عدن(عدن الغد)خاص:

نفذت مؤسسة SOS  للتنمية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، ورشة عمل بين منظمات المجتمع المدني لتحديد الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني من تضييق للفضاء المدني ولسد الفجوات فيما بينها .

وتأتي الورشة بمشاركة (25) من المجتمع المدني صباح اليوم في  مديرية المنصورة بمحافظة عدن بتدشين اول ورشة في مقر المبنى الجديد للمؤسسة SOS "ضمن مشروع تعزيز الفضاء المدني من أجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني خلال 24-25 سبتمبر 2023م .

في افتتاح الورشة رحبت أ/ نجيبة النجار- مدير ادارة البرامج والمشاريع – مؤسسة sos بالحاضرين جميعا .. موضحة إن تكمن اهمية انعقاد الورشة لمناقشة القضايا والفجوات التي تواجه منظمات المجتمع المدني وتحليل المساحة وتمكين منظمات المجتمع المدني الرئيسية من تطوير قدراتها وخبراتها كجهات فاعلة في التنمية  والمساهمة في تعزيز شراكات وبناء قدراتهم ليكونوا جهات فاعلة مستقلة في التنمية.

واستعرضت الورشة تقسيم مجموعات عمل لعدد (25) مشاركا من مؤسسات المجتمع المدني بعدن حول محاور التحديات والصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومع مكتب  التخطيط والتعاون الدولي والسلطة المحلية بالمحافظة والمديريات .

كما تطرق النقاش حول الطرق والآليات المستخدمة من قبل منظمات المجتمع المدني في تصحيح عمل مكتب الشؤون الاجتماعية ومكتب التخطيط بالاضافة الى آليات المستخدمة من قبل عمل مكاتب السلطات المحلية .

وتخللت الورشة العديد من المداخلات وطرح الآراء من قبل منظمات المجتمع المدني الموجودة في عدن من حيث اجراءات تنظيم انشطة المجتمع المدني وادوارها ومسؤولياتها نحو تقييم الاصلاحات بتخفيف الضغط على منظمات المجتمع المدني وتحليل مساحة  تطوير اعمالهم في الجانب التطبيقي على ارض الواقع.

وتختتم الورشة يوم غدا بعدد من التوصيات ورفعها الى صناع القرار في ورشة خاصة تجمع بين منظمات المجتمع المدني والسلطة التنفيذية ومكتب  التخطيط والشؤون الاجتماعية وايجاد ارضية مشتركة لتلك الصعوبات والخروج بتوصيتها للجهات المعنية من صانعي القرار المحلي للحد من  تضييق المساحة المدنية للمجتمع المدني .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

قضايا المرأة تقيم ورشة عمل حول العنف المبني على النوع الاجتماعي

عقد برنامج "الحقوق الصحية والإنجابية" بمؤسسة قضايا المرأة ورشة تدريبية مع 27 من مقدمي الرعاية والخدمات الصحية في الواحات البحرية حول موضوع "الجندر والعنف المبني على النوع الاجتماعي. 

توصيات قضايا المرأة بمخاطر العنف الإلكتروني وطرق الحماية منه شيخ الأزهر: وزير الأوقاف مؤتمن على قضايا المرأة وغيرها

تعد هذه الورشة التدريبية الثالثة مع المجموعة الثانية من مقدمي الرعاية الصحية.

استهدف التدريب:

الأطباء، التمريض، مشرفات التمريض  فنيي إدخال، إحصاء طبي

الرائدات والمثقفات الصحيات في قطاع الوحدات الصحية والإدارة الصحية ومستشفى الواحات البحرية

تناولت الورشة بناء ورفع قدرات الفريق الطبي في التعامل مع قضايا النوع الاجتماعي والعنف المبني على النوع.
 

 تعريف النوع الاجتماعي.

 التعرف على العنف القائم على النوع الاجتماعي وأنواعه.

أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي في المجتمع وأسبابه.، 

 آليات الحماية لمنع العنف ضد المرأة في العمل، المدرسة، والأسرة.

بالإضافة إلى التعرف على الشرعة الدولية ومبادئ حقوق الإنسان والتمييز ضد المرأة.

والتعريف بالقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها جمهورية مصر العربية في إطار حقوق المرأة.

7. المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وفقًا لخطة التنمية المستدامة 2030.

قام بالتدريب  أحمد أبو المجد – المحامي والخبير الحقوقي، معتمدًا على منهجية بناء جو من التفاعل بين المشاركين والانطلاق من خبراتهم.

تأتي هذه الورشة  في إطار مشروع "تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية في مصر"، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع هيئة أوكسفام نوفيب، وفي إطار بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة الصحة والسكان ومحافظة الجيزة، والذي يهدف إلى بناء قدرات الفريق الطبي.

مقالات مشابهة

  • منظمات المجتمع المدني السودانية تدين تصفية مدنيين على أساس عرقي
  • وزارة الداخلية تستضيف ورشة عمل شرطة الأمم المتحدة
  • قضايا المرأة تقيم ورشة عمل حول العنف المبني على النوع الاجتماعي
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • علوم المنصورة تناقش علاقة المستحضرات التجميلية بعلم الأدوية
  • اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة تناقش "زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية"
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة" ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • لجنة سنن البحر بولاية صحم تناقش التحديات التي تواجه الصياد الحرفي
  • ورش عمل تناقش مقومات نجاح البودكاست وآفاق انتشاره
  • اختتام ورشة «مستقبل المواد الخطرة 2040»