الداخل المحتل - متابعة صفا

كشف فيلم مشاعد تعُرض لأول مرة، لوجوه وشخصيات مرتكبي مذبحة دير ياسين، والتي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق أهالي القرية الواقعة غربي القدس المحتلة، وأسفرت عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ.

وعرض الفيلم الذي بثته مؤسسة الشيخ حسن للثقافة و العلوم، نقلًا عن مقابلات وثائقية لمجرمي الحرب الذي ارتكبوا المجزرة، لوسائل إعلام عبرية، "مشاهد تعرض الأول مرة وشهادات حقيقية من القتلة الصهاينة، تتحدث وتظهر طبيعة المجزرة التي ارتكبوها في ديرياسين بالصوت والصورة".

ويعود تاريخ ارتكاب مذبحة دير ياسين، إلى فجر التاسع من أبريل/نيسان عام 1948، حين اقتحم مسلحون يهود من منظمتي "الأرجون وشتيرن" الإرهابيتين الصهيونيتين قرية دير ياسين، وشنوا هجومًا عليها، بدعم من عصابات ومنظمات "البالماخ والهاغاناه" الصهيونية الإرهابية.

وفي الفيلم، قال أحد الشهود على ارتكاب المذبحة، عن بدايتها: "صرخ محمود: يهود يهود، وبدأ إطلاق النار".

أما مرتكبي المجزرة، فظهر أحدهم في الفيلم قائلًا: "بدأنا اطلاق النيران بيتا بعد بيت، نفكر واحدًا ثم ننتقل للبيت الآخر، فهرب الناس وكانوا مرعوبين".

وقال آخر "فور التفجير مباشرة والناس ما زالوا تحت تأثير الصدمة، ونحن مستمرين، نعبر إلى الداخل ونطلق النار في كل الاتجاهات"

وأضاف "عندها قلت: لا توجد قيود ممنوعة، فجر قدر ما تستطيع من بيوت واقتل كل من يطلق الرصاص".

وتابع "كان لدينا 28 قنبلة فاقتربنا من البناية وزرعنا العبوة ثم تراجعنا إلى الخلف واستحكمنا، وفجرنا البناية بكل من فيها".

وقال أحد قادة المذبحة "إن القائد قال لي أن ألقي بقنبلة على البيت الذي كانوا يطلقون النار منه بشكل دائم".

فيما روى مجرم رابع وقد بدا ضاحكًا: "أتذكر لون دماغ أحد الضحايا، كان لونه بيج".

وقال شهود عيان على المذبحة "كانت مشاهد العشرات من النساء والأطفال والرجال تلظوا إلى قطع صغيرة بواسطة قنابل يدوية ألقيت داخل المنازل، فقد كان المشهد مرعباً".

وأفاد آخر "كان هناك شجرة كبيرة وكان هناك عربياً مقيداً بها وتم إشعال الشجرة وأحرقوها، نعم أحرقوا جسده بعدما ربطوه بها".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مشاهد

إقرأ أيضاً:

بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة

أطلق رجل مجهول للشرطة النار على ما لا يقل عن عشرة أشخاص في مبنى بمدينة أوريبرو غربي ستوكهولم في السويد.

وقد أطلق رجل النار، بعد ظهر الثلاثاء، في مركز للتعليم للبالغين في مدينة أوريبرو. على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. بمن فيهم المهاجم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات السويدية.

وقالت الشرطة المحلية إن “دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد. لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده دون أي دوافع أيديولوجي”.

وقال روبرتو عيد فورست، رئيس شرطة أوريبرو، إن “الشرطة لا تعرف مرتكب الجريمة. وليس له أي صلة بأي عصابة”. وقال مساء الثلاثاء “نعتقد أنه لن تكون هناك هجمات أخرى”.

وذكرت قناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية أن الرجل يبلغ من العمر 35 عاما. قامت الشرطة بتفتيش منزله في أوريبرو في وقت متأخر من اليوم. كان لديه رخصة سلاح وسجل جنائي نظيف.

وذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية نقلا عن أفراد عائلته أن الرجل كان منعزلا وعاطلاً عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.

لحظات مرعبة

وقالت القاصر لين م.، 16 عامًا “رأيت بعض الجثث ملقاة على الأرض. ولم أعرف ما إذا كانوا قتلى أم مصابين”.

وقالت الشابة لوكالة فرانس برس بصوت مرتجف “كان الدم في كل مكان. كان الناس في حالة ذعر وبكاء، وكان الأهل قلقين (…) كانت حالة من الفوضى”.

وفي ذلك اليوم، سمع اثنان من المعلمين في المدرسة طلقات نارية.

وقالت ميريام جارليفال وباتريك سودرمان لصحيفة داجينز نيهيتر “جاء الطلاب. لإبلاغنا بأن أحدهم يطلق النار. ثم سمعنا المزيد من طلقات الرصاص في الممر. لم نخرج، واختبأنا في مكاتبنا”.

“كان هناك الكثير من إطلاق النار في البداية، ثم ساد الهدوء لمدة نصف ساعة، قبل أن يبدأ مرة أخرى. كنا مستلقين تحت مكاتبنا، متجمعين معًا”.

وقالت مروة لقناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية، بينما كانت ملابسها مغطاة بالدماء. إنها شاهدت عدة أشخاص يبدأون في الجري.

وأضافت “عندما فتحنا الباب، رأينا شخصًا يطلق النار في كل مكان. أصيب رجل بجواري برصاصة في كتفه. كان ينزف بشدة لدرجة أنني عندما نظرت خلفي. كان هناك ثلاثة أشخاص على الأرض وقد أغمي عليهم من شدة الدماء”.

حاولت المرأة، مستخدمة وشاحها، تضميد جرح الضحية. وقالت للتلفزيون المحلي: “حاولت أن أتذكر كل ما درسته كممرضة. لكن الأمر لم يكن كما كان أثناء التدريب، بل كان الأمر أكثر صعوبة”.

وبقي طلاب المركز التعليمي والمدارس المجاورة محاصرين لعدة ساعات قبل أن يتم إجلاؤهم تدريجيا.

يوم “مؤلم” للسويد

وقال الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف مساء الثلاثاء إنه سمع نبأ إطلاق النار “بحزن وذهول”.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي عقده في المساء. إن هذه “أسوأ عملية قتل جماعي” في تاريخ السويد، مشيرا إلى أن “العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة”.

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار في شرق الكونغو ينهار مع استيلاء المتمردين على بلدة أخرى
  • النائب ياسين: كلي ثقة بخيارات الرئيس سلام وقدراته
  • شات جي بي تي على واتساب بالصوت والصورة
  • الشرطة البلجيكية تطارد رجلين بعد إطلاق نار في محطة مترو بروكسل
  • مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
  • بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة
  • إدانة ياسين الراضي في قضية التزوير
  • السويد.. مقتل 10 في هجوم دموي على مدرسة
  • لأول مرة..الجيش الأمريكي يرسل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو
  • مشاهد تعرض لأول مرة من فيلم «الفارس والأميرة» في برنامج معكم منى الشاذلي غدًا