سام برس
رواق يحيى للفنون يشهد افتتاح المعرض الجماعي للخط العربي " كلاسيكيات مولدية "
أعمال فنية بدلالات جمالية عن قنون الخط العربي و سحره... بمناسبة المولد النبوي الشريف.

شمس الدين العوني

بحضور عدد من الفنانين التشكيليين و الاعلاميين و أحباء الخط العربي و فنونه و رواد رواق يحيى للفنون افتتح الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية تونس سليمان قلي بمرافقة سعاد المهبولي مديرة متحف قصر خير الدين و منسقة جوائز بلدية تونس و معارضها و مديرة رواق يحيى للفنون و اكرام عزوز مدير المسرح الوطني المعرض الجماعي للخط العربي " كلاسيكيات مولدية " و ذلك مساء الجمعة 22 سبتمبر 2023.



و ضمن الاحتفالات التونسية بالمولد النبوي الشريف وفق برنامج ثقافي يضم حفلا للموسيقى الصوفية بقصر بلدية القصبة و أمسية للشعر بفضاء المركز الثقافي بئر لحجار..

المعرض ضم عددا من اللوحات التي اشتغل فيها الفنانون و الخطاطون على جماليات الخط العربي و فنياته عبر أساليب و تقنيات متعددة .و عبرت الأعمال الفنية المعروضة عن جمال الخط العربي و سحره و قد تفاعل الحضور مع جمال اللوحات و هو ما أشار اليه الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية تونس في كلمته الافتتاحية في تدشين هذا المعرض حيث أشار الى أهمية مناسبة المولد النبوي الشريف عند التونسيين و هو ما يتناسق مع جماليات فكرة هذا المعرض للخط العربي و فنونه ضمن عنوان " كلاسيكيات مولدية " شاكرا الفنانين المشاركين في المعرض الحدث و من أعد و سهر على انجاح الفعالية .

المعرض يتواصل الى غاية يوم 28 من شهر أكتوبر المقبل و هو معرض ضمن بقية المعارض و الأنشطة الفنية الثقافية التي تديرها و تشرف عليها بلدية تونس التي تهتم بالفنون و الابداعات حيث استعادت و منذ سنوات جوائز الفنون و الابداعات السنوية حضورها منها جائزة الفنون التشكيلية و جائزة الأدب مع تطوير جوانبها الأدبية الثقافية و المالية.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الخط العربی

إقرأ أيضاً:

حرب التجويع

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم البيوت الآمنة على سكانها، فضلا عن الحرمان من النوم والدواء والطعام والماء.

وكان العالم كله قد ضجّ من مرأى أجساد الشيوخ والنساء والأطفال ممزقة تحت الردم وركام الأبنية، وصولا إلى المستشفيات، ومن فيها من جرحى ومرضى وأطباء وممرضين وعاملين.

فلم يكتف أعضاء مجلس الحرب الصهيوني بالإبادة المهولة التي أفزعت العالم كله، ليرتفعوا بخطر الموت الجماعي، من خلال التجويع، إلى المساس بكل الشعب.

باللجوء إلى هذا المستوى في حرب الإبادة، تكون قد وصلت هذه الحرب مستوى تسميم المياه، وبث الغازات السامة في الهواء، والتجويع الشامل، أي أعلى مستوى من المحرمات الدولية في الحرب، وأعلى مستوى في القتل الجماعي، الأمر الذي يفرض أن تعلو أخطار الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة إلى أعلى مستوى
وباللجوء إلى هذا المستوى في حرب الإبادة، تكون قد وصلت هذه الحرب مستوى تسميم المياه، وبث الغازات السامة في الهواء، والتجويع الشامل، أي أعلى مستوى من المحرمات الدولية في الحرب، وأعلى مستوى في القتل الجماعي، الأمر الذي يفرض أن تعلو أخطار الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة إلى أعلى مستوى، لتصمّ أذان الرؤساء العرب أولا، والرؤساء المسلمين ثانيا، وضمائر سكان المعمورة جميعا، كما الهيئات الدولية، ابتداء من هيئة الأمم المتحدة، ونزولا إلى المنظمات الإنسانية، إلى الجامعة العربية. فقد وصلت هذه الجريمة حدا لا يجوز لأحد السكوت عليه أو تجاهله، بل ضرورة الردّ على هذه الجريمة بمختلف أشكال الردود.

صحيح أن المقاومة والشعب في قطاع غزة ما زالا في المواجهة، ولن يَفتّ من عضُدهما استمرار التصعيد بالقصف والقتل الجماعي، ولن يضعفهما تحدّي المجاعة، بالصبر والإيمان، وبتصعيد المقاومة، تصعيدا راح يذهل العدو، فالعمليات العسكرية التي عرفتها بضعة الأسابيع الماضية، توحي كأن المقاومة بدأت من جديد، كما بعد انتهاء تشرين الأول/ أكتوبر 2023..

مجموعة العوامل الفاعلة محليا غزاويا، وفلسطينيا، وإقليميا، وعالميا، كما ملاحظة تفاقم التناقضات التي أخذت تلف حبلا حول عنق نتنياهو، إلا أن الارتفاع بالإبادة إلى مستوى التجويع الجماعي للشعب كله، يتطلب مضاعفة تلك العوامل لإحباط حرب الإبادة
وصحيح أن الاتجاه العام للحرب البريّة ككل، والتعاطف العالمي مع شعب غزة البطل في صموده أمام الإبادة البشرية، والتدمير شبه الشامل، ما زالا على أشدّهما.. وصحيح أن عمليات نصرة محور المقاومة تصعدت بدورها، إلى حدّ أصبح فيه الوضع مهددّا باندلاع حرب إقليمية، كما عبّرت عن ذلك تصريحات من حكومة نتنياهو بشنّ حرب شاملة على لبنان..

ولكن مع كل هذا الصحيح، فإن مجموعة العوامل الفاعلة محليا غزاويا، وفلسطينيا، وإقليميا، وعالميا، كما ملاحظة تفاقم التناقضات التي أخذت تلف حبلا حول عنق نتنياهو، إلا أن الارتفاع بالإبادة إلى مستوى التجويع الجماعي للشعب كله، يتطلب مضاعفة تلك العوامل لإحباط حرب الإبادة، وحرب العدوان، وذلك للإسراع بانتصار غزة المحتوم بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • افتتاح منفذ دائم لإصدارات الأزهر العلمية بالمنوفية
  • حرب التجويع
  • مغامرة بمتحف التحرير.. تمثال يُثبت أن الخط العربي والخطوط القديمة أصولهم مصرية
  • كم يتبقى على موعد المولد النبوي 2024؟.. اللهم بلغنا بركة هذا اليوم
  • اختتام فعاليات الدورة الـ 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس
  • بعد سلسلة من التأجيلات.. وزارة الداخلية الليبية تعلن إعادة افتتاح معبر رأس جدير
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتصنيع منتجات "هيلر" الألمانية بمكونات مصرية
  • «مدبولي» يشهد توقيع مذكرة تفاهم لمجموعة العربي لتصنيع منتجات «هيلر» الألمانية
  • ورشة عمل فنية مجانية للأطفال ضمن مهرجان جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين