وفاة طفل وامرأه بصواعق رعدية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ الحديدة / خاص
توفي طفل وامرأة بصواعق رعدية في حادثتين منفصلتين باليمن خلال الـ24 الساعة الماضية.
وقالت مصادر محلية، إن “الطفل علي محمد جوبيلي توفي اليوم الأحد، إثر صاعقة رعدية أصابته في قرية الرباط بمحافظة الحديدة غربي اليمن”.
وعصر أمس السبت، تسببت صاعقة رعدية بوفاة امرأة في منطقة الكاذي جنوب مديرية القبيطة في محافظة تعز بعد موجة أمطار غزيرة.
والأسبوع المنصرم، توفيت ست نساء ورجل، فيما أصيب ثلاثة آخرين بصواعق رعدية في مديرتي اللحية والزهرة في محافظة الحديدة، كما تسببت السيول في جرف عشرات المنازل.
وفي أغسطس الماضي، قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في أغسطس، أن الصواعق الرعدية أودت بحياة أكثر من 40 شخصا ونفوق المئات من الماشية في مختلف أنحاء اليمن، خلال شهر يوليو 2023، حسبما ذكره الموقع الإخباري “اليمن الآن”.
وحذرت المنظمة الدولية من إمكانية حدوث عواصف رعدية خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أنه”مع استمرار موسم الأمطار في الخريف، هناك احتمال كبير لحدوث أنشطة البرق المستمرة، ما يمثل تهديداً خطيرا على الرعاة في معظم أنحاء البلاد”.
وكان الهلال الأحمر اليمني، أفاد في إحصائية سابقة له، إن الصواعق الرعدية المصاحبة للأمطار تسببت بوفاة وإصابة أكثر من 150 يمنيا منذ مطلع العام الجاري.
وتقول الأمم المتحدة انه منذ بداية العام الحالي، أدّت تقلبات الطقس في اليمن إلى نزوح أكثر من 200 الف شخص عن منازلهم، علماً أنّ الكثير منهم قد نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب النزاع.
وبحسب المنظمة الأممية، من المتوقّع أن تؤثّر الأمطار الغزيرة المتوقعة على ما يقرب من مليوني نازح خلال الأسابيع المقبلة، مما يهدد الأرواح وسبل العيش.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحديدة اليمن تعز صاعقة رعدية
إقرأ أيضاً:
"يونيسف": الوضع حول الكوليرا في اليمن لايزال خطيراً مع تسجيل أكثر من 190 ألف حالة اشتباه بالوباء
حذرت الأمم المتحدة من تفشي مرض الكوليرا في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان، في ظل أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) -في تقرير حديث لها عن الوضع الإنساني في البلاد خلال الربع الثالث من العام الجاري (يوليو- سبتمبر)- إن حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن ارتفعت إلى أكثر من 190 ألف حالة اشتباه، مشيرة إلى تضرر أكثر من 1.3 مليون شخص جراء الفيضانات الكبيرة التي شهدتها البلاد هذا العام.
وحسب التقرير فإنه حتى نهاية سبتمبر، أبلغت السلطات الحكومية، وكذلك منظمات المجموعة، عن أكثر من 190 ألف حالة مشتبه بها من الكوليرا/الإسهال المائي الحاد مع أكثر من 720 حالة وفاة مرتبطة بها.
ولفت إلى أن الوضع حول الكوليرا/الإسهال المائي الحاد لا يزال خطيرًا، مع تفشي المرض على نطاق واسع في 20 من أصل 22 محافظة منذ مارس 2024".
ووفقا للتقرير فإن الارتفاع الملحوظ في الحالات المسجلة يشير إلى استمرار الفجوات في استجابات احتواء تفشي المرض.
وأفاد أن الفيضانات التي شهدتها اليمن منذ بداية العام الجاري "أثرت على أكثر من 187 ألف أسرة في 20 محافظة بالأمطار الغزيرة والفيضانات، والتي تسببت في أضرار جسيمة أثرت على أكثر من 1.3 مليون شخص".
وأشارت إلى أن الفيضانات "دمرت المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية مثل المرافق الصحية والمدارس ومشاريع إمدادات المياه والطرق. وقد أثر ذلك على الحياة اليومية وأعاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة".
وطبقا للتقرير الأممي فإن محافظات مثل الحديدة والمحويت وتعز كانت من أكثر المحافظات اليمنية تأثرًا بتلك الفيضانات، حيث شهدت انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة وخسائر كبيرة في الأرواح.
وأوضحت اليونسيف أن نحو 10 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، مع حاجة أكثر من 18 مليون شخص للمساعدات، مشيرة إلى عجز مالي قدره 20.5 مليون دولار لمواصلة عمل اليونيسف المنقذ لحياة الأطفال في اليمن.