وزارة الرياضة تُبرز مشاريعها بجناح خاص في القرية السعودية بإيطاليا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تشارك وزارة الرياضة بجناح خاص، ضمن فعاليات القرية السعودية، التي تقيمها السفارة السعودية في العاصمة الإيطالية روما، خلال الفترة من 25 إلى 29 سبتمبر 2023م.
وتسعى الوزارة من خلال المشاركة إلى إبراز مشاريعها المستقبلية، والمنبثقة من رؤية السعودية 2030، وإظهار معدلات التطور الذي تشهده الرياضة السعودية من جميع النواحي، واستعراض أبرز الاستضافات العالمية المقبلة كمنافسات بطولة كأس آسيا 2027 لكرة القدم، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، والتي ستقام في تروجينا.
كما يستعرض الجناح مبادرة الملاعب الذكية، التي تعكف الوزارة من خلالها على تطبيق أحدث الخدمات التقنية، بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ الملعب الرقمي في الملاعب السعودية، فيما يسلط الجناح الضوء على مناطق الاستثمار في القطاع الرياضي بالمملكة، وطرق تنويع الاستثمار في الرياضة، وتفعيل دور القطاع الخاص.
ويتخلل البرنامج المصاحب للجناح عدد من الفعاليات، بدءًا بالمشاركة في جلسةٍ حوارية للحديث عن رؤية السعودية 2030، والقطاع الرياضي بصورة خاصة، إضافةً إلى فيلمٍ يستعرض التطور في كرة القدم النسائية والنجاحات التي حققتها، ومراكز تدريب كرة القدم النسائية والجهود المبذولة لتطويرها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وزارة الرياضة رؤية السعودية 2030 القطاع الخاص إيطاليا مبادرة المملكة سفارة السعودية الملاعب السعودية
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع برؤية مستقبلية ثاقبة تدفع مؤسسات الدولة نحو وضع حلول عملية للمشكلات المتراكمة، وعلى رأسها قضية تجديد الخطاب والفكر الديني.
وقال رسلان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي": "عندنا مشكلات متراكمة على مدار عقود وواحدة منها تجديد الخطاب والفكر الديني.. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رأى الرؤية المعتادة أن ينظر بنظرة ثاقبة إلى المستقبل وتبدأ مؤسسات الدولة ترسم حلول قابلة للتطبيق".
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني لا يقتصر على تغيير الألفاظ والعبارات، بل يمتد ليشمل جوهر الفكر الذي ينطلق منه هذا الخطاب.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف، باعتبارها إحدى مؤسسات الدولة، تعمل على تأهيل الأئمة من خلال دورات في الأكاديمية العسكرية، التي وصفها بأنها "مصنع الرجال".
وبيّن رسلان أن وزارة الأوقاف هي الجهة التي تحدد المواد التخصصية التي يتلقاها الأئمة خلال فترة تأهيلهم في الأكاديمية العسكرية، وقد رشحت كبار العلماء لتدريس هذه المواد على مدار ستة أشهر.
وأكد أن الهدف من هذه الدورات هو بناء وتكوين عقلية علمية شاملة لدى الأئمة، مشددًا على أنه "لا يصح في عصر تمازج العلوم أنه يكون عندنا إمام لا يحسن إلا قراءة القرآن وقراءة الحديث كما كتبت في كتب التراث، ونريد إمام يستطيع التعامل مع زوار المسجد".
وتعكس تصريحات متحدث وزارة الأوقاف الأهمية التي توليها الدولة لتطوير الخطاب الديني وتمكين الأئمة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التحديات المعاصرة والتفاعل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع.