بوابة الوفد:
2024-09-19@02:45:46 GMT

صورة رقمية تكشف غموض جريمة العقود الثلاثة

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

تُساهم   التكنولوجيا الحديثة في كشف الغموض عن جرائم ظلت مُقيدة ضد مجهول لفترةٍ طويلة، وقصة اليوم إحدى الأمثلة على ذلك.

اقرأ أيضاً: طعنة برائحة المُخدر..أم تُفارق الحياة على يد مُدمنة الكيف


 

طعنة برائحة المُخدر..أم تُفارق الحياة على يد مُدمنة الكيف بعد 27 سنة من الانتظار.. القصاص لطالبة الجامعة ضحية الغدر

فبحسب تقرير نشرته شبكة CBS نيوز الأمريكية فإن تطور تقنيات الفحص الجيني DNA ساعد السلطات في حل قضية مصرع سيدة في نهاية عقدها الرابع في منزلها قبل 29 سنة.

وذكر التقرير أنه في نوفمبر 1994، عثرت السلطات على جثمان الراحلة روبن لورنس في داخل منزلها بولاية فيرجينيا. 

وأظهر فحص جثمان الضحية تعرضها للطعن أكثر من مرة وهو الأمر الذي أودى بحياتها، وقامت سلطات التحقيق بجمع أدلة من مسرح الجريمة، واحتفظت بها السلطات حتى شاء الله أن تكون الخيط الذي يُوصل إلى الحقيقة.

كيفية الإيقاع بالمُتهم 

قامت السلطات بفحص الأدلة المُلتقطة من مسرح الجريمة، وظلت تُجري أكثر من تجربة في مُحاولة الوصول للجاني.

وظل المُحققون على مدار عدة سنوات يُحاولون عن طريق استخدام "شجرة العائلة" من أجل حل اللُغز، وتمكنوا في النهاية من الوصول لمُشتبه به يُدعى ستيفين سميرك – 51 سنة يقطن في ولاية نيويورك.

وبمُجرد الوصول لهوية المُشتبه به قامت الشرطة بالتعاون مع شركة لتكنولوجيا الحمض الجيني DNA برسم صوراً رقمية للمُتهم المُحتمل تعود للفترة التي وقعت فيها الجريمة باستخدام التقنية الحديثة.

وجرى مُقارنة الصور المُنتجة بصورٍ للمُتهم في سنٍ أصغر من أجل الإلمام بكافة تفاصيل القصة.

صورة الجاني بتقنية الـ DNA مع صورتين له في الحقيقةاعتراف مُتأخر

المُثير في القصة أن عدد من المُحققين سافروا إلى نيويورك، وتحدثوا مع المُشتبه به، وأخذوا عينة إضافية من الـ DNA، وترك المُحققون أرقامهم التليفونية للمُشتبه به، وما إن عادوا لمحل سكنهم حتى تواصل معهم المُتهم ليعترف بالجريمة.

وعقب ذلك توجه المُتهم لتسليم نفسه للشرطة، وخضع للتحقيق من قبل المُحققين، وأدلى في خضم ذلك باعترافٍ تفصيلي وصف فيه مُلابسات جريمة إنهاء الحياة والسرقة في حق الضحية.

وكشفت التحقيقات عن أن الجاني لم يكن يعرف المجني عليها بشكلٍ شخصي، وأن اختيارها لتكون ضحية جريمته كان اختياراً عشوائياً، ولم يكن المُتهم ذو سجلٍ إجرامي سابق لتلك الواقعة. 

وستشهد جلسات المُحاكمة تفاصيلاً مُثيرة بكل تأكيد، وسيرغب ذوي الضحية في سماع حكم القصاص الذي سيُخمد النار في أفئدتهم ولو قليلاً.

المتهم المضبوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة نيويورك الجريمة انهاء الحياة السرقة جريمة السرقة القتل الجنايات جريمة إنهاء الحياة الم تهم

إقرأ أيضاً:

بعد غموض دام 50 عاماً.. علماء يكتشفون فصيلة دم جديدة

عندما تم أخذ عينة من دم امرأة حامل في عام 1972، اكتشف الأطباء حينها أن العينة تفتقر بشكل غامض إلى جزيء سطحي موجود في جميع خلايا الدم الحمراء الأخرى المعروفة في ذلك الوقت.

وبعد مرور 50 عاماً، قاد هذا الغياب الجزيئي الغريب باحثين من المملكة المتحدة إلى وصف نظام جديد لفصائل الدم لدى البشر.

وقالت لويز تيلي، أخصائية أمراض الدم في هيئة الصحة الوطنية البريطانية، بعد نحو 20 عاماً من البحث الشخصي حول هذه الفصيلة الدموية: "إنه إنجاز هائل، وتتويج لجهود فريق عمل طويلة، لابتكار هذا النظام الجديد لفصائل الدم أخيراً، والقدرة على تقديم أفضل رعاية للمرضى النادرين".

وأضافت: "في حين أننا جميعاً على دراية بنظام فصيلة الدم ABO وعامل الريسوس (وهو الجزء الإيجابي أو السلبي)، فإن البشر لديهم في الواقع العديد من أنظمة فصائل الدم المختلفة، استناداً إلى مجموعة واسعة من بروتينات سطح الخلية والسكريات التي تغطي خلايا الدم لدينا".

وتم التعرف على معظم فصائل الدم الرئيسية في وقت مبكر من القرن العشرين.

والعديد من الفصائل التي تم اكتشافها منذ ذلك الحين، مثل نظام الدم Er الذي وصفه الباحثون لأول مرة في عام 2022، لا تؤثر إلا على عدد قليل من الناس. وهذا هو الحال أيضاً بالنسبة لفصيلة الدم الجديدة.

ووجدت الأبحاث السابقة أن أكثر من 99.9 في المائة من الناس لديهم مستضد AnWj الذي كان مفقوداً من دم المريضة الحامل عام 1972.

ويعيش هذا المستضد على بروتين الميالين واللمفاويات، مما دفع الباحثين إلى تسمية النظام الموصوف حديثاً بفصيلة الدم MAL.

وعندما يحمل شخص ما نسخة متحولة من نسختي جين MAL، ينتهي به الأمر بفصيلة دم سلبية لـ AnWj، مثل المريضة الحامل. 

وحددت تيلي وفريقها ثلاثة مرضى بفصيلة دم نادرة لم يكن لديهم هذه الطفرة، مما يشير إلى أن اضطرابات الدم يمكن أن تتسبب أحياناً في قمع المستضد، وفقاً لموقع "ساينس أليرت".

ومن المثير للاهتمام أن جميع المرضى السلبيين لجين AnWj المشمولين في الدراسة يشتركون في نفس الطفرة.

ومع ذلك، لم يتم العثور على أي تشوهات أو أمراض خلوية أخرى مرتبطة بهذه الطفرة.

والآن بعد أن تمكن الباحثون من تحديد العلامات الجينية وراء طفرة MAL، يمكن اختبار المرضى لمعرفة ما إذا كانت فصيلة الدم السلبية MAL لديهم موروثة أو بسبب القمع، والذي يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة طبية أساسية أخرى.

ويمكن أن يكون لهذه الظواهر النادرة في الدم تأثيرات مدمرة على المرضى، لذا كلما تمكّن العلماء من فهم المزيد منها، كلما تمكّنوا من إنقاذ المزيد من الأرواح.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبين تكشف غموض جريمة قتل بشعة والقبض على الجاني
  • بعد غموض دام 50 عاماً.. علماء يكتشفون فصيلة دم جديدة
  • “جريمة تهز الأردن” قـتـل والده وأخفى جـثـتـه تحت الأسمنت
  • التحقيقات في تركيا تكشف تفاصيل جديدة عن قضية الطفلة نارين.. قُتلت خنقا
  • أم تفقد حياتها أمام أطفالها الثلاثة.. الشر يكتب كلمة النهاية
  • شخصية أمنية إسرائيلية رفيعة حاول الحزب اغتيالها.. وإسرائيل تكشف تفاصيل العملية (صورة)
  • ما الذي يجعلنا نضحك عند تعرضنا للدغدغة؟ دراسة تكشف أسرار الاستجابة الفريدة
  • موعد مباراة يوفنتوس وإيندهوفن اليوم في دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة
  • السوداني:العراق تحول إلى بيئة استثمارية ناجحة ومواكبة رقمية متسارعة
  • القبض على تاجر عقارات يُشتبه بتورطه في تهريب مخطوطات أثرية