مريم المهيري تطالب باغتنام COP28 لدفع العمل المناخي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دعت وزيرة التغير المناخي والبيئة مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28 مريم المهيري، دول العالم إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها مؤتمر الأطراف COP28، الذي ينطلق نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الإمارات، وحثتهم على اغتنام هذه الفرص لدفع العمل المناخي إلى الأمام، مع التركيز بشكل خاص على تحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة.
وأكدت المهيري أهمية العمل الجماعي لإنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، مسلطة الضوء على الأهمية التي توليها الإمارات للأغذية والزراعة في جدول أعمال COP28 .
وأشارت إلى تأييد الإمارات مبادرة "تنمية القرم"، وأعلنت عن الاجتماع الوزاري لأشجار القرم الذي سيتم استضافته خلال مؤتمر COP28 في "يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي" لدفع المناقشات نحو الأمام وإلى أفق أرحب لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة. وأوضحت معاليها خلال مشاركتها في حلقة نقاشية وزارية حول النظم الغذائية نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أهمية أجندة مؤتمر COP28 للنظم الغذائية والزراعة، والتي تركز على أربعة مجالات رئيسية للعمل الذي تقوده البلدان، وقيادة الجهات الفاعلة غير الحكومية وعملها، وتوسيع نطاق الابتكار، والتمويل.
ودعت جميع الدول إلى تجسيد القيادة الوطنية من خلال التوقيع على أول إعلان إماراتي على الإطلاق بشأن النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، وقالت إن "هدف الإمارات زيادة تحفيز العمل الجماعي لتحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة".
وأكدت أنه "تم ارسال مسودة إعلان الإمارات لكافة وزراء الزراعة للمشاركة بملاحظاتهم بحلول 27 سبتمبر (أيلول) الجاري".
وفي مداخلتها في الفعالية رفيعة المستوى التي عقدت تحت عنوان "الطبيعة والناس: من الطموح إلى العمل"، أكدت المهيري التزام الإمارات بالحلول القائمة على الطبيعة ودورها في بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وقالت: "كجزء من خطة عمل رئاسة COP28، سنقوم بحشد الدعم لاتخاذ إجراءات قوية لدفع التنفيذ والنهوض بجدول أعمال المناخ والطبيعة، وإظهار حلول عملية وجديدة على نطاق واسع من أجل حماية النظم الإيكولوجية الحرجة والملحة للأراضي والمحيطات وإدارتها بشكل مستدام - مثل الغابات وأشجار القرم وأراضي (المستنقعات) والشعاب المرجانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النظم الغذائیة
إقرأ أيضاً:
غضب الطبيعة.. حادثة خطيرة ستحدث للعالم فى 2032 | ما لقصة؟
يبدو أن الكوراث لا تأتي فرادي ففى واقعة تصنف الأخطر على الإطلاق تشمل احتمالية ارتطام كويكب مكتشَف حديثا، بكوكب الأرض عام 2032 يبلغ 1.2 بالمئة، فما قصة هذا الكويكب واحتمالية ارتطامه بالأرض. كل هذا سنرصده فى سياق التقرير التالي.
اكتشاف كويكب يحتمل تصادمه مع الأرضكوكيب جديد تم اكتشافه فى ديسمبر الماضي باستخدام تلسكوب تنبيهي في تشيلي، حيث يبلغ حجم الكويكب بين 40 مترا و100، وتوقع العلماء احتمال ارتطامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032، وفقا لأنظمة الإنذار التلقائي.
“2024 واي آر 4” يصدم بالأرض في المتوسط كل بضعة آلاف من السنين، ويمكن أن يسبب أضرارا جسيمة في منطقة محلية، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الفضاء الأوروبية والتى أوضحت أن نسبة احتمال اصطدام الكويكب بالأرض تبلغ في هذه المرحلة 1.2 بالمئة وفق حساباتها المطابقة لتلك التي أجراها مركز وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) المخصص لهذه الأجسام.
ويصنف الكويكب في الوقت الراهن على أنه من المستوى الثالث على مقياس تورينو لخطر الاصطدام الذي صممته وكالة الفضاء الأميركية، ويتراوح من صفر إلى 10، حيث يستلزم هذا التصنيف “اهتماما من علماء الفلك”.
تقيم مخاطر الاصطداموشرحت وكالة الفضاء الأوروبية "احتمال الاصطدام يكون مرتفعا في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر مع عمليات الرصد الإضافية"، كما أنها ستعمل على تنسيق عمليات الرصد المستقبلية لتقييم مخاطر الاصطدام بشكل أفضل باستخدام التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ومقره في تشيلي.
ماهو كويكب“2024 واي آر 4”ويرجح علماء الفلك أن اصطدام “2024 واي آر 4” بكوكب الأرض وفقا للمعطيات الحالية العام 2032، حيث أنه كويكب يحمل الرمز (2024 YR4) وتبين سريعا بأنه يحمل حاليا أعلى نسبة للكويكبات المحتمل اصطدامها بكوكب الأرض.
وتم اكتشاف هذا الكويكب بالتحديد فى يوم 27 ديسمبر 2024م من قبل أحد تلسكوبات منظومة "أطلس"، ويقدر قطره ما بين 40 إلى 100 متر. وجرى تصنيفه من الدرجة الثالثة على مقياس ’تورينو‘، مع احتمالية اصطدام بكوكب الأرض يوم 22 ديسمبر 2032م بنسبة تبلغ 1.2%، وتعد هذه النسبة أعلى درجة على مقياس ’تورينو‘ يصلها كويكب في التاريخ.
ويصنف هذا الكويكب أخطر كويكب تم اكتشافه والتنبؤ باحتمالية اصطدامه قبل وقوعه، وذلك بعد الكويكب (أبوفيس) الذي تم استبعاد اصطدامه لاحقا.
وقال مركز الفلك الدولي "اقترب هذا الكويكب من الأرض يوم 25 ديسمبر الماضي أي قبل يومين من اكتشافه، وكان حينها على مسافة 829 ألف كم من الأرض، وبعد ذلك بدأ بالابتعاد عن الأرض، ليعود مرة أخرى يوم 17 ديسمبر 2028، ولن يشكل مروره هذا خطورة على الأرض، ثم سيعود مرة ثالثة عام 2032 ليشكل مروره ذلك خطرا محتملا على الأرض".