كيفية تمكين الوضع الأحادي اللون على هواتف غالاكسي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اكتسب وضع التدرج الرمادي أحادي اللون على الهواتف الذكية الحديثة زخماً في السنوات الأخيرة، لما له من ميزات عديدة.
لا تعمل هذه الميزة على تقليل وقت الشاشة فحسب، بل تساعد أيضاً الأشخاص، الذين يعانون من مشاكل في البصر، مثل عمى الألوان. بالإضافة إلى ذلك، عند تنشيطه على هاتف مزود بشاشة OLED، يمكن أن يؤدي وضع التدرج الرمادي إلى تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير، وإطالة عمر البطارية.
إذا كنت من مستخدمي هواتف سامسونج الذكية، فإليك دليل سريع حول كيفية تمكين وضع التدرج الرمادي على جهاز غالاكسي الخاص بك، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:
يمكن العثور على إعدادات الوضع الأحادي اللون لهواتف غالاكسي الذكية، التي تعمل بنظام OneUI 6، ضمن قائمة "الأوضاع والمسارات". يمكنك تفعيل هذه الميزة عن طريق تنشيط وضع السكون على هاتفك الذكي.
انتقل إلى الإعدادات ثم إلى الأوضاع والمسارات، ثم قم بتشغيل وضع السكون لتمكين وضع التدرج الرمادي أحادي اللون.
يمكن تعطيل الوضع أحادي اللون يدوياً.
وتوفر سامسونغ أيضاً خياراً للمستخدمين لإعداد تمكين الوضع أحادي اللون، وتعطيله تلقائياً في أوقات محددة. لتنشيط وضع السكون، وتنشيط وضع التدرج الرمادي بسرعة، يمكنك أيضاً إضافة اختصار إلى قائمة الإعدادات السريعة.
يؤدي تمكين وضع السكون إلى تنشيط وضع "عدم الإزعاج" أيضاً، لذا إذا كنت ترغب في تلقي إشعارات أثناء وجودك في الوضع أحادي اللون على هاتفك الذكي من سامسونج، فتأكد من تعطيل "عدم الإزعاج". بالإضافة إلى ذلك، إذا قمت بإقران ساعة غالاكسي بهاتفك الذكي، فسيتم أيضاً تنشيط وضع التدرج الرمادي نفسه على الساعة الذكية.
هناك طريقة أخرى لتمكين وضع التدرج الرمادي على هاتف غالاكسي، وهي تنشيط مربع "تصحيح الألوان" من قائمة الإعدادات السريعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تمکین وضع
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: نعمل على تمكين التربويين لتحقيق مستقبل تعليمي مبتكر
بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى "التعليم أولاً"، بمشاركة أكثر من 360 من صُناع القرار، والشركاء الاستراتيجيين، والطلبة والأهالي، والأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، والخبراء والتربويين.
أقيمَ المُلتقى لبحث مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وترجمة الاستراتيجيات التربوية العملية إلى نتائج مستدامة قابلة للقياس في الفصول الدراسية، وذات أثر كبير على بيئات التعليم والتعلُّم، وممارسات التربويين، ضمن إطار الكفاءات التربوية المتكاملة.
4 محاوروركز الملتقى هذا العام، تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، وبالتزامن مع «اليوم الإماراتي للتعليم»، الذي يأتي تحت شعار «كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم» لتعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، على 4 محاور استراتيجية تعرف من خلالها المشاركين بشكل عملي على آلية تطبيق الإطار الوطني لكفاءات التربويين، وممارسات توظيف التربويين للاستراتيجيات التعليمية المبتكرة خلال أداء مهنة التعليم من خلال تجارب رقمية تفاعلية.
وتناول المحور الأول ضمن «خيوط جذورنا» القيم والهوية والثقافة الإماراتية في تجربة تفاعلية، جسدت القيم الإماراتية واللغة العربية والتقاليد، ودورها في تشكيل التعليم في الوقت الحاضر وانعكاسها على المستقبل، أما المحور الثاني «خيوط التواصل»، فسلط الضوء على الدمج والشمولية في التعليم خلال تجربة تفاعلية تحاكي الفصول الدراسية الشاملة، والتي تتضمن أدوات مرنة ومبتكرة وأساليب تعليمية متكافئة الفرص، بما يخلق بيئة تعليمية مناسبة لكافة الطلبة في المدارس.
وتناول المحور الثالث «خيوط الغد» في تجربة تستخدم تقنية الهولوغرام، تأثير التعليم على الاستدامة والبيئة والمجتمع، وإسهامه في بناء مستقبل أفضل للجميع، وضمن المحور الرابع «خيوط التمكين»، تفاعل المشاركون مع نموذج هولوغرام معزز ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما جسد دور الذكاء الاصطناعي واستخدامات تقنياته في دعم الفصول الدراسية، مما يتيح التعلُّم المخصّص وتزويد التربويين بالمهارات المستقبلية.
وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "في دولة الإمارات لدينا أهداف واستراتيجيات واضحة لتعزيز المنظومة التربوية التي تدرس الواقع وتحلل الحاضر وتحاكي المستقبل، ونسعى من خلال التشارك مع التربويين وأفراد المجتمع ومنظومة التعليم، لتحقيق أولويات التطوير التي تساهم في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، حيث مع هذا الدعم اللامحدود الذي نتلقاه من قيادتنا الرشيدة لتحقيق مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، نعمل على تمكين التربويين والمعلمين الذين يصنعون الأثر المستدام والنتائج الملموسة التي تضمن تحقيق الإمكانات الكاملة لمنظومتنا التعليمية، نحو آفاق جديدة من التميز والريادة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، ومن هذه المنصة الديناميكية للمنظومة التربوية وقطاع التعليم، ننطلق نحو نتائج مستدامة تحت شعار (من التنفيذ إلى التأثير)، لننسج معاً مستقبل التعليم".
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "لقد شكلت الدورة الثالثة من الملتقى مرحلة جديدة نحو بناء مهارات التربويين وتمكينهم بقدرات المستقبل، حيث ساهم الملتقى في توفير منصة ديناميكية لصُناع القرار والتربويين والأسر والخبراء في المنظومة التعليمية بالدولة، تعاون خلالها الجميع على موائمة الأداء المهني للتربويين والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مع تحسّن النتائج والتأثير الإيجابي على المجتمع، ووضع تطبيقات عملية داخل الفصول الدراسية تعتمد على إطار مصفوفة كفاءات التربويين المتكاملة، مما يرسخ القيم والهوية الوطنية، ويعزز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعلّم والتعليم، ويلعب دوراً رئيسياً في الاستدامة والدمج والشمولية للطلبة في دولة الإمارات".