الأنصاري والغيص: نرحب بانضمام مجموعة مشاريع جديدة في «ريادات»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقدت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة اجتماع عمل مع الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، السيدة دلال الغيص، وشركة أمانة يمثلها السيد وليد عادل لمتابعة مستجدات انضمام مجموعة من المشاريع ومسرعات الأعمال لمركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادات»، والمتمثلة في ارتفاع نسبة التشغيل بالمركز إلى 81% من إجمالي مساحات التأجير المتاحة، والتي ستشمل مركز متخصص في تعليم اللغات وتقديم دروس تقوية لطلاب المدارس، واستديو للتدريب الرياضي، ومشروع لتنظيم الفعاليات، إلى جانب عدد من المشاريع المتخصصة في صناعة وتجهيز المواد الغذائية.
كما ناقش الاجتماع مستجدات فرق العمل من الأطراف الثلاثة المتعلقة باستقطاب مسرعات للأعمال في مجال التكنولوجيا المالية والبيع بالتجزئة والمشاريع الافتراضية، هذا بالإضافة إلى استحداث نظام لتأجير محطات بيع مؤقتة (الأكشاك) ضمن المجمع لتلبية متطلبات المشاريع التجارية المبتدئة.
وناقش الاجتماع أوجه تطوير خدمات المركز وخطط التسويق والترويج له كمركز متكامل لرواد الأعمال على اختلاف صيغة وحجم مشاريعهم، حيث سيتيح المركز مساحاته العامة لاستضافة البرامج التدريبية والندوات العلمية والمعارض الموسمية للمشاريع البحرينية، كمعرض العودة للمدارس الذي تم تنظيمه من قبل المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال في شهر أغسطس الماضي، والتحضير ل «معرض ريادات للمنتوجات البحرينية» والمقرر اقامته خلال الفترة 26 – 28 سبتمبر الجاري، والتحضير لاستضافة أحد نشاطات «أسبوع ريادة الأعمال» الذي ينظمه صندوق العمل «تمكين» سنوياً، وذلك خلال شهر نوفمبر القادم.
يشار إلى أن مركز ريادات انطلق كمشروع مشترك بين المجلس الأعلى للمرأة وبنك البحرين للتنمية وصندوق العمل «تمكين» قبل حوالي 10 أعوام، ويعمل كمنصة تنموية ذات أهداف استراتيجية وبمبادرات مبتكرة لرفع تنافسية ومستويات مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني وتحديداً في مجال العمل الحر، ويطمح هذا التحالف الاستراتيجي إلى التشغيل المتكامل للمركز أوائل العام القادم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 ، تقرير بعنوان “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي و بالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة “.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف كوب28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب27 وكوب28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارًً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.”.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية”.
وأكد معاليه، على أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، و إن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
قالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة “الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ” بجامعة الدول العربية: “أن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها”.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.