نيوزيمن:
2024-10-03@08:16:21 GMT

العليمي يعزز نفوذ الإخوان في تعز بقرار غير معلن

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

قالت مصادر سياسية وأخرى عسكرية، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أصدر قراراً باعتماد لواء تابع لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن، كان قد أنشأه قبل عامين، غربي تعز.

اللواء يدعى "لواء النصر" وأسسه الإخوان بقيادة الإخواني البارز رامي الخليدي الذي عينه العليمي قائداً للواء.

وجاء قرار العليمي في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الأوساط السياسية والحقوقية والاجتماعية في مدينة تعز تغييرات جذرية لسلطاتها العسكرية والأمنية، تخرجها من عباءة الإخوان التي عرقلت استكمال تحريرها.

وتعيش مدينة تعز، المحاصرة منذ تسع سنوات، حالة من الانفلات الأمني في ظل تقاعس أجهزتها الأمنية والعسكرية عن القيام بوجباتهم في ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار.

ولواء النصر أنشأه محور تعز الإخواني قبل عامين بهدف إيجاد صفة شرعية لما يسمى الحشد الشعبي الذي يقوده شوقي المخلافي، شقيق القيادي الإخواني حمود المخلافي المقيم حالياً بين تركيا وسلطنة عمان.

وتؤكد المصادر أن هذا اللواء تم إنشاؤه خارج إطار المنطقة العسكرية الرابعة التي تتبعها مدينة تعز، وعينت عليها رامي الخليدي، الذي كان يعمل مدرساً قبل أن يلتحق بأحد ألوية محور تعز وينجح في تنفيذ عدد من المهام التي أوكلت له خارج إطار القانون العسكري.

وتشير المصادر إلى أن محور تعز أخضع عدداً من الوحدات العسكرية التابعة للواء 35 مدرع بهذا اللواء الذي يتمركز حالياً في منطقتي الكدحة ومقبنة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

دولة للدراويش في ألبانيا .. و«الإخوان» ترفض وتُحرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«تجربة صوفية حديثة»، إذ أعلن إيدي راما، وهو رئيس الحكومة في ألبانيا، أن بلاده تريد إنشاء دولة صوفية، ذات سيادة للطريقة الصوفية «البكتاشية»، بحيث تكون البلاد تشبه دولة الفاتيكان، وذلك على مساحة تبلغ حوالي 10 هكتارات في العاصمة تيرانا.

وأكد «راما»، أن الدولة ستكون صغيرة بمثابة موطن روحي للمسلمين البكتاشيين في ألبانيا، وتلك الطائفة هي رابع أكبر طائفة دينية في ألبانيا، بعد المسلمين السنة والمسيحيين، سواء كانوا الأرثوذكس والكاثوليك، وذلك بحسب ما أوردته وكالة «فرانس برس» الفرنسية.

وأوضح «راما» في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أصدره مكتب رئيس الوزراء الألباني: «أن هدفنا هو دعم تحويل مركز البكتاشية العالمي في تيرانا، إلى دولة ذات سيادة، ومركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي الذي يواجه التطرف وينبذ العنف».

ويمثل أعضاء الطريقة الصوفية البكتاشية حوالي 10% من سكان ألبانيا، وفقاً لتعداد  السكان عام 2023.

وألبانيا، وهي دولة صغيرة تقع في منطقة غرب البلقان، أنقذت الهاربين من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، كما وفرت المأوى للأفغان بعد وصول طالبان إلى السلطة، قبل 3 أعوام.

كما يفخر الألبانيون بتقديمهم للعالم الأم  «تيريزا»، وهي شخصية إنسانية مشهورة من الكنيسة الكاثوليكية، ولدت في مقدونيا الشمالية وجسدت حب الإنسانية، على حد قولهم.

ترحيب 

رحبت الطائفة البكتاشية الصوفية، في تيرانا بإعلان رئيس الوزراء إدي راما، من خلال بيان لها، أوضحت فيه أن الطائفة ستحصل على سيادة مماثلة لسيادة الفاتيكان.

وقالت الطائفة في بيانها، إنها في المستقبل لن تُمنح الجنسية إلا لأعضاء رجال الدين والإدارة، وسوف يتولى رئاسة الحكومة رئيس الطائفة، ومجلس يشرف على عملها الديني والإداري. 

ووفق بيانهم، ستشغل الدولة الجديدة الأرض نفسها التي يقع عليها مركز بكتاشي العالمي حالياً، والتي تبلغ مساحتها حوالي 10 هكتارات، أي حوالي ربع مساحة الفاتيكان، و«سيكون غرضها الوحيد القيادة الروحية».

وتلك الطائفة تأسست في القرن الثالث عشر في عصر الإمبراطورية العثمانية، كما انها تعتبر فرعاً متسامحاً وصوفياً من الإسلام، ومنفتحاً على جميع الديانات والفلسفات الأخرى. 

واستقر بعض أهم قادة الطائفة البكتاشية في ألبانيا بعد حظرها في تركيا في بداية القرن الـ«20»، كما أعلن أحد هؤلاء القادة استقلال ألبانيا في عام 1912، منهياً الحكم العثماني.

وبحسب تقرير خاص لـ«نيويورك تايمز» يتحدث عن هذا الأمر، فإن الدولة الإسلامية التي يأمل في إقامتها في تيرانا، ستكون بمثابة جيب سيادي على غرار الفاتيكان، وعدد منهم سوف ينفذوها في أمريكا، بحجم 5 مربعات سكنية في مدينة نيويورك، وسوف يسمح لهم فيها بالحريات المشروعة، ويسمح للنساء بارتداء ما يردن، ولن تفرض عليهم  أي قواعد على أسلوب الحياة.

ومن المقرر أن يصبح القيادي درويش بابا موندي يبلغ 65 عاماً، الزعيم الروحي الحالي للطريقة، هو زعيم الدولة السيادية للطريقة البكتاشية أيضا.

 وقال موندي زعيم البكتاشية: إن دولته المقترحة قد تحتاج إلى جهاز استخبارات صغير: «لأن لدينا أعداء أيضاً، ولكن لن يكون لدينا جيش أو حرس حدود أو محاكم، وذلك لحمايتنا من الأعداء، على حد قوله».

تحريض وغضب إخواني 

 عقب هذا القرار، وبشكل سريع شنت جماعة الإخوان هجومًا عنيفًا عليهم، إذ تداولت حسابات الإخوان على وسائل التواصل الاجتماعي الخبر، بشيء من التحريض على العنف والسخرية منهم، واتهموا رئيس الوزراء الألباني بتشجيع التشيع في البلاد، ومحاربة السنة، وهم الأغلبية، وتصدير نسخة خارجة عن تعاليم الإسلام للغرب، وهم هناك يحاولون خلق فتنة طائفية بين السنة والشيعة لتقوم البلاد.

 ولم يكتفوا بذلك، إذ اعتمدت اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان على ممارسة دعاية واسعة، مفادها أن الإسلام بات مهدداً في مهد الشيخ الألباني، و شنوا تحريض و هجوم على رئيس الوزراء الألباني.

من جهتها، هاجمت منظمة عموم المسلمين الألبان، وهي معروفة باختراقها إخوانياً في البانيا، خطة رئيس الوزراء إيدي راما، ووصفتها بأنها  تعرض الدين الإسلامي للخطر.
عقيدتهم 

ويتمسك  البكتاشيون في ألبانيا، بانتمائهم للإسلام، رغم أن السنة هناك يشككون في ذلك، ليس فقط بسبب إيمان أتباع الطريقة بالأئمة الإثني عشر وتأثرهم بالمعتقدات الشيعية.

بل بسبب طبيعتهم المنفتحة والرافضة للعقيدة في مسارهم الروحاني الذي يسيرون عليه.

يوضح بابا موندي زعيمهم: «لسنا مذهب منفصل عن الإسلام لكننا نحترم جميع الأشخاص، بغض النظر عن أفكارهم السياسية أو عرقهم أو معتقداتهم، ولدينا واجبات أكثر من بقية المسلمين والمبدأ الأساسي الذي نسير عليه هو التصرف وفق تعاليم الكتب المقدسة الأربعة».

 وشدد : «مسيحيون، يهود، سُنّة.. جميع البشر هم أشقاؤنا».

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة رأس غارب يناقش طلبات المواطنين ومشروعات الخطة الاستثمارية
  • حكومة العليمي: حين تتحول السيادة إلى أجندة لإٍسرائيل!
  • دولة للدراويش في ألبانيا .. و«الإخوان» ترفض وتُحرض
  • إصابة 5 أشخاص بحالات تسمم غذائي داخل مدينة مبارك التعليمية بأكتوبر
  • شريان مروري جديد.. محور اللواء عمر سليمان مشروع ضخم على أرض الإسكندرية
  • الحاجي: لم نشاهد من «موسى الكوني» عملاً تعتز به حتى الدجاجة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: جرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف معهد الأمل الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة
  • “اللواء الفضلي يشيد بقرار المحرمي لوقف الجبايات غير القانونية ويصفه بالتاريخي”
  • اللواء بسام عطية: "الأمن الفكري" يعزز وعي الفرد بدوره في حماية وطنه
  • شاهد.. فيديو من داخل الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مدينة الحديدة