استغاثة لـ وائل جسار بعد نجاته من الموت بـ إطلاق الرصاص
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وجه الفنان وائل جسار، استغاثة ونداء بعد نجاته وأسرته من الموت بسبب إطلاق الرصاص في حفل زفاف كان يحضره بصحبتهم.
وطلب وائل جسار من جمهوره التعبير عن فرحتهم لكن دون استخدام الرصاص في حفلات الزفاف، منعا لوقوع ضحايا.
وائل جساروائل جسار يستغيثوقال وائل جسار في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بموقع انستجرام: «أنا طلعت على المنطقة لأزور الوالد والوالدة قعدت برة في الجنينة وكان في زفة وعرس، كانوا يدقون الرصاص ابتهاجا بالزفاف هذه الرصاصة كانت يا تقتلني يا قتلت أمي يا زوجتي أو أخي».
وواصل وائل جسار كلامه: «إلى متى نضل هيك مستخفين بصحة وحياة الناس، وبنضرب رصاص في الزفاف؟ هذه الرصاصة كانت يا قتلتني يا قتلت والدي يا زوجتي يا أخي، ابتهاجكم بالزفاف يكون بالورد والفرح بس».
View this post on InstagramA post shared by Wael Jassar | وائل جسار (@waeljassarofficial)
وائل جسار وإطلاق نار
وختم وائل جسار كلامه: «أرجوكم ما تستخدموا الرصاص في حفلات الزفاف، لو واحد ماشي على الطريق هتقتله هالرصاصة، بكل محبة بقولكم بلاها قصة الرصاص، لأن كان ممكن أخسر حياتي أنا أو مرتي أو أمي أو خي، فبتمنى منكم يكون هذا الشيء، لو بدنا نفرح، نفرح بالورد والسعادة مش بالرصاص».
اقرأ أيضاًبحضور «وائل جسار وتامر حسني وحماقي».. القصة الكاملة لفرح صيدلي بالمنصورة
وائل جسار يهنئ أحمد سعد بحصوله على «الموريكس دور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وائل جسار الفنان وائل جسار وائل جسار
إقرأ أيضاً:
العزاوي: لهذه الأسباب أطلق صدام الرصاص على ابنه عدي
#سواليف
في الحلقة الثامنة من شهادته لبرنامج “ #شاهد_على_العصر”، يتطرق مدير المخابرات العراقية الأسبق #فاضل_العزاوي إلى قضية قصف قرى الأكراد بالأسلحة الكيماوية، وقصة تحريض #بريطانيا على النظام العراقي.
وينفي العزاوي تورط نظام الرئيس الراحل #صدام_حسين في قصف الأكراد وتحديدا #حلبجة في إقليم كردستان العراق بالأسلحة الكيماوية في مارس/آذار 1988، ويقول إن ” #إيران هي من قامت بذلك”.
ويقول إن المسؤولين في الجيش وفي الحكومة العراقية في عهد صدام حوكموا ولم يقروا بأن نظام صدام هو من قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية، وأصروا على أن إيران هي التي فعلت ذلك، كما أن الاعترافات أكدت تورط إيران.
قصة الجاسوس البريطاني
ويتطرق العزاوي في شهادته إلى قصة الجاسوس البريطاني من أصل إيراني فرزاد بازوفت الذي أعدمه صدام بتهمة الخيانة، ويؤكد أنه ألقي عليه القبض وسجن خلال توليه -أي العزاوي- منصب مدير المخابرات.
ويكشف أن رئيسة الوزراء البريطانية في ذلك الوقت مارغريت تاتشر بعثت برسالة إلى الرئيس صدام تطالب فيها بالإفراج عن الجاسوس البريطاني. ويقول العزاوي إن صدام أعلمهم بأمر الرسالة، وإن وزير الخارجية الأسبق طارق عزيز كان يؤيد إطلاق سراح بازوفت.
وفي ضوء تلك المواقف، اقترح مدير المخابرات -أي العزاوي- على الرئاسة العراقية مبادلة بازوفت بمسجون عراقي لدى بريطانيا بدلا من إعدامه، لكن الرئيس صدام رفض الاقتراح، كما يكشف ضيف برنامج” شاهد على العصر”.
وبحسب شهادة العزاوي، فقد أعدم صدام الجاسوس البريطاني بسبب “سوء تصرف” تاتشر، إذ أرسلت له رسالة ثانية “غير مؤدبة”، عندما لم يرد عليها في الرسالة الأولى.
وكما يتابع العزاوي، فقد رد صدام على تاتشر في الرسالة الثانية وقال “طيب.. ابعثوه لها (الجاسوس) في الصندوق”، وأعرب عن اعتقاده بأن #العراق كان سيستفيد من الإفراج عن الجاسوس أكثر من إعدامه، لكن صدام لم يستمع للنصح.
وبسبب موقف صدام -يضيف مدير المخابرات العراقية الأسبق- وإصراره على إعدام بازوفت، ذهبت رئيسة الوزراء البريطانية إلى الأميركيين، وكان حينئذ جورج بوش الأب هو الرئيس، و”أقنعتهم بالتدخل العسكري في أزمة العراق مع الكويت. وطلبت منهم أن يتخذوا موقفا مشددا من صدام”.
نفوذ عدي وقصي
ومن جهة أخرى، يكشف العزاوي في شهادته لبرنامج “شاهد على العصر” عن تفاصيل تتعلق بعائلة صدام، وخاصة نفوذ ابنيه عدي وقصي. ويصف الكبير ( #عدي ) بأنه كان مندفعا وشجاعا وذكيا، أما قصي فكان أكثر هدوءا.
ويعود بذاكرته إلى حادثة قتل عدي لكامل حنا، سكرتير صدام الخاص، عام 1988، ويؤكد أنهما كانا في جزيرة الأعراس، وكانا في حالة سكر، وطلب عدي من كامل أن يتوقف عن التصرف بطريقة غير مناسبة، لأن عندهم ضيوف بالقرب من مكان وجودهما، وكانت الضيفة سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري الراحل، غير أن سكرتير صدام لم يستمع له فضربه بخشبة على رأسه أدت إلى وفاته، كما يقول العزاوي.
ويقول إنه بعد ذلك الحادث غضب صدام من ابنه عدي وسجنه، وأطلق عليه 7 طلقات رصاص، لكنه استطاع أن ينجو من الموت، مشيرا إلى أن كامل كان مقربا جدا من الرئيس صدام، وكان يتولى خدمته الشخصية.
ويروي مدير المخابرات العراقية الأسبق تفاصيل خلاف عدي مع عمه وطبان التكريتي، وزير الداخلية العراقي الأسبق، ويقول إن عدي انتقد تصرف عمه عندما أطلق مرة الرصاص على إشارات المرور، وإن الرئيس صدام أقاله من منصبه بسبب هذا الحادث.
وعن حادث إطلاق عدي الرصاص على عمه عام 1995، يؤكد العزاوي أن أحد الأشخاص استنجد بعدي في إحدى الجلسات بحجة أنه تعرض للإهانة من طرف وطبان وجماعته، فقام عدي بإطلاق الرصاص على عمه فأصابه في رجله، لكنه اعتذر إليه لاحقا.