رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يحذر من انهيارها الوشيك
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حذر رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني، يوم الأحد، من انهيار المنظمة جراء الأزمة العميقة التي تعاني منها بسبب النزاع في أوكرانيا.
وقال عثماني، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "التحدي الأكبر هو القيادة السياسية، لأن المنظمة لا يمكنها العمل بدون رئيس".
وبينت الصحيفة أن صلاحيات عثماني كرئيس لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تنتهي في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ويجب على خليفته الحصول على الدعم بالإجماع من جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بما في ذلك روسيا.
ووفقا للصحيفة، عارضت روسيا المرشح الوحيد لمنصب الرئيس الجديد وهو وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا.
وشدد عثماني، على أن النهج الروسي "أصاب المنظمة بالشلل"، وعلى هذه الخلفية، قال إنه قد يقترح تمديد فترة ولايته كرئيس لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل "منع انهيار المنظمة".
ولكن كما أكدت الصحيفة، فإن هذا سيتطلب أيضا موافقة روسيا الاتحادية.
وفي الوقت نفسه، اعترف أيضاً بأن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تواجه "أكبر أزمة في تاريخها".
وأوضح "لم نتمكن من الاتفاق على ميزانية لعدة سنوات. ولم نتفق على قيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ولم ننتخب رئيسا لعام 2024".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي حرب اوكرانيا منظمة الامن والتعاون الاوروبي
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر أوروبا من هذه الدول.. حرب قادمة استعدوا
حذر مسؤول عسكري رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من مخاطر الاعتماد على القوى الكبرى مثل الصين وروسيا، داعيًا الشركات إلى الاستعداد لاحتمالات نشوب صراعات عسكرية مستقبلية.
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، الأدميرال روب باور، في تصريحاته خلال منتدى عقد في مركز السياسة الأوروبية في بروكسل، إن العالم يعيش في مرحلة تهديدات متزايدة تتطلب تحولات جذرية في طريقة التفكير الاستراتيجي، موضحا أن "الشركات يجب أن تكون مستعدة لسيناريو الحرب، وتعديل خطوط الإنتاج والتوزيع بما يتماشى مع هذه التحديات".
وأكد الأدميرال باور أن الأمر لا يتوقف عند الجيوش فقط، بل يجب أن تشمل الاستعدادات الاقتصادية لتجنب أي أزمات، قائلا: "إذا كان الجيش هو من يفوز بالمعارك، فإن الاقتصاد هو الذي يحدد من يفوز بالحروب".
وأضاف أن زياراته المتكررة للشركات في أوروبا وأمريكا كانت بهدف حثهم على التكيف مع هذه المعطيات الجديدة، مشددًا على ضرورة أن تكون الدول قادرة على ضمان استمرارية تقديم السلع والخدمات الحيوية في ظل الظروف الطارئة، لأن ذلك يشكل جزءًا رئيسيًا من استراتيجيات الردع.
وفي سياق تحذيراته، أشار باور إلى أن القرارات التجارية التي تتخذها الشركات يمكن أن تحمل عواقب استراتيجية جسيمة على أمن بلدانها، موضحا أن "الردع ليس مقتصرًا على القوى العسكرية فقط، بل يمتد ليشمل كل أدوات القوة المتاحة في التعامل مع المنافسة بين القوى العظمى".
وتناول الأدميرال تأثيرات اعتماد أوروبا المتزايد على روسيا والصين في العديد من المجالات. وقال: "لقد شهدنا مؤخرًا زيادة في أعمال التخريب على إمدادات الطاقة الأوروبية، وكنا نعتقد أننا نبرم صفقات مع الشركات الكبرى مثل غازبروم الروسية، لكننا في الواقع كنا نبرم اتفاقات مع الزعماء أنفسهم، فلاديمير بوتين في روسيا وشي جينبينغ في الصين".
وأكد أن هذا الاعتماد المتزايد قد يعرّض أوروبا لمخاطر كبيرة، محذرًا من أنه "إذا كنا نعتقد أن الحزب الشيوعي الصيني لن يستخدم هذه القوة أبدًا، فنحن في غاية السذاجة".