تضييق متصاعد.. استبعاد جميعة السادات للتنمية من مراقبة انتخابات الرئاسة المصرية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت جمعية "السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية" عن رفضها واستبعادها لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، من عمليات الإشراف والمتابعة على الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.
وجاءت خطوة الاستبعاد للجمعية المذكورة في ظل موجة من التضييق والملاحقات الأمنية من قبل السلطة شملت منع مرشحين محتملين من الظهور الإعلامي واختراق هواتف أخرين إضافة لحبس معارضين مدنيين.
وقالت الجمعية في بيان إنها استوفت كل الشروط والمعايير الخاصة بالتسجيل لدى الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة "وصدور خطاب رسمي بذلك من وزارة التضامن الاجتماعي لسابق خبرتها وأهليتها ومشاركتها في متابعة كافة الاستحقاقات الانتخابية منذ تأسيسها في عام 2004".
وانتقدت الجمعية قرار استبعادها، واعتبرته "بداية غير مطمئنة ولا مبشرة لنتائج محسومة".
ومؤسس الجمعية هو محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي اغتيل عام 1981، ويترأس حزب الإصلاح والتنمية
وعضو مجلس نواب سابق.
وفي عام 2018، تراجع عصمت السادات عن خوض الانتخابات الرئاسية بسبب ما وصفه حينها بـ"المناخ السياسي الحالي"، داعيا إلى "تحرير الخطاب السياسي وإلى فتح المجال أمام ممارسة سياسية حقيقية".
اقرأ أيضاً
«غد الثورة» يرفض الانتخابات الرئاسية المصرية ولا يعتد بنتائجها
وفي فبراير/شباط 2017، وافقت غالبية أعضاء مجلس النواب على إسقاط عضوية السادات بدعوى "الحط من قدر" البرلمان في تقارير سلبية عن أداء المجلس أرسلها إلى الاتحاد البرلماني الدولي.
ويأتي استبعاد جمعية السادات بالتزامن مع موجة متصاعدة من التضيق بحق المرشحين المحتملين والمعارضين البارزين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي من المتوقع أن يعلن ترشحه لمدة رئاسية ثالثة.
وشملت موجة التضييق منع فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عزمه الترشح لانتخابات الرئاسية المقبلة، من الظهور على قناة دي إم سي المملوكة للدولة.
والأحد الماضي، أعلن "التيار الحر"، وهو تحالف أحزاب ليبرالية معارضة في مصر، أنه لن يسمي مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل،
بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم (64 عاما) بالسجن ستة أشهر.
كما كشف المعارض أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة، أن هاتفه تحت المراقبة منذ سبتمبر/ أيلول 2021 وذلك بعدما كشف مركز "سيتيزن لاب" في جامعة تورنتو أن نظاما للتجسس الإلكتروني خصص لمراقبة هاتفه.
لكن الطنطاوي أكد "تصميمه" على مواصلة حملته للانتخابات رغم تضاعف "معدل وخطورة الأعمال غير القانونية وغير الاخلاقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد حملته".
اقرأ أيضاً
هيئة الانتخابات المصرية تكشف الأربعاء استعداداتها للاقتراع الرئاسي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الانتخابات المصرية هشام قاسم فريد زهران أحمد الطنطاوي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بعد تبخر حلم الرئاسة .. لم يبق لكامالا هاريس إلا أزمة الآيس كريم
سرايا - بعد هزيمتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تلاحق الأزمات كامالا هاريس، وسط تساؤلات حول كيفية إهدار 1.5 مليار دولار في حملة فاشلة.
وكشفت لجنة الانتخابات الفيدرالية عن إنفاق الديمقراطيين في الفترة التي تلت انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي في يوليو/تموز الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ووفقا لبيانات اللجنة فإن حملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس أنفقت مبلغا قيمته 14974.31 دولار على خدمات توصيل الطعام من "أوبر إيتس" و"دورداش" بداية من يوليو/تموز الماضي، كما أنفقت الحملة أيضا 8929.12 دولار على أكواب الآيس كريم في الفترة نفسها.
وجاءت تفاصيل قرارات الإنفاق الخاصة بحملة هاريس وسط انتقادات حزبية في أعقاب الهزيمة الحاسمة التي تعرض لها الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية وانتخابات التجديد النصفي التي أُجريت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال رو خانا، عضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "لم نركز على الاقتصاد بل أنفقنا بدلا من ذلك مليار دولار على إقامة حفلات موسيقية في جميع أنحاء أمريكا.. أعني.. كان الأمر سخيفا".
كما كشفت بيانات الإنفاق عن دفع "رسوم موقع" إضافية بقيمة 6000 دولار لمقهى الألعاب اللوحية في أريزونا Snakes and Lattes لزيارة تيم والز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس.
وفي الوقت نفسه أنفق الديمقراطيون 2.6 مليون دولار إضافية على السفر بالطائرات الخاصة في الأيام الأخيرة من الحملة كجزء من خطة استهداف الولايات المتأرجحة، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرحلات الجوية الأخيرة في الفترة ما بين 12 و17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي رفعت إجمالي إنفاق هاريس على الطائرات الخاصة إلى 12 مليون دولار.
ويتعارض استخدام الطائرات الخاصة، التي قد تكون أكثر تلويثا من الرحلات التجارية بنحو 14 مرة، مع دعوات هاريس خلال حملتها الانتخابية للحد من انبعاثات الكربون، حيث وصفت تغير المناخ بأنه "تهديد وجودي" في تناقض صارخ مع سياسة الرئيس المنتخب الداعمة للحفر من أجل الحصول على الوقود الأحفوري.
وعلى الرغم من إنفاق حملة هاريس مبلغا قياسيا بلغ 1.6 مليار دولار، حقق ترامب مكاسب في كل ولاية تقريبا، كما نجح في الحصول على أصوات الطبقات العاملة التي شكلت تقليديا قاعدة الحزب الديمقراطي.
وعقب هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات أظهرت التقارير أن حملة هاريس أنفقت أكثر من اللازم، وهو ما تركها مثقلة بديون تبلغ قيمتها 20 مليون دولار، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن احتمالية عدم دفع رواتب الموظفين الذين عملوا في الحملة.
وتعليقا على نتائج الانتخابات، قال السيناتور المخضرم بيرني ساندرز إن الحزب الديمقراطي "تخلى عن الطبقة العاملة"، ولا ينبغي أن يكون "تخلي الطبقة العاملة عنه" أمرا مفاجئا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#نيويورك#أمريكا#الكونغرس#السفر#سياسة#بايدن#غزة#الثاني#الرئيس#كريم
طباعة المشاهدات: 1608
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-11-2024 11:58 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...