العليمي يعزز نفوذ الإخوان في تعز بقرار غير معلن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت مصادر سياسية وأخرى عسكرية، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أصدر قراراً باعتماد لواء تابع لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن، كان قد أنشأه قبل عامين، غربي تعز.
اللواء يدعى "لواء النصر" وأسسه الإخوان بقيادة الإخواني البارز رامي الخليدي الذي عينه العليمي قائداً للواء.
وجاء قرار العليمي في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الأوساط السياسية والحقوقية والاجتماعية في مدينة تعز تغييرات جذرية لسلطاتها العسكرية والأمنية، تخرجها من عباءة الإخوان التي عرقلت استكمال تحريرها.
وتعيش مدينة تعز، المحاصرة منذ تسع سنوات، حالة من الانفلات الأمني في ظل تقاعس أجهزتها الأمنية والعسكرية عن القيام بوجباتهم في ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار.
ولواء النصر أنشأه محور تعز الإخواني قبل عامين بهدف إيجاد صفة شرعية لما يسمى الحشد الشعبي الذي يقوده شوقي المخلافي، شقيق القيادي الإخواني حمود المخلافي المقيم حالياً بين تركيا وسلطنة عمان.
وتؤكد المصادر أن هذا اللواء تم إنشاؤه خارج إطار المنطقة العسكرية الرابعة التي تتبعها مدينة تعز، وعينت عليها رامي الخليدي، الذي كان يعمل مدرساً قبل أن يلتحق بأحد ألوية محور تعز وينجح في تنفيذ عدد من المهام التي أوكلت له خارج إطار القانون العسكري.
وتشير المصادر إلى أن محور تعز أخضع عدداً من الوحدات العسكرية التابعة للواء 35 مدرع بهذا اللواء الذي يتمركز حالياً في منطقتي الكدحة ومقبنة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
كشف تقرير صادر عن المركز العربي للبحوث والدراسات عام 2016 بعنوان «صعود مؤشرات الفشل.. تعامل حكومة الإخوان مع الملف الاقتصادي أثناء حُكم مرسي»، تفاصيل دقيقة حول الأسباب التي أدت إلى انهيار المؤشرات الاقتصادية في مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
تراجع الاستثمار وهروب الثقةوأشار التقرير إلى أنّ مصر عانت من هروب الاستثمار الأجنبي والمحلي، نتيجة الاضطرابات السياسية وعدم وضوح السياسات الاقتصادية، حيث فَقد المستثمرون الثقة في المناخ الاستثماري، ما أثر سلبا على معدلات النمو الاقتصادي.
عبء متزايد على المواطنعلى صعيد آخر، كشف التقرير عن زيادة الأعباء المعيشية للمواطن المصري بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها حكومة الإخوان، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، وتدهورت القوة الشرائية للجنيه المصري، ما فاقم معاناة الفئات الأكثر ضعفا.
ديون متراكمة وشفافية غائبةوأضاف التقرير أنّ فترة حكم جماعة الإخوان شهدت تصاعد غير مسبوق في الدين العام وزيادة عجز الموازنة، نتيجة الإنفاق غير المبرر وغياب سياسات تقشفية فعالة، كما لفت إلى افتقار حكومة الإخوان للشفافية والحوكمة، ما أدى إلى هدر موارد الدولة وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
دعوة لاستخلاص الدروساختتم المركز تقريره بدعوة صريحة إلى ضرورة الاستفادة من التجربة المريرة لفترة حكم الإخوان، مشددا على أهمية التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الرشيدة لضمان استقرار الاقتصاد، وحماية المواطن من آثار القرارات غير المسؤولة.