مسقط- الرؤية

تواصل عُمانتل تعزيز مهارات الشباب العُماني من خلال تقديم البرامج التدريبية عبر تجديد تعاونها مع أوتورد باوند عُمان ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية لعُمانتل والتي بدأت منذ 2013 وحتى الآن، حيث تعتبر أوتورد باوند عُمان مؤسسة غير ربحية أنشأت بموجب قرار وزاري وهي جزء من مؤسسة أوتورد باوند العالمية التي بدأت في عام 1941.

وجرى توقيع الاتفاقية بين الطرفين في مركز أوتورد باوند عُمان للتدريب بمسقط وذلك بحضور طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للاتصالات عُمانتل وسليمان بن مسعود الحارثي رئيس مجلس إدارة أوتورد باوند عُمان. حيث قام الطرفان بالاطلاع على المرافق التي يتضمنها مركز التدريب واستعراض الجهود التي يبذلها المركز في توفير الدورات التدريبية لفئات المجتمع المختلفة.

وقال طلال المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل: "تستهدف عُمانتل فئة الشباب وتعزيز امكانياتهم في مجال الاتصالات والتقنية والبرمجة عبر توجيه جزء من مسؤوليتها الاجتماعية للاستثمار في الشباب عبر القطاعات المعنية ومنها مؤسسة أوتورد باوند عُمان. حيث تعمل هذه المؤسسة على تدريب الشباب بطرق مبتكرة وكانت لنا تجارب سابقة في تخصيص عدد من المعسكرات التدريبية التي تم تخصيصها للباحثين عن عمل وعدد من ذوي الإعاقة وطلاب المدارس غطت أكثر من 679 شابًا عُمانيًا في 46 دورة".

وأضاف المعمري "سعداء أن نواصل هذا الاستثمار وتقديم الدعم لعدد أربع برامج تدريبية تستهدف فئات مختلفة وتعزيز الجهود التي تبذلها أوتورد باوند عُمان والدخول في برامج تدريبية جديدة وقد سررنا عبر الجولة التعريفية في مبنى المؤسسة بالخوض بالإمكانيات التي يوفرها لصقل وتعزيز مهارات الشباب، وإكسابهم المهارات الحياتية الأساسية من خلال الدورات الخارجية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتعزيز روح المسؤولية وبناء فريق العمل".

وقال سليمان بن مسعود الحارثي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أوتورد باوند عُمان "تعمل عُمانتل وأوتورد باوند عُمان على صناعة مستقبل أكثر إشراقًا للشباب العُماني من خلال الاستثمار في التعليم والتنمية الشخصية، وإن هذه الشراكة تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات الحياتية والثقة اللازمة للسير في طريقهم نحو النجاح".

وأوضح أنه إضافة إلى الشباب، نعمل في أتورد باوند عُمان على توفير برامج تدريب وتطوير مهني لعدد كبير من الشركات الرائدة في السلطنة، وكذلك دورات تدريبية متخصصة في القيادة وتطوير الفريق. وتسعى أوتورد باوند عُمان جاهدة للمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040، حيث تقع على عاتقنا مسؤولية وامتياز تثقيف وتدريب الشباب لضمان تزويدهم بالمعرفة والفهم والمهارات اللازمة للتغلب على التحديات. علاوة على ذلك، تشمل أهم أولويات الرؤية الاهتمام بالبيئة والتغيرات المناخية، وفي هذا تعمل أوتورد باوند بشكل واضح على زيادة الوعي وفهم التحديات والحلول والفرص المتعلقة بالقضايا المناخية على عدة مستويات داخل السلطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

برعاية رئيس الدولة.. "الاتحادية للشباب" و"الخدمة الوطنية" تنظمان "ملتقى فخر"

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبحضور الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية فعاليات "ملتقى فخر" بدورته الثانية تحت شعار "وصية وطن".

ويعتبر الملتقى، أحد المبادرات التي تهدف إلى الاحتفاء بالشباب الإماراتي من منتسبي الخدمة الوطنية وخريجيها، وإعلاء القيم الأصيلة، وبثّ روح الفخر والتضحية والعطاء في نفوسهم، وجعلها هوية راسخة تُعزز روح الولاء والانتماء لديهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أفضل تجارب الشباب ودورهم المشرّف في خدمة الوطن.

جيل الشباب 

وقال الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، في الكلمة الرئيسية للملتقى إنه: "لطالما آمنت القيادة الرشيدة بأن بناء المستقبل يبدأ بإعداد جيل من الشباب الواعي، المؤمن بدوره، المدرك لمسؤوليته، لأنهم الأمل الذي تنعقد عليه طموحاتنا، والقوة التي تصنع التغيير، وكل إنجاز يتحقق على أرض الوطن يأتي بفضل عزمهم وتفانيهم".

بناء وتطوير

وأضاف أن "ملتقى فخر" يشكل انعكاساً لعظمة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال 53 عاماً من البناء والتطوير والتضحية والعطاء والطموح الذي لا يتوقف، لنستذكر بكل فخر أن الوطن الذي ننعم به اليوم، والذي ما كان ليتحقق لولا إرادة الآباء المؤسسين ورؤيتهم المستقبلية الملهمة، الذين واجهوا الصعاب، وناضلوا، وقدموا الكثير من التضحيات لإرساء دعائم قوية لدولة عظيمة، لتواصل القيادة الرشيدة اليوم، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ’حفظه الله‘، مسيرة البناء والتمكين نحو الازدهار المستدام.

قيم الوفاء

وأكد ولي عهد رأس الخيمة في حديثه للشباب، أن "الخدمة الوطنية محطة مُلهمة تعزز عزيمتهم، وتُرسخ حب الوطن لديهم، وتمنحهم أدوات النجاح، وتغرس فيهم قيم الوفاء والولاء، وتؤهلهم ليكونوا الجدار الحصين أمام أي تحدٍ"، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا أن العطاء للوطن لا يعرف الحدود ولا يتوقف، لأنهم ملتزمون بكل قيم التضحية والإخلاص واستذكر بكل فخر واعتزاز تجربته في الخدمة الوطنية، التي منحته القوة والعزيمة والإصرار على خدمة الوطن، لتصنع منه شخصاً أقوى وأكثر التزاماً، وجعلته يدرك أهمية التضحية والوقوف صفاً واحداً لحماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، وزرعت في قلبه معنى المسؤولية والانتماء، وكانت الخدمة الوطنية بالنسبة له مدرسة في بناء الإرادة لمواجهة التحديات بروح لا تعرف الهزيمة.

قيادة المستقبل

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: "نشعر بفخر واعتزاز بشباب الوطن الذين يجسدون القيم الأصيلة لدولة الإمارات في ميادين العطاء من شجاعة وتضحية وانتماء للقيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً بالغاً بهم وتفخر بإنجازاتهم وطاقاتهم، حيث تسخر كل الإمكانات لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، لإيمانها المطلق بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للتقدم والنهضة، ومصدر الفخر والعزة للوطن، بما يملكونه من عزيمة وإصرار على العطاء، واضعين نصب أعينهم خدمة الوطن ورفع رايته خفاقة عالية فوق القمم.

فرصة استثنائية

وأضاف  أن "ملتقى فخر" جاء يشكل فرصة استثنائية للتعبير عن الامتنان لشباب الوطن في حدث يجسد هذا التقدير والاهتمام، والاحتفاء بمجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً للعطاء والوفاء تحت شعار ’وصية وطن‘، والتي هي إرث الآباء المؤسسين للأجيال المتعاقبة، والرؤية الراسخة في مسيرة الاتحاد، ووثيقة الوفاء والإخلاص، ومنهج البناء والتطوير، ومسار التنمية الشاملة المستدامة، وهي الإرادة والطموح، والتطلعات الاستشرافية للمستقبل، وأساس تحقيق الإنجازات التي تعزز جودة الحياة، وعهد الالتزام والمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها الشباب تجاه وطنهم للدفاع عن مكتسباته واصف الملتقى بأنه تكريم للشباب الذين ساهموا في بناء مستقبل الإمارات وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً.

مدرسة تعلّم

وأكد النيادي أن الخدمة الوطنية والاحتياطية تبقى تجربة استثنائية في حياة الشباب، فهي ليست مجرد واجب وطني، بل مدرسة تعلّم شباب الإمارات العزيمة والشجاعة، وتغرس في نفوسهم روح المسؤولية والإصرار على مواجهة التحديات وتسهم في بناء جيل قوي متمسك بالقيم الأصيلة التي تجسد الهوية الإماراتية قادر على حماية الوطن والدفاع عنه، ليظل الشباب دائماً نبراساً للمستقبل وعنواناً للفخر والعزة.
وقال :" نحن واثقون بأن الشباب الإماراتي بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، سيواصلون حمل راية الوطن بكل فخر وإخلاص، والالتزام بتمكينهم وتعزيز هويتهم الوطنية، ما يسهم في أن تبقى الإمارات فخورة بهم وبإنجازاتهم وتعتز بها أمام العالم".

مقالات مشابهة

  • العراق وبريطانيا يؤكدان أهمية استمرار التنسيق لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • منتدى المرأة العالمي يناقش «نظرة الشباب الإيجابية نحو المستقبل»
  • انطلاق ملتقى الشركات واللجان العمالية 2024 لتعزيز الشراكة وتحقيق رؤية 2030
  • منتخب الشباب يتأهل إلى كأس الأمم بفوز صعب على تونس
  • اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب
  • وزير الاتصالات يعقد مباحثات في صربيا لتعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • رياضة شمال سيناء تواصل جهودها لتطوير مهارات النشء
  • «الاتحادية للشباب» و«الخدمة الوطنية» تنظمان «ملتقى فخر»
  • برعاية رئيس الدولة.. "الاتحادية للشباب" و"الخدمة الوطنية" تنظمان "ملتقى فخر"