استقبل وزير الدفاع الأمريكي الرئيس الموزمبيقي فيليب جاسينتو نيوسي،  لمناقشة العلاقات الدفاعية الثنائية والتعاون الأمني بين البلدين.

منذ عام 2017 ، كانت مقاطعة كابو ديلجادو في أقصى شمال موزمبيق مسرحا لصراع بين السلطات والمقاتلين المتطرفين.

وأعرب أوستن عن التزامه بالعمل مع موزمبيق "للقضاء على أسباب الصراع وتوسيع الأمن في المنطقة".

وقال رئيس دولة موزمبيق، "لا يزال الإرهاب يشكل تهديدا كبيرا للأمن الإقليمي، وقد عانى كلا بلدينا من الإرهاب،ونحن في هذا معا، لذلك نحن ممتنون للغاية لشراكتكم لمكافحة الجماعات المتطرفة العنيفة في شمال موزمبيق وتعاونكم مع الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي والاتحاد الأوروبي وآخرين يظهر قوة الشراكة في مكافحة التطرف العنيف ".

ووجه الرئيس، الشكر لكلا من الرئيس بايدن وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية على الدعم الذي نتمتع به في مجالات مختلفة تتراوح بين الاقتصاد والصحة والأمن."

كما تبادل الرئيس فيليب نيوسي ولويد جيه أوستن الثالث ، اللذان التقيا في البنتاغون ، وجهات النظر حول الوعي بالمجال وتعزيز الأمن البحري.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مكافحة التطرف الرئيس بايدن الولايات المتحدة الأمريكية البنتاغون

إقرأ أيضاً:

مكالمة هاتفية تكشف تناقضا أميركيا إسرائيليا بشأن حرب لبنان

أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، مكالمة هاتفية بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تناولت الأوضاع في لبنان وقطاع غزة.

وكشفت المكالمة عن تناقض في التصريحات بشأن الوضع في لبنان، وإعادة النازحين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث أكد أوستن التزام واشنطن بالحل الدبلوماسي في هذا الملف، بينما شدد كاتس على ضرورة "التعامل بحزم" مع حزب الله.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إن أوستن "جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلا دبلوماسيا في لبنان يمكن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود".

كما أعاد أوستن، وفقا للبنتاغون، التأكيد على "الالتزام الراسخ لواشنطن بأمن إسرائيل".

وفي المقابل قال المتحدث باسم كاتس في بيان، إن وزير الدفاع الإسرائيلي شدد خلال المكالمة على أن إسرائيل "ستواصل التحرك بحزم" في هذا الملف.

وكرر كاتس التزام بلاده "باستهداف البنية التحتية الإرهابية لحزب الله والقضاء على قادة الإرهابيين"، للسماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.

ولم يذكر البيان الإسرائيلي أي شيء عن المفاوضات لوقف الحرب.

وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، حض أوستن "الحكومة الاسرائيلية على مواصلة اتخاذ اجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة"، كما أكد التزام الولايات المتحدة فيما يتصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.

يأتي ذلك رغم إعلان واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، بعد شهر من التهديد بتعليق قسم من مساعداتها العسكرية.

وتندد الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بتدهور الأوضاع الإنسانية، خصوصا في شمال غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الحرب الإسرائيلي: نتعهد بالتحرك ضد حزب الله
  • في الذكرى السابعة لحادث مسجد الروضة.. «كارثة إرهابية مروعة» في شمال سيناء
  • مكالمة هاتفية تكشف تناقضا أميركيا إسرائيليا بشأن حرب لبنان
  • القنصل الأمريكي لدى أربيل يتحدث عن فرص اقتصادية تجلب فوائد كبيرة للعراق والولايات المتحدة
  • أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة
  • بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟
  • اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
  • وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعو المصريين إلى التكاتف والوحدة
  • الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائية
  • بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص