الثورة نت|

اطلع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني ومحافظ الحديدة محمد قحيم، اليوم على التجهيزات بساحة الشهيد الصماد التي ستقام عليها الفعالية المركزية احتفاءً بذكرى المولد النبوي.

وتفقد مقبولي والشرماني وقحيم ومعهم نائب وزير النقل محمد الهاشمي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، سير الأعمال الجارية في تجهيز الساحة لاستقبال المشاركين في الفعالية المركزية بهذه المناسبة الدينية.

وأكد مقبولي، أهمية استكمال ما تبقى من تجهيزات في الساحة وبذل الجهود للحشد الكبير بهذه المناسبة الدينية لإبراز مظاهر الابتهاج والفرحة بذكرى مولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت مقبولي وقحيم والبشري إلى مسؤولية الجميع في التفاعل مع فعاليات ذكرى المولد النبوي وإظهار الصورة المشرفة لأهل اليمن في الاحتفال بهذه المناسبة ليكونوا عند مستوى وصف النبي الكريم لهم بقوله صلى الله عليه وآله و سلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

رافقهم خلال الزيارة وكلاء المحافظة علي قشر ومحمد النهاري وعلي كباري ومدراء مكاتب الشباب والرياضة عماد البرعي وصندوق النظافة عبدالناصر الشريف والإرشاد عبدالرحمن الورفي ومؤسسة المياه عبدالرحمن إسحاق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

حكم التهنئة بالعام الجديد ورأس السنة الميلادية.. دار الإفتاء تحسم الجدل

قالت دار الإفتاء المصرية، إن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا ففيها الامتثال للأمر القرآني العام بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، وتجدد الأيام على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عن حكم التهنئة بالعام الجديد، أن مشروعية التهنئة لا تقتصر على الأعياد، وإنما تشمل التهنئة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، وقد نصَّ الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور.

وأشارت إلى أن تهنئة إخواننا في الوطن بأعياد رأس السنة الميلادية ومبادلتهم الفرحة لا حرج فيها شرعًا؛ لأن في تهنئتهم اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث عاش في نسيج مجتمعي مختلف الديانات حياة اجتماعية قوية امتزجت فيها مظاهر الإحسان والتعاون ومشاعر البر والمواساة وحسن الصلة، بالإضافة إلى إقرارهم على مناسباتهم وأعيادهم باعتبار ذلك من المشترك الإنساني على المستوى الثقافي والاجتماعي، وتبعه الصحابة الكرام رضي الله عنهم على ذلك.

وأوضحت أن الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية قد اصطبغت بالصبغة الاجتماعية، وصارت مناسبة قومية، وتجلت فيها معاني تقوية الأواصر الإنسانية، وهي وإن ارتبطت بفكرة دينية في الأصل، إلا أنَّ المشاركة فيها لا تستلزم الإقرار بشيء من الخصوصيات الدينية التي قد لا توافق ثوابت العقيدة الإسلامية، مع مراعاة البُعْد عمَّا يحرِّمُهُ الشرع اتفاقًا أو تأباه الأخلاق الكريمة والأعراف السليمة.

وتابعت: وإنَّ مِن أوجب الواجبات على المسلمين في هذا العصر أن يظهروا هذا الجمال الذي في الإسلام، ليكونوا خير حملة لهذا الدين بأخلاقهم وتعاملاتهم؛ فالإسلام لم يأمر أتباعه أبدًا بالانسلال من غيرهم من بني الإنسان ممن لا يتبعون دينهم وعدائهم وبغضهم، بل أمر ببذل البِرِّ والإحسان إلى الجميع تحت مظلة الاحترام المتبادل ومشترك الأخوة الإنسانية.

وقد قرَّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا المبدأ؛ فنهى عن فرض العقائد في مقام التعامل بين الناس، وعمل على تعظيم المشترك بين أهل الأديان؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما يهودي يعرض سلعته أُعطِيَ بها شيئًا كرهه، فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار، فقام فلطم وجهه وقال: تقول: والذي اصطفى موسى على البشر، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أظهرنا! فذهب إليه فقال: أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدًا؛ فما بال فلان لطم وجهي! فقال: «لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟» فذكره، فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى رُئِيَ في وجهه، ثم قال: «لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللهِ؛ فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ، أَمْ بُعِثَ قَبْلِي» متفق عليه.

مقالات مشابهة

  • نقابة المعلمين تتدخل للحفاظ على حق معلم اعتدى عليه طالب وولي أمره داخل مدرسة بأطفيح
  • المعلمين تتدخل للحفاظ على حق مدرس اعتدى عليه طالب وولى أمره
  • حجة.. فعالية ثقافية في مديرية الشغادرة بعيد جمعة رجب
  • هل قراءة القرآن في الركوع والسجود حرام شرعًا؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم صيام شهر رجب وبيان صحة الأحاديث الواردة فيه
  • هل الاحتفال بالسنة الميلادية ورد في القرآن؟.. وحكمه
  • بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا
  • حكم التهنئة بالعام الجديد ورأس السنة الميلادية.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • عبدالجبار وقحيم يتفقدان حجم الأضرار التي لحقت بمطار صنعاء الدولي
  • كيفية الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم