مشاهد تُعرض لأول مرة لمذبحة "دير ياسين" ومرتكبيها بالصوت والصورة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الداخل المحتل - متابعة صفا
كشف فيلم مشاعد تعُرض لأول مرة، لوجوه وشخصيات مرتكبي مذبحة دير ياسين، والتي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق أهالي القرية الواقعة غربي القدس المحتلة، وأسفرت عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ.
وعرض الفيلم الذي بثته مؤسسة الشيخ حسن للثقافة و العلوم، نقلًا عن مقابلات وثائقية لمجرمي الحرب الذي ارتكبوا المجزرة، لوسائل إعلام عبرية، "مشاهد تعرض الأول مرة وشهادات حقيقية من القتلة الصهاينة، تتحدث وتظهر طبيعة المجزرة التي ارتكبوها في ديرياسين بالصوت والصورة".
ويعود تاريخ ارتكاب مذبحة دير ياسين، إلى فجر التاسع من أبريل/نيسان عام 1948، حين اقتحم مسلحون يهود من منظمتي "الأرجون وشتيرن" الإرهابيتين الصهيونيتين قرية دير ياسين، وشنوا هجومًا عليها، بدعم من عصابات ومنظمات "البالماخ والهاغاناه" الصهيونية الإرهابية.
وفي الفيلم، قال أحد الشهود على ارتكاب المذبحة، عن بدايتها: "صرخ محمود: يهود يهود، وبدأ إطلاق النار".
أما مرتكبي المجزرة، فظهر أحدهم في الفيلم قائلًا: "بدأنا اطلاق النيران بيتا بعد بيت، نفكر واحدًا ثم ننتقل للبيت الآخر، فهرب الناس وكانوا مرعوبين".
وقال آخر "فور التفجير مباشرة والناس ما زالوا تحت تأثير الصدمة، ونحن مستمرين، نعبر إلى الداخل ونطلق النار في كل الاتجاهات"
وأضاف "عندها قلت: لا توجد قيود ممنوعة، فجر قدر ما تستطيع من بيوت واقتل كل من يطلق الرصاص".
وتابع "كان لدينا 28 قنبلة فاقتربنا من البناية وزرعنا العبوة ثم تراجعنا إلى الخلف واستحكمنا، وفجرنا البناية بكل من فيها".
وقال أحد قادة المذبحة "إن القائد قال لي أن ألقي بقنبلة على البيت الذي كانوا يطلقون النار منه بشكل دائم".
فيما روى مجرم رابع وقد بدا ضاحكًا: "أتذكر لون دماغ أحد الضحايا، كان لونه بيج".
وقال شهود عيان على المذبحة "كانت مشاهد العشرات من النساء والأطفال والرجال تلظوا إلى قطع صغيرة بواسطة قنابل يدوية ألقيت داخل المنازل، فقد كان المشهد مرعباً".
وأفاد آخر "كان هناك شجرة كبيرة وكان هناك عربياً مقيداً بها وتم إشعال الشجرة وأحرقوها، نعم أحرقوا جسده بعدما ربطوه بها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مشاهد
إقرأ أيضاً:
الجماهير تفتح النار على لايبزج!
سينشايم (د ب أ)
تعرض لاعبو لايبزج لهجوم حاد من الجماهير، عقب الهزيمة 4-3 أمام هوفنهايم، ضمن الدوري الألماني لكرة القدم «البوندسليجا»، لتمتد سلسلة بلا انتصارات للفريق في كل البطولات إلى أربع مباريات، في الوقت الذي يواجه فيه كل من المدرب ماركو روز ومسؤولو الرياضة أوقاتاً صعبة. وابتعد لايبزج بفارق ثماني نقاط خلف المتصدر بايرن ميونيخ، بالإضافة إلى التحدي الكبير الذي يواجهه الفريق، من أجل الوصول إلى مراحل خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، بعدما خسر أول أربع مباريات له بالمسابقة.
وفي مواجهة هوفنهايم، تقدم لايبزج ثلاث مرات قبل الخسارة، وتلقى الفريق أربعة أهداف حتى الدقيقة 90، وهي أقل بهدف من كل ما تلقاه الفريق في آخر عشر مباريات بالدوري. وقال مارسيل شايفر، المدير العام للرياضة بالنادي: «إذا أردت الوصول إلى أقصى ما لديك يجب أن يكون لديك ذلك الجشع غير المشروط من أجل الوصول للخطوة المقبلة، نحن مهملون للغاية فيما يخص هدفنا، وموقفنا من ذلك»، ووصف أداء الفريق بأنه مخيب للآمال.
وأضاف: «الآن علينا إيجاد حلول، دائماً ما يوجد ضغوطات، الآن علينا أن نتحد معاً وأن نظهر وحدتنا، في حال كنا إلى جانب بعضنا فقط سنتجاوز تلك الأوقات الصعبة».
وقال شايفر في إشارة للفريق والإدارة: «كل ما يمكنني قوله هو أن الوقت يمر».
من جانبه قال كريستوف باومجرتنر، لاعب وسط الفريق: «كل لاعب منا يجب أن ينظر إلى نفسه، وأن يتساءل عن ما علينا فعله لنصبح أفضل».
وقال المدافع ويلي أوربان: «يجب علينا أن نحقق نتائج إيجابية مجدداً، وأن نلعب بشكل أفضل ونسيطر، وإلا فإن الأمور ستكون صعبة بالنسبة لنا».
ويواجه لايبزج مباراة صعبة حينما يسافر لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل، ثم يستضيف فولفسبورج في الدوري الألماني، ثم يواجه آينتراخت فرانكفورت في كأس ألمانيا.
واعترف روزه بأن الفريق يمر بأوقات عصيبة، متقبلاً الاشتراك في المسؤولية عن الهزيمة التي لحقت بالفريق. وأوضح روزه: «لم نلعب في المباراة مثلما أردنا، أو مثلما يجب أن نكون، يجب أن أضع ذلك في الاعتبار، يبدو أنني لم أتمكن من منح فريقي الشجاعة والشغف قبل المباراة، وهو الأمر الذي كنا نحتاج إليه على أرض الملعب».
تابع مدرب لايبزج: «لا تزال علاقتنا جيدة بشكل عام، وأعتقد أننا عملنا بشكل جيد معاً هذا الأسبوع، ورغم ذلك يتعين علينا إصلاح بعض الأمور، إذا واصلنا اللعب بنفس الطريقة لن نحصل على أي نقاط في الدوري».
وقال: «الأمر متروك لنا الآن في إعادة الهدوء إلى طريقة لعبنا، لدينا فرصة جيدة في اللعب بشكل أفضل في ميلان».