"عُمانتل" تجدد الشراكة مع "أوتورد باوند عُمان" لتعزيز المهارات الحياتية للشباب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل عُمانتل تعزيز مهارات الشباب العُماني من خلال تقديم البرامج التدريبية عبر تجديد تعاونها مع أوتورد باوند عُمان ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية لعُمانتل والتي بدأت منذ 2013 وحتى الآن، حيث تعتبر أوتورد باوند عُمان مؤسسة غير ربحية أنشأت بموجب قرار وزاري وهي جزء من مؤسسة أوتورد باوند العالمية التي بدأت في عام 1941.
وجرى توقيع الاتفاقية بين الطرفين في مركز أوتورد باوند عُمان للتدريب بمسقط وذلك بحضور طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للاتصالات عُمانتل وسليمان بن مسعود الحارثي رئيس مجلس إدارة أوتورد باوند عُمان. حيث قام الطرفان بالاطلاع على المرافق التي يتضمنها مركز التدريب واستعراض الجهود التي يبذلها المركز في توفير الدورات التدريبية لفئات المجتمع المختلفة.
وقال طلال المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل: "تستهدف عُمانتل فئة الشباب وتعزيز امكانياتهم في مجال الاتصالات والتقنية والبرمجة عبر توجيه جزء من مسؤوليتها الاجتماعية للاستثمار في الشباب عبر القطاعات المعنية ومنها مؤسسة أوتورد باوند عُمان. حيث تعمل هذه المؤسسة على تدريب الشباب بطرق مبتكرة وكانت لنا تجارب سابقة في تخصيص عدد من المعسكرات التدريبية التي تم تخصيصها للباحثين عن عمل وعدد من ذوي الإعاقة وطلاب المدارس غطت أكثر من 679 شابًا عُمانيًا في 46 دورة".
وأضاف المعمري "سعداء أن نواصل هذا الاستثمار وتقديم الدعم لعدد أربع برامج تدريبية تستهدف فئات مختلفة وتعزيز الجهود التي تبذلها أوتورد باوند عُمان والدخول في برامج تدريبية جديدة وقد سررنا عبر الجولة التعريفية في مبنى المؤسسة بالخوض بالإمكانيات التي يوفرها لصقل وتعزيز مهارات الشباب، وإكسابهم المهارات الحياتية الأساسية من خلال الدورات الخارجية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتعزيز روح المسؤولية وبناء فريق العمل".
وقال سليمان بن مسعود الحارثي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أوتورد باوند عُمان "تعمل عُمانتل وأوتورد باوند عُمان على صناعة مستقبل أكثر إشراقًا للشباب العُماني من خلال الاستثمار في التعليم والتنمية الشخصية، وإن هذه الشراكة تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات الحياتية والثقة اللازمة للسير في طريقهم نحو النجاح".
وأوضح أنه إضافة إلى الشباب، نعمل في أتورد باوند عُمان على توفير برامج تدريب وتطوير مهني لعدد كبير من الشركات الرائدة في السلطنة، وكذلك دورات تدريبية متخصصة في القيادة وتطوير الفريق. وتسعى أوتورد باوند عُمان جاهدة للمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040، حيث تقع على عاتقنا مسؤولية وامتياز تثقيف وتدريب الشباب لضمان تزويدهم بالمعرفة والفهم والمهارات اللازمة للتغلب على التحديات. علاوة على ذلك، تشمل أهم أولويات الرؤية الاهتمام بالبيئة والتغيرات المناخية، وفي هذا تعمل أوتورد باوند بشكل واضح على زيادة الوعي وفهم التحديات والحلول والفرص المتعلقة بالقضايا المناخية على عدة مستويات داخل السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعقد لقاءً تثقيقيًّا لتعزيز الوعي المجتمعي.. بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة
في إطار التعاون المشترك بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووزارة الشباب والرياضة، انعقد لقاء تثقيفي مميز في مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، تحت إشراف إدارة البرامج التثقيفية والتوعوية.
محاور اللقاء التثقيفي
حاضر في اللقاء الدكتور عبد الحليم إبراهيم كرسون، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث تناول عدة محاور تثقيفية مهمة، في بداية كلمته، تحدث الدكتور عبد الحليم عن وظيفة الإنسان في الكون، مؤكداً أن دوره الأساسي هو إعمار الأرض، بما يتماشى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى البناء والتطوير. كما أوضح مفهوم عبودية الله بمفهومها الشامل، الذي يتجاوز العبادات التقليدية ليشمل السلوك الإيجابي والعمل الصالح.
وتناول اللقاء أهمية الوقت في حياة الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن الوقت هو نعمة إلهية يجب الحفاظ عليها واستثمارها فيما ينفع الإنسان ومجتمعه، كما حثّ على اغتنام الوقت في الأعمال الصالحة وتنمية الذات، لأن الوقت هو أحد أهم الموارد التي قد تُهدر إذا لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح.
حوار مفتوح مع الجمهورفي ختام اللقاء، أتيح للحضور فرصة المشاركة في حوار مفتوح، حيث أجاب الدكتور عبد الحليم على تساؤلات الجمهور المتعلقة بالقضايا الفكرية والاجتماعية. وشدد على أهمية تعزيز الوعي لدى الشباب لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية التي قد يواجهونها في حياتهم اليومية.
أهداف اللقاءات التوعويةتأتي هذه اللقاءات التثقيفية في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي شدد على أهمية مواجهة الأفكار المغلوطة وتصحيح المفاهيم، بما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومدرك لتحديات العصر.
مبادرة «توعية أسرية» لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيةتُعد مبادرة «توعية أسرية» إحدى المبادرات البارزة التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. تهدف المبادرة إلى دعم الأسرة المصرية من خلال نشر الوعي الأسري والمجتمعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تؤثر سلبًا على استقرار الأسرة.
تركز المبادرة على القضايا التي تمسّ جميع أفراد الأسرة، بدءًا من أسس اختيار شريك الحياة، مرورًا بمهارات إدارة الخلافات الزوجية، ووصولًا إلى تعزيز القيم الأخلاقية والتربوية في تنشئة الأبناء. كما تسعى المبادرة إلى تقديم حلول واقعية وعملية للمشكلات التي قد تواجه الأسرة في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
تعاون استراتيجيجاء هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات والندوات التي تعقدها المبادرة بالتعاون مع جهات حكومية ومؤسسات مجتمعية، ويبرز هذا التعاون الاستراتيجي بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووزارة الشباب والرياضة كأحد النماذج الناجحة للتكامل بين المؤسسات الدينية والحكومية بهدف تعزيز الوعي الوطني والمجتمعي لدى الشباب.
وقد لاقى اللقاء استحسان الحضور، الذين أشادوا بالمحتوى التثقيفي والحوار البناء الذي دار خلال الفعالية، وطالب العديد منهم بمزيد من الفعاليات المشابهة التي تسلط الضوء على القضايا التي تهم الشباب والأسرة.
يدعو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية كافة فئات المجتمع إلى المشاركة في اللقاءات والندوات المقبلة، التي ستستمر في تغطية مختلف القضايا الفكرية والاجتماعية، وذلك تحقيقًا لرؤية الأزهر الشريف في نشر الاعتدال والتسامح وبناء مجتمع قوي ومتماسك.