تحذيرات ومخاوف من تكرار كارثة “درنة” الليبية في عدن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت وثيقة عن مخاوف رسمية بمحافظة عدن من تكرار كارثة السيول التي شهدتها مدينة درنة الليبية قبل نحو أسبوعين وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
واجتاح إعصار “دانيال” في 10 سبتمبر الجاري عدة مدن شرقي ليبيا، إلا أن الكارثة حلت في مدينة درنة بعد أن تسببت الأمطار التي جلبها الإعصار في انهيار سدين قديمين، لتجرف المياه الغزيرة المتدفقة منهما نحو ربع مباني المدينة بمن فيها إلى البحر.
هذه الحادثة دفعت مدير مكتب وزارة الزراعة والري في عدن إلى توجيه خطاب رسمي إلى المحافظ، حذر فيه من تكرار كارثة درنة بالمدينة، مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، لافتاً في خطابه إلى أن أحد أسباب الكارثة التي شهدتها مدينة درنة بأن جزءاً من المدينة قد تم بناؤه في وادٍ يمنع البناء فيه.
وحذر من “وضع مماثل في مدينة عدن في منطقة (الحسوة وبئر أحمد) حيث تم بناء مساكن في الوادي قد يؤدي إلى كارثة -لا سمح الله-. كما أن شق طريق العلم – الحسيني أصبح سداً لتحويل السيول إلى القرى ومدينة عدن”، حد قوله.
وأكد مدير مكتب الزراعة بعدن أن “وادي تبن هو الذي يمثل الخطر على عدن”، مطالباً بعقد لقاء بين سلطتي عدن ولحج ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية للخروج بحلول مناسبة لتفادي أي كوارث في المستقبل.
في السياق، حذرت مصادر محلية من خطورة تكرار مشهد درنة في عدن؛ جراء زحف البناء العشوائي بالمدينة الذي طال مجرى السيول والأودية، وتجسد ذلك بالأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة وخاصة في منطقة كريتر في أبريل 2020م.
وأشارت المصادر إلى أن منطقة الحسوة ذات الكثافة السكانية العالية بات الجزء الأكبر منها حالياً على مجرى الوادي المتفرع من وادي تبن، كما جرى مؤخراً بناء مدينتين سكنيتين على المصب النهائي للوادي نحو البحر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة:س” نعمل” على زيادة عدد النخيل الى (30) مليون نخلة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين، الاحد، أن العراق يحتل المركز الأول بعدد النخيل والرابع بإنتاج التمور على مستوى العالم، مشيراً الى أن العراق صدّر 700 ألف طن من التمور في 2024.وقال عبد الحسينفي حديث صحفي:، إنه “من العام 2025، يُقدَّر عدد أشجار النخيل في العراق بأكثر من 22 مليون نخلة، مع وجود خطط لزيادة هذا العدد إلى 30 مليون نخلة في السنوات القادمة”.وأضاف أنه “فيما يتعلق بترتيب الدول من حيث عدد أشجار النخيل، تشير بعض البيانات إلى أن العراق يحتل المرتبة الأولى بعدد 22 مليون نخلة، يليه إيران بـ21 مليون نخلة، ثم السعودية بـ12 مليون نخلة، والجزائر بـ9 ملايين نخلة، ومصر وليبيا بـ7 ملايين نخلة لكل منهما، حسب البيانات المتوفرة”.ولفت الى أنه “أما من حيث إنتاج التمور، فالعراق يحتل المرتبة الرابعة عالميًا وفقًا لأحدث البيانات”، مبيناً أن “العراق شهد زيادة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة في إنتاج التمور”.وأكمل أنه “في عام 2022، بلغ الإنتاج العراقي أكثر من 650 ألف طن، وارتفع في عام 2023 إلى حوالي 725 ألف طن، وفي عام 2024، تجاوز الإنتاج 800 ألف طن، مع تصدير أكثر من 700 ألف طن إلى مختلف دول العالم”.وتابع، أن “هذه الزيادة تُعَدُّ نتيجة لجهود وزارة الزراعة في دعم القطاع الزراعي وتعزيز الصادرات، بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط”.