ارتفاع حصيلة تفجير الصومال إلى 21 قتيلا وعشرات الجرحى
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى تفجير بلدة بلدوين وسط الصومال إلى 21 قتيلا و51 جريحا، وفق إدارة الكوارث والشؤون الإنسانية بولاية هيرشبيلي.
وأوضحت إدارة الكوارث أن "7 من المصابين يعانون من جروح خطيرة، وتم نقلهم جوا إلى العاصمة مقديشو".
وعمد انتحاري إلى تفجير شاحنة مليئة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين، مما أدى إلى تدمير مبان قريبة، وتم الإعلان سابقا عن مقتل 15 شخصا وإصابة 40.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد تسبب التفجير في انهيار منازل عدة، مشيرة إلى أن سكانا كانوا في بيوتهم دفنوا تحت أنقاضها.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن التفجير فإن رئيس ولاية هيرشبيلي السابق محمد عبدي واري اتهم عبر منصة إكس حركة الشباب بتنفيذ الهجوم، موضحا أن هذه "تصرفات جماعة مقيتة وخسيسة" ندينها بأشد العبارات الممكنة.
وجاء هجوم أمس السبت بعد إقرار الحكومة الصومالية بتعرضها لـ"انتكاسات كبيرة عدة" في حملتها ضد مقاتلي حركة الشباب.
انتكاسات أمنيةوفي السياق، طلب مستشار الأمن القومي الصومالي في رسالة وجهها إلى الأمم المتحدة إرجاء عملية سحب 3 آلاف عنصر من قوة الاتحاد الأفريقي.
وتولت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) المهمة من بعثة أخرى للاتحاد الأفريقي في أبريل/نيسان من العام الماضي، وعند تشكيلها بتفويض من مجلس الأمن الدولي كانت تضم 19 ألف عنصر، وتشمل مهامها مكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن تنسحب "أتميس" بالكامل وتسلم المسؤوليات الأمنية إلى الحكومة الصومالية بحلول نهاية عام 2024.
وأطلقت القوات الصومالية في أغسطس/آب 2022 هجوما واسع النطاق ضد حركة الشباب، وتؤازرها في حملتها مليشيات تابعة للعشائر في عملية تدعمها قوة الاتحاد الأفريقي وتساندها الولايات المتحدة بضربات جوية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 41 إرهابياً بغارة في الصومال
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الصومال، أمس، قتل 41 إرهابياً تابعين لميليشيات «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أن «الجيش الوطني بالتعاون مع القوات الصديقة تمكن عن طريق غارة جوية من استهداف 41 إرهابياً تابعين لميليشيات الخوارج الإرهابية».
وأضافت أن «العملية العسكرية النوعية أسفرت كذلك عن تدمير مركبة تقل مسلحين من التنظيم الإرهابي».
وأوضحت «صونا» أن الجيش الصومالي يواصل ملاحقة فلول الإرهابيين الذين اعتادوا على قتل الأبرياء من المدنيين والسكان المحليين.
وإلى جانب معاركها ضد تنظيم «داعش»، تخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.