على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تظاهر العديد من الأشخاص السنغاليين في شوارع هذه المدينة للتنديد بعدم احترام حقوق الإنسان في العالم.

وحمل السنغاليون، لافتات تنتقد اعتقال زعيم المعارضة عثمان سونكو، الذي من المتوقع أن يمنع من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وقالوا :"  نريد أن نكون قادرين على اختيار من سيكون رئيسنا إنه عام 2023 نريد أن نختار، لا نريد أن تختار فرنسا لنا، لا نريد أن يختار ماكي سال لنا، ونحن نعرف ما يحدث في العالم الآن، نحن نعرف.

عندما لا يقولون أي شيء ، فذلك لأنهم مع ماكي سال بايدن فرنسا ، كلهم قالوا متظاهر واحد.

كما خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع مدينة نيويورك مطالبين بمزيد من الإجراءات بشأن تغير المناخ قبل يومين من الافتتاح الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة.

طالب شيوخ الدين في السنغال، المعارض السنغالي عثمان سونكو، إلي ضرورة إنهاء إضرابه عن الطعام بعد تدهور حالته الصحية، المعتقل منذ نهاية شهر يوليو الماضي.

وبدأ سونكو، الذي أبقى صراعه على السلطة مع السلطات والقضاء السنغال في حالة توتر لأكثر من عامين، إضرابه عن الطعام في 30 يوليو، وهو في المستشفى منذ 6 أغسطس، وإدخاله الأسبوع الماضي إلى العناية المركزة، وفقا لمحاميه.

وأعرب الكثيرون عن قلقهم على صحته، بينما دعا آخرون إلى إطلاق سراحه.

وأفاد أحد محاميه، سيريه كليدور لي، عن تدهور خطير في حالته، مما حال دون رؤية المدافعين عنه وطبيبه الشخصي. 

ودعا إلى إطلاق سراحه على وجه السرعة في ضوء "الخطر الوشيك على حياته".

غالبا ما يلعب الزعماء الدينيون دور الوسطاء السياسيين.

أعلن حزب باستيف، عن تدهور الحالة الصحية لمعارض السنغالي عثمان سونكو، ونقل إلي قسم الطوارئ.

وقال الحزب في بيان نشره اليوم الأحد، إن عندما اعتقل عثمان سونكو كان بحالة صحية جيدة، موجهًا اللوم علي الحكومة مسؤولية كل ما يصيبه.

وكان أعلن عثمان سونكو، المعارض السنغالي، الذى اعتقل الجمعة الماضية، متهم بالدعوة إلي التمرد وجرائم أخرى، إنه مضرب عن الطعام.

وقال عثمان، إنه يواجه الكثير من الكراهية والأكاذيب والقمع والأضطهاد، قررت المقاومة، وألتزم بإضراب عن الطعام.

وكان محاميه السنغال، قال أن عثمان سونكو، سيخضع للاستجواب أمام قاض الأثنين المقبل، سيقرر القاضي ما إذا كان سيبقي على التهم الموجهة إليه أم لا. 
 قال محاميه، خلال مؤتمر صحفي، إن السلطات تقاعست عن احترام حقوق موكلهم. 
اتهم زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو، بالتآمر على العصيان والتآمر الإجرامي وجرائم أخرى بعد شهرين من محاكمته بتهمة الاغتصاب المنفصلة, وهو ما اثار أعمال شغب دامية في جميع أنحاء البلاد. 
واعتقل سونكو، بعد مشاجرة مع قوات الأمن المتمركزة خارج منزله، التي زعم أنها كانت تصوره دون إذن، وقال ممثلو الادعاء إنه لا يزال رهن الاحتجاز. 

وقال المدعي العام السنغالي عبدو كريم ديوب، في مؤتمر صحفي، إن سونكو سيُتهم بالدعوة إلى التمرد والتآمر ضد الدولة والتآمر الإجرامي، من بين تهم أخرى. 

وحكم على سونكو، 49 عامًا ، بالسجن لمدة عامين في 1 يونيو بسبب ما وصف بسلوك غير الأخلاقي، مما أدى إلى احتجاجات قُتل فيها ما لا يقل عن 16 شخصًا. 
خرج الآلاف المواطنين في السنغال، للدفاع عن عثمان سونكو الشاب الذي يبلغ من العمر 49 عامًا، دفاعًا عنه عقب صدور قرار بحبسه لمدة عامين، بتهمة التحريض الشباب ضد النظام.

شهدت دولة السنغال، يوم الخميس الماضي، أعمال عنف وشغب في شوارع العاصمة داكار، بعد إصدار حكم ضد الزعيم السنغالي عثمان سونكو بتهمة “إفساد الشباب”.

دعا سونكو عديدة، للقيام بـ"الثورة"، لتغيير نظام الحكم في البلاد، عقب الفساد الذى اكتشفه خلال فترة عمله في المالية.

تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، حسبمًا ذكرت المواقع العالمية، مما أطلق عليه بـ"الرجل النظيف"، للمواقفه المتعددة ضد الفساد والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات.

تستعرض “بوابة الوفد” إنفواجراف عن عثمان سونكو الشاب السنغالي الذى أشعل الشارع.

ولد في 15 يونيو 1974تخرج من كلية حقوق جامعة سان لويز 1999.عمل كمفتش في المالية والضرائب عام 2001.أطلق عليه بـ"الرجل النظيف" لمحاربته الفساد.انخرط في العمل النقابي وأسس نقابة مستقبلة لموظفي الضرائب.شغل منصب السكرتير الأول للنقابة من 2005 حتي 2012، كشف فساد عديد.دعا في خطاباته الشعبية مناهضة االفساد.في 2014 انضم لحزب الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة الشهير بحزب "باستيف".في عام 2017 فاز بمقعد فى البرلمان السنغالي.في 2019 خاض انتخابات الرئاسية وحصل علي نسبة 15.67%، وجاء في المرتبة الثالثة.واختطف في2019 بعد رفع شعار "محاربة الفساد والوقوف ضد اختلاس الدولة، وقف بجواره عدد كبير من الشباب.في 2021 اتهم بالاغتصاب واتحبس، خرج الآلاف في الشارع وخرج من السجن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيويورك السنغاليين احترام حقوق الإنسان حقوق الإنسان عثمان سونكو زعيم المعارضة عثمان سونكو بايدن فرنسا مدينة نيويورك تغير المناخ السنغالی عثمان سونکو عن الطعام نرید أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بصنعاء

الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، مدير مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي.

وفي اللقاء أوضح الوزير عامر أن حكومة التغيير والبناء حريصة على تقديم كافة التسهيلات اللوجستية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.

وأكد أن البيئة الفاعلة في صنعاء أكثر أماناً لموظفي الأمم المتحدة.

بدوره أوضح، مدير مكتب الأمن والسلامة التابع للأمم المتحدة، أن المكتب يعاني من نقص التمويل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إرسال قوات حفظ السلام لأوكرانيا أمر «نظري جداً»
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بصنعاء
  • عقود الطعام بين الشبهات والإجراءات.. نائب يؤكد: لا دليل على صمت السوداني
  • عقود الطعام بين الشبهات والإجراءات.. نائب يؤكد: لا دليل على صمت السوداني - عاجل
  • الأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها في غزة
  • نيويورك تايمز: واشنطن تلغي مكافآت مقابل معلومات عن 3 من قادة طالبان
  • غوتيريش يقرر تقليص وجود الأمم المتحدة في غزة
  • تأجيل الجمعية العامة لأولمبيك أقبو
  • وزير قطاع الأعمال العام يترأس اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للتشييد والتعمير
  • في مفاجأة كبيرة.. السودان يقدم شكوى رسمية في أهلية مشاركة لاعب المنتخب السنغالي ورئيس لجنة المنتخبات: (تحصلنا على معلومات ومستندات مهمة ما دفعنا لتقديم الشكوى)