علاج جديد لسرطان شائع يبعث الأمل في وقف انتشاره بين الشباب!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف باحثون عن علاج مناعي جديد يمكن أن يساهم في وقف نمو سرطان القولون والمستقيم، الذي ارتفع إلى مستويات وبائية لدى الشباب.
وجد باحثون في مدينة نيويورك أن عقار "بوتنسيليماب" (BOT) نجح في تقليص الأورام بنحو 90% ودفعها خارج جدار الأمعاء، ما يقيد قدرة السرطان على الانتشار ويصبح عضالا حتى لو لم يتم استئصاله.
ويعتقد فريق البحث أن BOT يمكن أن يلغي الحاجة إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة، ويلبي "الاحتياجات غير الملباة" لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين لا يستجيبون لهذا النوع من العلاج.
وقال الدكتور بشتون كاسي، مدير أبحاث سرطان القولون والخزعة السائلة في كلية طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك: "هناك ارتفاع في عدد المرضى الشباب في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر، الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم".
وأوضح كاسي أن العلاج المناعي، الذي يستخدم الجهاز المناعي للمريض لمحاربة السرطان، قد حقق نتائج "هائلة" في الماضي، لكنه لا يعمل مع معظم المرضى.
وتعتبر الأورام غير المستجيبة "باردة" بينما تصنّف الأورام المستجيبة بأنها "ساخنة". ومن ناحية أخرى، يُظهر BOT نتائج واعدة لدى هؤلاء المرضى.
إقرأ المزيدوقال كاسي: "إن التركيز الرئيسي للدراسة هو على الحاجة غير الملباة للعلاج المناعي للمرضى الذين لا يعمل العلاج لديهم".
وفي الدراسة التي نشرت يوم الخميس في مجلة Oncogene، قام كاسي وفريقه بفحص 12 مريضا بسرطان القولون والمستقيم تتراوح أعمارهم بين 26 و78 عاما في المراحل من 1 إلى 3 من المرض، ما يعني أن السرطان لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وأعطى الباحثون المرضى جرعتين من الدواء، من خلال ضخ لمدة 30-60 دقيقة، بفاصل أسبوعين.
وقال كاسي إن الباحثين وجدوا "قدرة كبيرة على قتل السرطان بواسطة الخلايا المناعية للفرد، بنسبة تتراوح بين 80 إلى 90%". وبما أن البحث لا يزال مبكرا، فإن الفريق ليس لديه رقم دقيق بعد.
وعادة، مع تقدم سرطان القولون، تمر الأورام عبر عدة طبقات من القولون لتصبح أكثر تقدما وتغزو الأعضاء الأخرى. ولكن مع BOT، تم دفع الأورام إلى الخارج من خلال جدار الأمعاء.
وأدى هذا إلى منع انتشار السرطان وتقليله، في بعض الحالات، من المرحلة الثالثة إلى المرحلة الأولى.
وقال كاسي إن هذا قد يلغي الحاجة إلى العلاج الكيميائي تماما. ويعتقد أيضا أنه يمكن تطبيق هذا النوع من العلاج في المستقبل على أنواع أخرى من السرطان.
يذكر أن الدراسة لا تخلو من القيود، بما في ذلك حجم العينة الصغير الذي يتكون من 12 مشاركا فقط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النتائج أولية ونشرت نتائج مريضين فقط.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
لسبب خطير.. شركة شهيرة تسحب منتجاً لعلاج «حب الشباب»!
أفادت وكالة “بلومبيرغ”، بأن “شركة “لوريال” لمستحضرات التجميل، “سحب جميع دفعات منتجها “إيفاكلار ديو” لعلاج حب الشباب من الأسواق الأمريكية، وذلك بعد اكتشاف آثار لمادة بنيزين (Benzene)، التي تُعرف بأنها مادة مسرطنة”.
وأكد متحدث باسم “لاروش بوزيه” أن “الشركة وجدت “آثارًا طفيفة” من مادة “بنيزين” في إحدى دفعات إيفاكلار ديو”، وشددت على “أن هذه المستويات “لا تشكل خطرًا صحيًا”.
وأضاف: “رغم أن المستويات المكتشفة ليست خطيرة، فإننا ملتزمون بأعلى معايير الجودة، ولهذا قررنا بالتنسيق مع إدارة الغذاء والدواء، سحب الكميات المتبقية من الصيغة الحالية لإيفاكلار ديو من الأسواق بشكل استباقي”.
وأوضحت الشركة، “أن سحب المنتج يأتي أيضًا ضمن خطة لإطلاق صيغة جديدة محسنة من إيفاكلار ديو، قيد التطوير منذ عام 2024، ستكون متاحة قريبًا للمستهلكين”.
وأعلنت لوريال، “أنها أزالت جميع عبوات إيفاكلار ديو المتبقية من المتاجر، ولم يعد المنتج متاحًا للشراء”.
هذا “ويُباع هذا المنتج تحت العلامة التجارية الشهيرة “لاروش بوزيه”، ويحتوي على بيروكسيد البنزويل، وهو عنصر فعال في مكافحة “حب الشباب”، و”بنيزين” هي مادة كيميائية عديمة اللون، تتبخر بسرعة عند تعرضها للهواء، وتصنّف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، والبرنامج الوطني الأميركي لعلم السموم (NTP)، ووكالة حماية البيئة (EPA) “البنزين”، على أنه مادة مسرطنة معروفة”، ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، يرتبط التعرض لتلك المادة بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم مثل اللوكيميا”.
وكان “حذّر مختبر “فيلشور” المستقل في ولاية كونيتيكت، من “وجود مستويات عالية من تلك المادة في العديد من المنتجات التي تحتوي على بيروكسيد البنزويل”.