قائد عسكري.. الاحتفال بالنصر بات قريباً
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كسلا – نبض السودان
اكد اللواء ركن حسن ابوزيد حسن قائد الفرقة 11 مشاة بولاية كسلا ان الاحتفال بالنصر على مليشيا الدعم السريع المتمردة بات قريبا.
وقال لدى مخاطبته مؤتمر الصلح بين الحلفاويين وقبيلة الشاياب بمحلية حلفا الجديدة بحضور والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله وعدد من القيادات التنفيذية ورجالات الادارة الاهلية بمحليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة ان السودان سيظل متعافيا ومتى ماتم تحرير الخرطوم من التمرد سيعود الى نفس صفائه وان يتعايش المواطنون فيما بينهم وتناسي كل هذه المرارات.
واشار الى ان المشكلة التي حدثت في البلاد اعتقدت بعض الدول الاقليمية والعالمية انها ستكون البداية الى نهاية السودان وتفتيته.
واعرب ابوزيد عن سعادته بحضور المؤتمر والمشاركة الكبيرة من مختلف المكونات ورجالات الادارة الاهلية مما يجسد سودانا مصغرا .
واضاف اننا من خلال هذا المؤتمر نستلهم الدروس والعبر في كيفية التعايش السلمي والتواصل المجتمعي الذي يتقدم على دولة القانون وسيادته، الامر الذي يعتبر انصهارا فطريا تتم من خلاله معالجة الكثير من الاشكاليات المجتمعية مهما كانت كبيرة.
واضاف ان الاجراءات التي تمت من اجل الصلح والعفو بين الحلفاويين والشاياب من جهة والحلفاويين والشكرية من جهة اخرى تجسد روح الاخاء وان يكون انسان المحليتين قادرا على ان يعيش مع اخيه في امن واستقرار وتناسي المرارات وزاد ان حال السودان اذا سار بكل هذه الكيفية لماكانت هذه المشاكل داعيا للحفاظ على هذه السمات الحميدة والعض عليها بالنواجز وان يكون حل القضايا بالجلوس بين البعض والتقاضي عن الصغائر معربا عن تقديره للجنة الصلح والمساعي الحميدة التي اشرفت على قضية المصالحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاحتفال بات بالنصر قائد عسكري قريب ا
إقرأ أيضاً:
أردوغان لم يفقد الأمل في الصلح مع الأسد
الأمة| قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إنه لا يزال “متفائلاً” بشأن عودة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد والتقارب بين أنقرة ودمشق.
وقال أردوغان للصحفيين على متن رحلته عائداً إلى تركيا من أذربيجان بعد حضور قمة المناخ COP29: “ما زلت متفائلاً بشأن الأسد، ما زلت آمل أن نتمكن من الالتقاء وإعادة العلاقات السورية التركية إلى مسارها الصحيح، إن شاء الله”.
أضاف: “لقد مددنا أيدينا إلى الجانب السوري من أجل التطبيع، نعتقد أن هذا التطبيع سيفتح الباب أمام السلام والاستقرار في الأراضي السورية”.
كان أردوغان أحد أشد منتقدي الأسد طوال الصراع السوري، ودعمت تركيا المتمردين، بما في ذلك الذين لهم صلات بتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى، كما شنت تركيا توغلات متكررة في الأراضي السورية، وأبرزها ضد الأكراد في عفرين في عام 2018، وتستمر في احتلال مساحات شاسعة من شمال البلاد.
في يوليو/تموز، قال الرئيس التركي إنه قد يدعو عدوه القديم الأسد إلى تركيا، بعد شهر من تصريح الأسد بأنه منفتح “على جميع المبادرات المتعلقة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والتي تقوم على سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها”.
وقال أردوغان إن أنقرة لا تهدد سلامة أراضي سوريا، ولا اللاجئين السوريين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، لكنه اتهم القوات الكردية، وخاصة وحدات حماية الشعب (YPG) بأنها تشكل تهديدًا لسلامة أراضي سوريا، وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب بأنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني (PKK).
وقال أردوغان: “يجب على الأسد أن يدرك هذا ويتخذ خطوات لتعزيز مناخ جديد في بلاده”.
وعلى الرغم من دعوات أردوغان للتقارب، فإن الأسد، الذي تدعمه روسيا وإيران ووكلاؤها، اشترط مرارًا وتكرارًا ربط أي تقارب محتمل بالانسحاب الكامل للقوات التركية من سوريا، وهو شرط أساسي ترفضه تركيا.
وقد أشعل التقارب المحتمل بين الجارين أعمال شغب في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون، حيث هاجم المتظاهرون الفصائل المدعومة من تركيا والقوات التركية في المنطقة في سبتمبر/أيلول. ومع ذلك، فإن السلطات في الشمال الغربي لا تشارك في المشاعر المناهضة للتقارب.
وفي يوم الثلاثاء، أعلن أحمد توما، زعيم المعارضة السورية، دعمه للتقارب إذا أدى إلى حل الأزمة السورية، وقال: “إذا أدى النهج (بين سوريا وتركيا) إلى إيجاد حل في سوريا، فنحن بالتأكيد ندعمه”.
انتفض السوريون ضد نظام الأسد في مارس/آذار 2011، مما أدى إلى حرب أهلية شاملة أودت بحياة مئات الآلاف من الناس وتركت الملايين في حاجة إلى مساعدات إنسانية ماسة.
نزح أكثر من 13 مليون سوري، أي نصف سكان البلاد قبل الحرب، منذ بدء الحرب الأهلية، وأكثر من ستة ملايين منهم لاجئون فروا من البلاد التي مزقتها الحرب، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
Tags: COP29أردوغان والأسد