مصطفي بكري: علي أحمد طنطاوي توضيح حقيقته من موقف الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إننا لا نختلف مع أحمد الطنطاوي أو ترشحه للرئاسة كما إننا نحترم رؤيته الناقدة للسياسات، لكن ظهور حلمي الجزار ودعمه وتأييده لـ"طنطاوي" يحتاج رد قاطع من الطنطاوي حول هذه الحقيقة، فهو -أي الطنطاوي- سيترشح للانتخابات الرئاسية منافسًا للرئيس السيسي، نظرا لأنه يختلف مع النظام، وهذا من حقه، لكن مسألة الإخوان خط أحمر، وهي قضية مفصلية وأساسية، والدستور نص على أن هذه الجماعة إرهابية محظورة، ومَن يضع يده في يدهم فهو مثلهم بالضبط خائن للوطن ويده مُلطخة بالدماء.
وتابع مصطفى بكري: نتمنى أن يكون الخطاب السياسي للمرشحين في الانتخابات الرئاسية محترمًا ومتوازنا، خاصة أن هناك ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات، فالشعب لن يحتمل المرشح الواحد الذي ينافس نفسه.
وأضاف، لدينا ثقة في الهيئة الوطنية للانتخابات، فإننا سنكون على مسافة واحدة من الجميع. ومن حقنا أن يكون لدينا انتخابات رئاسية حرة.
ودعي «بكري» كل مرشح لهذا المنصب أن يعلن موقفه من هذه الجماعة المحظورة لكي نعلم من الذي يريد بناء الدولة ومن يسعي لخرابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى بكري أحمد الطنطاوي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.