أعلنت جمعية "السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية" عن رفضها واستبعادها لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، من عمليات الإشراف والمتابعة على الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.

وجاءت خطوة الاستبعاد للجمعية المذكورة في ظل موجة من التضييق والملاحقات الأمنية من قبل السلطة شملت منع مرشحين محتملين من الظهور الإعلامي واختراق هواتف أخرين إضافة لحبس معارضين مدنيين.

وقالت الجمعية في بيان إنها استوفت كل الشروط والمعايير الخاصة بالتسجيل لدى الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة "وصدور خطاب رسمي بذلك من وزارة التضامن الاجتماعي لسابق خبرتها وأهليتها ومشاركتها في متابعة كافة الاستحقاقات الانتخابية منذ تأسيسها في عام 2004".

 وانتقدت الجمعية قرار استبعادها، واعتبرته "بداية غير مطمئنة ولا مبشرة لنتائج محسومة".

ومؤسس الجمعية هو محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي اغتيل عام 1981، ويترأس حزب الإصلاح والتنمية

وعضو مجلس نواب سابق.

وفي عام 2018، تراجع عصمت السادات عن خوض الانتخابات الرئاسية بسبب ما وصفه حينها بـ"المناخ السياسي الحالي"، داعيا إلى "تحرير الخطاب السياسي وإلى فتح المجال أمام ممارسة سياسية حقيقية".

اقرأ أيضاً

«غد الثورة» يرفض الانتخابات الرئاسية المصرية ولا يعتد بنتائجها

وفي فبراير/شباط 2017، وافقت غالبية أعضاء مجلس النواب على إسقاط عضوية السادات بدعوى "الحط من قدر" البرلمان في تقارير سلبية عن أداء المجلس أرسلها إلى الاتحاد البرلماني الدولي.

ويأتي استبعاد جمعية السادات بالتزامن مع موجة متصاعدة من التضيق بحق المرشحين المحتملين والمعارضين البارزين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي من المتوقع أن يعلن ترشحه لمدة رئاسية ثالثة.

وشملت موجة التضييق منع فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عزمه الترشح لانتخابات الرئاسية المقبلة، من الظهور على قناة دي إم سي المملوكة للدولة.

والأحد الماضي، أعلن "التيار الحر"، وهو تحالف أحزاب ليبرالية معارضة في مصر، أنه لن يسمي مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل،

بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم (64 عاما) بالسجن ستة أشهر.

كما كشف المعارض أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة، أن هاتفه تحت المراقبة منذ سبتمبر/ أيلول 2021 وذلك بعدما كشف مركز "سيتيزن لاب" في جامعة تورنتو أن نظاما للتجسس الإلكتروني خصص لمراقبة هاتفه.

لكن الطنطاوي أكد "تصميمه" على مواصلة حملته للانتخابات رغم تضاعف "معدل وخطورة الأعمال غير القانونية وغير الاخلاقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد حملته".

 اقرأ أيضاً

هيئة الانتخابات المصرية تكشف الأربعاء استعداداتها للاقتراع الرئاسي

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الانتخابات المصرية هشام قاسم فريد زهران أحمد الطنطاوي الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

العثور على جثة شاب معلق في سقف غرفته بالمنوفية

عثر أهالي إحدى قرى مركز السادات بمحافظة المنوفية، مساء اليوم الاثنين، على جثة شاب مشنوقًا داخل غرفته، بعد أن أقدم على الانتحار، وأبلغت أسرته الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

الشاب كان يعاني من خلافات أسرية بين عائلته وزوجته، التي غادرت منزل الزوجية ورفضت العودة، مما أثر على حالته النفسية ودفعه إلى إنهاء حياته.

وأفاد الأهالي بأن الشاب، الذي يعمل نقاشًا، كان معروفًا بحسن الخلق ومواظبًا على الصلاة، ومتزوجًا منذ نحو عامين، لكنه كان يعاني من مشكلات متكررة بسبب الخلافات بين زوجته وأسرته، حيث حاول إعادتها إلى المنزل قبل أيام، لكنه قوبل برفض شديد.

وتلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة السادات يفيد بانتحار الشاب "ع.ج.م.ا"، 30 عامًا، داخل منزله بين الساعة الرابعة والخامسة عصرًا. ونُقلت جثته إلى مستشفى السادات العام تحت تصرف النيابة، التي باشرت التحقيقات.

وتوفر الدولة عدة خطوط ساخنة لدعم المرضى النفسيين ومن يعانون من أفكار انتحارية، من بينها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة عبر الرقمين 08008880700 و0220816831، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية رقم 20818102 لتلقي الاستفسارات النفسية.وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار كبيرة من الكبائر، وجريمة في حق النفس والشرع، مشددة على ضرورة التعامل معه كمرض نفسي يمكن علاجه عبر المتخصصين.

مقالات مشابهة

  • 23 صورة لمحاور النيل.. شرايين جديدة للتنمية
  • بسبب تضييق الاحتلال.. برنامج الأغذية العالمي يعتزم غلق مخابزه في غزة
  • خالد الغندور يوجه رسالة دعم لجميع الفرق المصرية
  • الاقتراع زمن الغزو.. لماذا لا تجري انتخابات رئاسية بأوكرانيا؟
  • كييف: إجراء الانتخابات يحتاج إلى مزيد من الوقت
  • العثور على جثة شاب معلق في سقف غرفته بالمنوفية
  • بعد نهاية الحرب..أوكرانيا: لا انتخابات رئاسية في البلاد سريعاً
  • انهيار بدرع الأرض.. قلق متصاعد من الشذوذ المغناطيسي فوق المحيط الأطلسي
  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟