الجديد برس:

كشفت وثيقة عن مخاوف رسمية بمحافظة عدن من تكرار كارثة السيول التي شهدتها مدينة درنة الليبية قبل نحو أسبوعين وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.

واجتاح إعصار “دانيال” في 10 سبتمبر الجاري عدة مدن شرقي ليبيا، إلا أن الكارثة حلت في مدينة درنة بعد أن تسببت الأمطار التي جلبها الإعصار في انهيار سدين قديمين، لتجرف المياه الغزيرة المتدفقة منهما نحو ربع مباني المدينة بمن فيها إلى البحر.

هذه الحادثة دفعت مدير مكتب وزارة الزراعة والري في عدن إلى توجيه خطاب رسمي إلى المحافظ، حذر فيه من تكرار كارثة درنة بالمدينة، مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، لافتاً في خطابه إلى أن أحد أسباب الكارثة التي شهدتها مدينة درنة بأن جزءاً من المدينة قد تم بناؤه في وادٍ يمنع البناء فيه.

وحذر من “وضع مماثل في مدينة عدن في منطقة (الحسوة وبئر أحمد) حيث تم بناء مساكن في الوادي قد يؤدي إلى كارثة -لا سمح الله-. كما أن شق طريق العلم – الحسيني أصبح سداً لتحويل السيول إلى القرى ومدينة عدن”، حد قوله.

وأكد مدير مكتب الزراعة بعدن أن “وادي تبن هو الذي يمثل الخطر على عدن”، مطالباً بعقد لقاء بين سلطتي عدن ولحج ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية للخروج بحلول مناسبة لتفادي أي كوارث في المستقبل.

في السياق، حذرت مصادر محلية من خطورة تكرار مشهد درنة في عدن؛ جراء زحف البناء العشوائي بالمدينة الذي طال مجرى السيول والأودية، وتجسد ذلك بالأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة وخاصة في منطقة كريتر في أبريل 2020م.

وأشارت المصادر إلى أن منطقة الحسوة ذات الكثافة السكانية العالية بات الجزء الأكبر منها حالياً على مجرى الوادي المتفرع من وادي تبن، كما جرى مؤخراً بناء مدينتين سكنيتين على المصب النهائي للوادي نحو البحر.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الري: 561 منشأ في سيناء للحماية من أخطار السيول

قال محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن أخطار السيول كانت تشكل خطرا وتحديا كان يواجه العديد من المحافظات المصرية، حيث كان هناك خسائر بشرية وتدمير للبنية التحتية والمنشآت والمناطق السياحية.

حظر تنفيذ أعمال لحجز مياه الأمطار والسيول في الأودية الطبيعية بالقانون

وأضاف أن السيول هي كميات من الأمطار تسقط بشكل مفاجئ على أماكن مختلفة، تتغير من عام لآخر، سواء من حيث الكميات وأماكن سقوطها.

واسترسل: كميات المياه والسيول تكون مندفعة على الجبال بسرعات كبيرة للغاية، ويكون لها قدرة تدميرية عالية، منوها أن تلك السيول، تعمل على تدمير المنشآت والأماكن.

وأوضح أن الدولة قررت حماية محافظات الجمهورية، حيث تم إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية من السيول، في المحافظات المعرضة للسيول.

وأشار إلى أن الدولة تمكنت من تنفيذ 561 منشأ في سيناء، وذلك للحماية من أخطار السيول.


 

طباعة شارك السيول أخطار السيول وزارة الموارد المائية

مقالات مشابهة

  • إعلام إيراني: حريق ميناء رجائي يتوسع.. ومخاوف من انفجار الحاويات
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • تقارير إعلامية: زوبي في واشنطن من أجل “حماية السيادة” الليبية
  • الري: 561 منشأ في سيناء للحماية من أخطار السيول
  • أحمد حلمي يحوّل “قصة مدينة” إلى فيلم.. إليكم التفاصيل
  • زلزال جديد يضرب إسطنبول.. ومخاوف من كوارث أكبر
  • قد يسبب الموت.. تحذيرات من “تحد خطير” على الإنترنت
  • اعلام عبري: قوات صنعاء تريد تكرار تجربة ” ايلات” على “ميناء حيفاء”
  • اختتام معرض “إثراء” السابع للتوظيف في مدينة العين