرية رياضية جديدة للمعلومات، وتطور علم التحكم الآلي، وقبل كل ذلك، عن طريق اختراع الحاسوب الرقمي، اخترعت آلة يمكنها محاكاة عملية التفكير الحسابي الإنسانية.

وأسس المجال الحديث لبحوث الذكاء الاصطناعي في مؤتمر في حرم كلية دارتموث في صيف عام 1956.

وأصبح هؤلاء الحضور قادة بحوث الذكاء الاصطناعي لعدة عقود، وخاصة جون مكارثي ومارفن مينسكاي، ألين نويل وهربرت سيمون الذي أسس مختبرات للذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة كارنيغي ميلون (CMU) وستانفورد، هم وتلاميذهم كتبوا برامج أدهشت معظم الناس.

وكان الحاسب الآلي يحل مسائل في الجبر ويثبت النظريات المنطقية ويتحدث الإنجليزية.

أما بحلول منتصف الستينيات أصبحت تلك البحوث تمول بسخاء من وزارة الدفاع الأمريكية.

وهؤلاء الباحثون قاموا بالتوقعات الآتية:

عام 1965، هـ. أ. سيمون: الآلات ستكون قادرة، في غضون عشرين عاما، علي القيام بأي عمل يمكن أن يقوم به الإنسان.

عام 1967، مارفن مينسكي: في غضون جيل واحد... سوف يتم حل مشكلة خلق الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، ولكنهم فشلوا في إدراك صعوبة بعض المشاكل التي واجهتهم.

في عام 1974، وردًا على انتقادات السير جيمس لايتيل الإنجليزي والضغط المستمر من الكونغرس لتمويل مشاريع أكثر إنتاجية، قطعت الحكومتان الأمريكية والبريطانية تمويلهما لكل الأبحاث الاستكشافية غير الموجهة في مجال الذكاء الاصطناعي، كانت تلك أول انتكاسة تشهدها أبحاث الذكاء الاصطناعي.

وفي أوائل الثمانينيات، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي صحوة جديدة من خلال النجاح التجاري للنظم الخبيرة،  وهي أحد برامج الذكاء الاصطناعي التي تحاكي المعرفة والمهارات التحليلية لواحد أو أكثر من الخبراء البشريين.

و بحلول عام 1985 وصلت أرباح أبحاث الذكاء الاصطناعي في السوق إلى أكثر من مليار دولار، وبدأت الحكومات التمويل من جديد.

وبعد سنوات قليلة، بدءا من انهيار سوق آلة ال Lisp Machine (إحدى لغات البرمجة) في عام 1987، شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي انتكاسة أخرى ولكن أطول.

وفي التسعينيات وأوائل القرن الواحد والعشرين، حقق الذكاء الاصطناعي نجاحات أكبر، وإن كان ذلك إلى حد ما وراء الكواليس.

كما يستخدم الذكاء الاصطناعي في اللوجستية، واستخراج البيانات، والتشخيص الطبي والعديد من المجالات الأخرى في جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا، ويرجع ذلك النجاح إلى عدة عوامل هي: القوة الكبيرة للحواسيب اليوم، وزيادة التركيز على حل مشاكل فرعية محددة، وخلق علاقات جديدة بين مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها من مجالات العمل في مشاكل مماثلة، وفوق كل ذلك بدأ الباحثون الالتزام بمناهج رياضية قوية ومعايير علمية صارمة.

أما في القرن الواحد والعشرين، أصبحت أبحاث الذكاء الاصطناعي على درجة عالية من التخصص والتقنية، وانقسمت إلى مجالات فرعية مستقلة بشكل عميق لدرجة أنها أصبحت قليلة ببعضها البعض. نمت أقسام المجال حول مؤسسات معينة، وعمل الباحثين، على حل مشكلات محددة، وخلافات في الرأي نشأت منذ زمن طويل حول الطريقة التي ينبغي أن يعمل وفقا لها الذكاء الاصطناعي، وتطبيق أدوات مختلفة على نطاق واسع.

أنواع الذكاء الاصطناعي

- الذكاء الاصطناعي الضيق

وهو الذكاء الاصطناعي الذي يتخصص في مجال واحد، فمثلًا هناك انظمة ذكاء اصطناعي يمكنها التغلب على بطل العالم في لعبة الشطرنج، وهو الشيء الوحيد الذي تفعله.

- الذكاء الاصطناعي العام

يشير هذا النوع إلى حواسيب بمستوى ذكاء الإنسان في جميع المجالات، أي يمكنه تأدية أي مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها، إن إنشاء هذا النوع من الذكاء أصعب بكثير من النوع السابق ونحن لم نصل إلى هذا المستوى بعد.

- الذكاء الاصطناعي الفائق

يعرف الفيلسوف في أكسفورد نيك بوستروم الذكاء الفائق بأنه فكر أذكى بكثير من أفضل العقول البشرية في كل مجال تقريبًا، بما في ذلك الإبداع العلمي والحكمة العامة والمهارات الاجتماعية، وبسبب هذا النوع يعتبر مجال الذكاء الاصطناعي مجالًا شيقاَ للتعمق به.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تقنية الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

HONOR Magic V3: أول شاشة في العالم مصممة للحد من إجهاد العين باستخدام تقنية Defocus Display المدعومة بالذكاء الاصطناعي

بالتزام ثابت تجاه الابتكار الذي يضع المستخدم في المقام الأول، تواصل HONOR سعيها لريادة وتحسين حلول حماية العين. بدأت هذه الرحلة مع إطلاق الجيل الأول من شاشة HONOR Eye Comfort في سلسلة HONOR 90 التي أعادت تعريف دور الهواتف الذكية في الحفاظ على صحة البصر، فبينما تركز الشركات المصنعة للهواتف الذكية الأخرى على الإجراءات الوقائية، اتخذت HONOR خطوات جريئة لتجاوز ذلك، مستغلة قدرات الذكاء الاصطناعي على الجهاز لتطوير حل يقلل من قصر النظر العابر الناتج عن العمل القريب (NITM): تكنولوجيا شاشة AI Defocus، ويُعتبر هذا الابتكار دليلاً على التزام HONOR بتحسين رفاهية المستخدمين ونهجها المستقبلي نحو ابتكارات العناية بالعين.

نهج مبتكر لإبطاء تقدم قصر النظر
قصر النظر هو حالة شائعة تعيق قدرة الشخص على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، ويعد الانتشار المتزايد لقصر النظر مشكلة مثيرة للقلق على مستوى العالم. وفقًا لوكالة معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH)، من المتوقع أن يتأثر حوالي 50% من سكان العالم بهذه الحالة بحلول عام 2050، وهذا الارتفاع يعود إلى عوامل نمط الحياة المختلفة، بما في ذلك الاستخدام المكثف للشاشات عبر الهواتف الذكية. تقليديًا كانت النظارات الطبية هي الطريقة الأساسية لتصحيح قصر النظر، ولكن وُجد أن النظارات المخصصة لقصر النظر تؤدي بشكل غير مقصود إلى تشكيل صور طرفية خلف الشبكية، ما قد يزيد من تفاقم قصر النظر عن طريق زيادة استطالة المحور البصري للعين، أما النظارات التي تعتمد على تقنية التشتت (Defocus glasses)، فتقدم حلاً بديلاً، حيث تستخدم هذه النظارات عدسات متخصصة لخلق تشتت متعمد أمام الشبكية، ما يحفز إشارة بصرية تمنع بشكل فعال استطالة المحور البصري وتخفف من تطور قصر النظر وأعراض قصر النظر العابر الناتج عن العمل القريب (NITM).
ثورة في صناعة العناية البصرية مع شاشة HONOR AI Defocus المدمجة في الأجهزة

إدراكًا للانتشار المتزايد لقصر النظر المرتبط بالاستخدام المطول للهواتف الذكية، تعمل HONOR بجد للتخفيف من تأثير قصر النظر عن طريق تطوير استراتيجيات فعالة لإدارة هذه الحالة الشائعة. استلهمت HONOR من نظارات تقليل التشتت البصري لتطوير أول شاشة AI Defocus على مستوى الصناعة، والتي ظهرت لأول مرة في HONOR Magic V3.

تستخدم هذه التكنولوجيا الرائدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي المدمجة لمحاكاة تأثيرات التشويش متعدد الأقسام (DIMS) على شاشة HONOR Magic V3. من خلال إحداث تأثير تشويش محكم في المجال البصري المحيطي للمستخدم، تمنع DIMS إطالة المحور البصري؛ ما يخفف من تطور قصر النظر، وبالمثل تستخدم شاشة HONOR AI Defocus خوارزمية رسومية لتكرار تأثير التشويش المحكم مع ضمان عدم تأثر وضوح الشاشة، وبالإضافة إلى ذلك تتكيف شاشة Defocus تلقائيًا مع مصادر الإضاءة الخارجية وسيناريوهات التطبيقات لتقديم أفضل تجربة بصرية.

لتحقيق أقصى استفادة من شاشة AI Defocus؛ يحتوي HONOR Magic V3 على نظام تذكير مدروس. عندما يستخدم المستخدمون الجهاز بشكل متواصل لأكثر من 30 دقيقة – سواء أثناء مشاهدة الفيديوهات أو قراءة الكتب الإلكترونية – يظهر إشعار Magic Capsule لإعلام المستخدمين بمدة استخدامهم للشاشة وحثهم على تفعيل ميزة AI Defocus لتحقيق راحة إضافية، ويمكن تشغيل أو إيقاف هذه الميزة يدويًا.

أجرت HONOR اختبارات علمية مكثفة لإثبات فعالية شاشة AI Defocus، ووفقًا لهذه الاختبارات فإن هذه التقنية فعالة في تقليل قصر النظر العابر بمقدار 13 درجة في المتوسط خلال جلسة لمدة 25 دقيقة، كما أظهرت نتائج الاختبارات أن سماكة غلاف العين المشيمي المركزي زادت بعد إكمال مهمة بصرية لمدة 24 دقيقة مع تفعيل AI Defocus، وتقدم هذه النتائج أدلة قوية على الإمكانات التحويلية لهذه التكنولوجيا المتقدمة في التحكم في قصر النظر وتحسين صحة العين بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك حصلت شاشة HONOR AI Defocus على اعتراف ودعم من خبراء مرموقين من مستشفى تونغرن في بكين (المرتبطة بجامعة العاصمة الطبية) ومركز شنغهاي للوقاية من أمراض العين وعلاجها (SEDPTC). قام هؤلاء الخبراء بتقييم وتأييد تطوير هذه التكنولوجيا المبتكرة بشكل شامل، وتعكس خبرتهم ودعمهم حقيقة أن شاشة AI Defocus هي حل مبتكر يتوافق مع أعلى معايير تكنولوجيا العناية بالعين.
الخلاصة
مع تقديم شاشة HONOR AI Defocus تظل HONOR في مقدمة الصناعة من خلال تقديم حلول مؤثرة تحسن بشكل كبير من صحة العين وتخفف من عدم الراحة لدى المستخدمين، وتعد هذه التكنولوجيا الرائدة تحولًا جذريًا في كيفية رؤية المستخدمين وتفاعلهم مع المحتوى البصري على أجهزتهم، آخذة تجربة المشاهدة خاصتهم إلى مستويات جديدة. نهج HONOR يظهر الهواتف الذكية كأدوات قوية تقدم حلولًا ملموسة لمكافحة قصر النظر وتحسين حياة المستخدمين اليومية. من خلال تجاوز مجرد التدابير الوقائية لمشاكل العين، تضع HONOR معايير جديدة في الصناعة وتدفع حدود ما يمكن للمستخدمين تحقيقه باستخدام الهاتف الذكي. مع التركيز على خلق تجربة رقمية أكثر وعياً بالصحة، تستمر HONOR في إعادة تعريف مستقبل صناعة الهواتف الذكية وتقود الطريق في تقديم حلول متمركزة حول الآدمية تضع أولوية للتكنولوجيا والصحة على حد سواء؛ ما يحقق تأثيرًا إيجابيًا في حياة المستخدمين.


مقالات مشابهة

  • في حلقة نقاشية لـ”تريندز”..الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التعليم
  • قبل عرضه.. كل ما تريد معرفته عن مسلسل "نقطة سوداء"
  • كل ما تريد معرفته عن النسخة الجديدة من سماعة Vision Pro
  • HONOR Magic V3: أول شاشة في العالم مصممة للحد من إجهاد العين باستخدام تقنية Defocus Display المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • "جامعة التقنية" تستعرض "دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم"
  • قبل عرضه بيومين.. كل ما تريد معرفته عن مسلسل "مطعم الحبايب"
  • كراسة شروط جنة مصر 2024.. كل ما تريد معرفته عن شقق الإسكان
  • رئيس الوزراء يحدد موعد إجازة 6 أكتوبر 2024.. إليك كل ما تريد معرفته
  • كل ما تريد معرفته عن «Joker 2» قبل طرحه في السينما المصرية