الإعدام والسجن المؤبد بحق قتلة الطفلتين (آية وفاطمة)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات الكرخ أحكاما بالاعدام والسجن المؤبد بحق ثلاثة مدانين اقدما على خطف وقتل الطفلتين (اية وفاطمة) ومساومة أهلهما على مبالغ مالية كبيرة في منطقة الشعب حي أور.
وذكر المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى في بيان أن “المحكمة أصدرت حكمها بالاعدام بحق مدانين اثنين عن جريمة قتل المجنى عليهما بعد تقييدهن ووضعهن في كيس مما أدى إلى وفاتهم”.
وأضاف أن “حكما اخرا صدر بحق مدان ثالث بالسجن المؤبد عن جريمة قيامه بالتستر على المدانين في داره وعدم ابلاغ الجهات الامنية رغم علمه بعملية الخطف والقتل”.
وتابع أن “الحكم بحق المدانين صدر وفقا لاحكام المادة الرابعة / 1 وبدلالة المادة الثانية / 8 من قانون مكافحة الارهاب، فيما صدر الحكم الثالث بحقه وفقا لاحكام المادة الرابعة / 2 من قانون مكافحة الارهاب”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى أعجوبة الزيتون.. عندما أنارت العذراء سماء القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى الـ57 لحدث تاريخي فريد، حيث تجلت السيدة العذراء مريم فوق قبة كنيستها بالزيتون في القاهرة، في الثاني من أبريل عام 1968، في ظهور استمر لعدة أشهر وأذهل العالم.
بدأت الظاهرة مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968، عندما شاهد بعض العمال والمارة طيفًا نورانيًا فوق قبة الكنيسة، فأشاروا إليه بدهشة، وسرعان ما توافدت الحشود إلى المكان ، وتأكدت الرؤية في الليالي التالية، حيث ظهرت العذراء مريم بوضوح، متألقة بالنور، أحيانًا حاملة غصن زيتون، وأحيانًا أخرى محاطة بالملائكة والحمام النوراني.
انتشرت أخبار الظهور بسرعة، فتدفقت الجماهير إلى الزيتون، من مختلف الأديان والطوائف، في مشهد نادر للوحدة الروحية. التقطت كاميرات الصحف صورًا موثقة، ونُشرت التقارير في كبرى الصحف المحلية والعالمية، بينما أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا يوثق الحدث بعد تحقيقات دقيقة.
شكلت الكنيسة القبطية لجنة برئاسة البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية آنذاك، للتحقق من صحة الظهور، وأكدت التقارير مصداقية الحدث، خاصة بعد شهادات مئات الآلاف من الزوار، ومن بينهم شخصيات دينية وعلمية بارزة.
كما أصدرت السلطات المصرية بيانًا رسميًا، حيث أكد الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه الواقعة بعد زيارة مندوبين من الدولة.
ظل ظهور العذراء في الزيتون نقطة تحول روحي لكثيرين، فقد ارتبط بالشفاءات العجائبية والبركات التي لمسها الزائرون. واليوم، تظل كنيسة العذراء بالزيتون مقصدًا للحجاج، شاهدة على الحدث التاريخي الذي أنار سماء القاهرة وأدخل الطمأنينة في القلوب.