اليوم السابع:
2025-04-02@21:47:08 GMT

ضبط لصوص أبواب المقابر الحديدية بالشرقية

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

ضبط لصوص أبواب المقابر الحديدية بالشرقية

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في ضبط عاطلين متهمين بسرقة أبواب حديدية من المقابر في محافظة الشرقية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى، تحت عنوان (سرقة بوابات المدافن) .

بالفحص تبين أنه بتاريخ 21 الجارى تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من (عامل مقابر- مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق) بسرقة (2) باب حديدى صغير من المقابر وإتهم (عاطلان - مقيمان بدائرة المركز).

 عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة وبإرشادهما تم ضبط المسروقات (2) بوابة حديدية صغيرة لدى عميل سيئ النية (عامل خرده- مقيم بدائرة المركز)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

 

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقة سرقة مقابر سرقة أبواب المقابر اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

زيارة أبنائهم الراحلين.. من طقوس العيد التي استعادتها أسر شهداء الثورة

دمشق-سانا

في عيد الفطر الأول بعد “انتصار الثورة السورية” وسقوط النظام البائد، تحوّلت طقوس زيارة القبور في مدن سوريا وقراها إلى فعلٍ يحمل دلالاتٍ عميقةً تتجاوز التقاليد، لتصير مزيجاً من الحزن والأمل والذاكرة والعدالة.

زيارة القبور: بين التقاليد والتحرير

عادةً ما ترتبط زيارة المقابر في الأعياد بالتراث الديني والاجتماعي في سوريا، حيث يزور الأهالي قبور أحبائهم لقراءة القرآن على أرواحهم والدعاء لهم، لكن هذا العيد حمل خصوصيةً استثنائية، فذوو شهداء الثورة السورية، الذين مُنعوا لسنواتٍ من الاقتراب من قبور أبنائهم خوفاً من بطش النظام البائد، تمكنوا أخيراً من الوصول إليها، بعد أن أزالت الإدارة الجديدة الحواجز الأمنية ودواعي الخوف.

تقول أم محمد، والدة شهيدٍ من دوما في ريف دمشق: “كنا نزور قبره سراً، واليوم نضع الزهور بكل حرية، كأن روحه اطمأنت معنا”.

الكشف عن المفقودين والمقابر الجماعية

لم تكن زيارة القبور هذا العام مقتصرةً على القبور المعروفة، بل امتدت إلى مقابر جماعية كُشف النقاب عنها مؤخراً بالقرب من سجونٍ ومعتقلاتٍ كانت تُدار من قبل أجهزة النظام البائد، حيث يقول وليد، الذي عثر على جثمان شقيقه في إحدى المقابر الجماعية عند حاجز القطيفة بريف دمشق: “الوجع ما زال حاضراً، لكن معرفة مكانه خفّفت من لهيب الغُصّة في صدورنا”.

العودة والذاكرة

حمل العيد الأول بعد انتصار الثورة فرصةً لعودة النازحين الذين هُجّروا إلى خارج سوريا، وتوافد المئات عبر الحدود لزيارة قبور أقاربهم، في مشهدٍ يرمز إلى انكسار جدار الخوف، و تقلصت مظاهر الاحتفال التقليدية في العديد من المناطق، وحلّ مكانها حزنٌ مُتجدّد، مصحوبٌ بإحساسٍ بالانتصار، كما يوضح الشاب مصطفى من درعا، والذي اعتبر أن “النظام سقط بثمن غال هو دماء الشهداء، وباتت زيارة القبور تذكيراً بأن التضحيات لم تذهب سُدى”.

ويظلّ عيد الفطر هذا العام في سوريا علامةً على تحوّلٍ تاريخي، حيث تختلط دموع الفرح بالحزن، وتتحول المقابر من أماكن للقهر إلى رموزٍ للحرية والذاكرة، فزيارة القبور هذا العام أصبحت شهادة على انتصار إرادة الشعب، وخطوةً نحو بناء مستقبلٍ تُدفن فيه جراح الماضي، دون أن تُنسى تضحياته.

مقالات مشابهة

  • زيارة أبنائهم الراحلين.. من طقوس العيد التي استعادتها أسر شهداء الثورة
  • مضبوطات بـ 20 مليون جنيه.. الداخلية تداهم بؤر «تجار الكيف» في 4 محافظات
  • الداخلية تحبط ترويج مخدرات بـ 5.5 مليون جنيه
  • «الداخلية» تضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مواد مخدرة بقيمة 5.5 مليون جنيه بمطروح
  • حجز عامل على ذمة التحريات بتهمة مضايقة فتاة أثناء نزولها من ميكروباص
  • فى حملات العيد .. الداخلية تحبط ترويج مخدرات بـ 20 مليون جنيه
  • عامل يتحرش بفتاة في ميكروباص بالمعادى .. وتحرك فورى من الأمن
  • الداخلية تمنع رؤساء الجماعات من المصادقة على تنازلات بقع وشقق برنامج بدون صفيح
  • ضبط لصوص سرقوا مجوهرات ودولارات ولوحات فنية
  • حبس تشكيل عصابي تخصص فـى سرقة الأبواب الحديدية من المقابر