الكوني واللافي يبحثان مع «مجلس حكماء مصراتة» تداعيات كارثة درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بحث النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، وعبدالله اللافي، تداعيات كارثة درنه والمناطق المجاورة لها، خلال لقائهما، مع رئيس ونائب مجلس حكماء وأعيان مصراتة.
وقدم رئيس ونائب مجلس حكماء وأعيان مصراتة، عرضا كاملا عن الوضع العام بالمناطق المنكوبة، والجهود التي بذلها المواطنين من كل مدن ليبيا لدعمها ، والجهات التي سخرت إمكانياتها في عمليات الإنقاذ وانتشال الجثامين بالتعاون مع الفرق الفنية الموفدة من الدول الشقيقة والصديقة.
وشددا موسى الكوني، وعبدالله اللافي، على ضرورة تكاتف الجهود بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم المناطق المنكوبة، وإعادة بناءها في أقرب الآجال، ودعم الأهالي بالإمكانيات من أجل عودة الحياة فيها، والاهتمام بالأسر النازحة، ودعمهم نفسيا، حتى لا يشعرون بالغربة داخل الوطن.
الوسومالكوني اللافي تداعيات كارثة درنة مجلس حكماء مصراتةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني اللافي تداعيات كارثة درنة مجلس حكماء مصراتة مجلس حکماء
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةدعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة العمل على تعزيز لغة الحوار والتَّسامح والتَّعايش والسلام، في مواجهة خطابات التَّعصب والكراهية والتَّطرف والتمييز والإسلاموفوبيا.
وقال في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي تحتفي به الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في يوم 15 مارس من كل عام، إنَّ الإسلام هو دين التسامح والتعايش والسلام، محذِّراً من محاولات بعض جماعات اليمين المتطرف إشاعة صورة نمطية سلبية عن الإسلام بهدف تحقيق مصالح سياسيَّة وحزبيَّة ضيقة.
وطالب مجلس حكماء المسلمين بضرورة العمل على الحدِّ من ظاهرة الإسلاموفوبيا ومواجهتها من خلال التواصل الحضاري بين الشرق والغرب، وتعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، وسن التَّشريعات والقوانين الملزمة التي تجرِّم الاعتداء على الآخرين أو الإساءة لرموزهم ومقدساتهم الدينية.
ويبذل المجلس جهوداً حثيثةً في التعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف ونشر الفكر الوسطي المستنير في مواجهة كافَّة أشكال التعصب والتطرف والعنصرية والكراهية والتمييز، وذلك من خلال مجموعة من المشروعات والمبادرات الملهمة؛ منها جولات الحوار بين الشرق والغرب، وقوافل السلام الدولية، ومنتدى شباب صنَّاع السلام، وبرامج الحوارات الطلابيَّة من أجل الأخوَّة الإنسانيَّة، والبعثات الرمضانيَّة إلى مختلف أنحاء العالم.