الثورة نت|

احتفت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام.

وفي الفعالية الاحتفائية أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف إحياء للقيم والمبادئ التي جاء بها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم..

مشيرا إلى عظمة ومكانة الرسول الذي بعثه الله لإخراج الناس من ظلمات الجهل والاستبداد والتخلف والانحلال إلى نور الرحمة والهداية والقدسية والطهر والعفاف.

وقال “إن ما تحقق لليمنيين من عزة ورفعة خلال سنوات قليلة كان نتيجة تمسكهم بالدين الإسلامي الحنيف والسنة النبوية، والمضي على النهج الذي حدده الرسول الكريم لأبناء الأمة الإسلامية”.

ولفت وزير الإعلام إلى العرض العسكري المهيب الذي شهده ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الخميس الماضي والذي أذهل العالم وجعل من اليمن وشعبه انموذجا يتحدث عنه الكثيرون في أرجاء المعمورة .

وشدد على أهمية التمسك بالنهج المحمدي الذي يحفظ للامة الإسلامية عزتها وكرامتها ويقوي شوكتها بين سائر الأمم والشعوب.

وحث الوزير الشامي الجميع على الخروج المشرف الأربعاء القادم في الفعالية الكبرى بميدان السبعين، لتكون احتفالاً جماهيرياً لم تشهد له الدنيا مثيلا، وبما يؤكد ارتباط اليمنيين برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله .

من جانب استعرض رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي صفات الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين والمكانة العظيمة التي ميزه بها الله عن سائر العباد .

وتطرق إلى دلالات ومعاني الاحتفاء بالمولد النبوي، للتأكيد على عمق ارتباط الشعب اليمني بالرسول الأعظم واستكمال مسيرة نصرة الدين الإسلامي التي بدأها الأنصار منذ فجر الإسلام.

وأضاف القاضي أن ذكرى المولد النبوي الشريف تعد مناسبة إسلامية جامعة للمسلمين في كل أقطار العالم، والاحتفال بها هو من التوقير لرسول الله وتأكيدا متجددا للولاء له، وتصديا لكل محاولات الإساءة إليه أو الانتقاص من مكانته، وفصل الأمة عنه.

ولفت إلى ما تعرض له الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم من حملات مسيئة وما تعرض له القرآن الكريم من تدنيس من قبل أعداء الإنسانية الذين يسعون إلى استهداف الامة الإسلامية من خلال نشر الفاحشة والفساد في أوساط شبابها .

ودعا رئيس الهيئة إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.. معتبرا الحضور الجماهيري الكبير رسالة قوية لأعداء الأمة بأن الشعب اليمني متمسك بدينه ورسوله الكريم مهما بلغت التضحيات .

وفي الفعالية التي حضرها نائبا رئيسي قطاع التعليم والثقافة والإعلام يحيى المحطوري والهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري وعضو هيئة المظالم برئاسة الجمهورية القاضي منصور العرجلي، شدد مدير مكتب الارشاد بأمانة العاصمة قيس الطل، على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بذكرى مولد الرسول الكريم، واستلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى لترسيخ الهوية الإيمانية والقيم والأخلاق المحمدية التي يسعى الأعداء إلى تجريد الأمة الاسلامية منها.

تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف فی الفعالیة الله علیه

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته فإنه معهم بعلمه في كل زمان ومكان، والتمسك بأركان الدين وشعب الإيمان.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن من أعظم نعم الله عز وجل على عباده المؤمنين أن من عليهم قبل أيام قلائل ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، هو شهر رمضان ذو الرحمات والبركات، شهر يفرح فيه الصائمون، ويربح فيه عند الله العاملون، شهر فرائضه مضاعفة على فرائض غيره من الأجور ونوافله كفرائض غيره من الشهور، شهر الجود والصدقات، شهر تقال فيه العثرات، وتكفر فيه السيئات، فرض الله علينا صيامه، وسن لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قيامه، وكان رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبشر أصحابه ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله”.

أخبار قد تهمك مركز الخدمة الشاملة يعمل على مدار الساعة بالمسجد النبوي 7 مارس 2025 - 3:10 صباحًا هيئة العناية بالحرمين تدعو إلى الالتزام بالإرشادات حول ماء زمزم في المسجد الحرام 6 مارس 2025 - 7:54 مساءً

وأضاف: “وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وهو أكمل الهدي، الإكثار من أنواع العبادات، فقد كان أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحث عليه الصلاة والسلام على العمرة إلى البيت الحرام في رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام يخص شهر رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور “.

ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام النظر إلى أنه مضى من شهرنا المبارك شهر الفضائل والخيرات، وموسم العمل والحسنات ما مضى من أيام، وأخذت أيامه في التتابع وسينتهي عن قريب، فالسعيد من تدبر أمره وأخذ حذره وانتهز الفرصة قبل فواتها، واغتنم فضل ربه ذي الجود والكرم والإحسان.

ودعا فضيلته المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام والتصدق على الفقراء والأيتام، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب والآثام، والإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام.

كما أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

وبيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وتابع فضيلته أن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات، فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وقال فضيلته كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي ﷺ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي ﷺ القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأضاف الحذيفي أن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته

وأوضح الحذيفي أن شهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم، فهو مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع، عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

وبيّن فضيلته أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تنظم إفطارًا جماعيًا للعمداء وأعضاء هيئة التدريس
  • صحابيات في عهد الرسول.. تعرف على أم المؤمنين المصطلقية الخزاعية القوامة
  • وزارة الثقافة تحتفي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي
  • مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام يحمل في جنباته عبق السيرة النبوية
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إمام المسجد الحرام: بلوغ شهر رمضان نعمة من الله على عباده