«أوسيري» أمريكية فقدت منزلها في حريق وتعيش داخل طائرة قديمة.. ما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بعد أن فقدت منزلها في حريق فكرت الأمريكية جو آن أوسيري في العيش في طائرة، وعلى الرغم من أن الفكرة تُعد غريبة بسبب أن أسعار الطائرات أغلى من شراء منزل آخر، لكنها قررت شراء طائرة قديمة، وتحولها لبيت تقيم فيه لمدة 4 سنوات وتركتها لكنها تعاود العيش فيها في إجازتها لأن الطائرة بالقرب من شاطئ نهر المسيسبي وتعتبرها فترة للاسترخاء بالقرب من المناظر الطبيعية.
على شاطئ نهر المسيسبي في الولايات المتحدة تمتلك جو أوسيري وهي خبيرة تجميل من بينوا بولاية ميسيسيبي طائرة بوينج طراز 727 قديمة كانت متجهة إلى ساحة الخردة، اشترتها وشحنتها إلى قطعة أرض كانت تمتلكها بالفعل بالقرب من النهر، وأمضت 6 أشهر في تجديدها، وقامت بمعظم العمل بنفسها، وفي النهاية امتلكت منزلًا يعمل بكامل طاقته بدلًا من منزلها الذي فقدته في حريق نجت منه بصعوبة، مع مساحة معيشة تزيد عن 1500 قدم مربع، وثلاث غرف نوم، وحمامين، وحتى حوض استحمام ساخن، وكانت قمرة القيادة في السابق، كل ذلك بأقل من 30 ألف دولار، أو حوالي 60 ألف دولار بأموال اليوم لإن ذلك كان في الفترة ما بين عام 1995 إلى عام 1999 لكنها الأن تعتبرها منزلًا للترفيه، وفق موقع «CNN» وصفحتها الشخصية عبر موقع «إنستجرام».
لم يكن لدى «أوسيري» أي علاقة مهنية بالطيران لكنها كانت تتابع كل ما يخص الطيران مع صهرها مراقب الحركة الجوية، وعاشت في الطائرة 5 سنوات لكنها تركتها عندما تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها بعد سقوطها من الشاحنة التي كانت تنقلها إلى مكان آخر قريب الى الطائرة.
لم تكن أول شخص يعيش على متن طائرة، إلا أن تنفيذها للمشروع الذي لا تشوبه شائبة كان له تأثير ملهم في أواخر التسعينيات، ما جعل بروس كامبل، مهندس كهربائي يحمل رخصة طيار خاص يعلق على تجربتها قائلًا: «كنت أقود سيارتي إلى المنزل وأستمع إلى الراديو وكان لديهم قصة جو آن، وكان من المدهش أنني لم أستمع إليها لكني أنوي تجربتها».
بعد تجربة «أوسيري» يعيش «كامبل» الآن في طائرته الخاصة وهي أيضًا طائرة بوينج 727 منذ أكثر من 20 عامًا، في غابات هيلسبورو بولاية أوريجون: «ما زلت أقف على كتف جو آن وأنا ممتن لها، لن أعيش أبداً في منزل تقليدي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد)
اندلع حريق كبير، مساء السبت، في سيارات تحمل مواد بترولية، بالقرب من مطار حلب الدولي شمال سوريا، تزامنا مع إعلان الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة تشغيله.
ولفت جهاز الدفاع المدني السوري عبر حسابه بمنصة "إكس" إلى اندلاع حريق كبير في سيارات تحمل مواد بترولية، بالقرب من مطار حلب الدولي.
وأضاف الدفاع المدني السوري أن فرقه "تعمل على السيطرة على الحريق".
وفي مقطع مصور نُشر على حساب الدفاع المدني، قال أحد عناصره إن "حريقا ضخما اندلع في سيارات نقل الوقود بالقرب من محطة وقود على طريق مطار حلب الدولي".
#عاجل
اندلاع #حريق كبير في #صهاريج نقل #المحروقات بالقرب من #مطار_حلب الدولي، حيث تعمل فرق الإطفاء و الدفاع المدني على إخماد الحريق pic.twitter.com/nGv5ydsWIe
ولم تُعرف أسباب الحريق، والذي يأتي بالتزامن مع إعلان الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة تشغيل مطار حلب الثلاثاء المقبل، بعد نحو 3 أشهر من إغلاقه.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الهيئة إعلانها: "إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتبارا من يوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار الجاري".
وقالت الهيئة إن إعادة تشغيل المطار يؤكد أنه أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية، لافتة إلى "استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية".
ودعت جميع شركات الطيران الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى مطار حلب الدولي، إلى استخدام المطار بدءا من الثلاثاء.
وأضافت: "بالتزامن مع إعادة تشغيل مطار حلب الدولي يوم الثلاثاء القادم، سيتم استقبال رحلات جوية محلية ودولية".
ونهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أغلقت سلطات نظام الأسد المخلوع مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية، بالتزامن مع نجاح فصائل المعارضة آنذاك في انتزاع السيطرة على المطار الواقع شرق المدينة.
ومع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حين بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، انتهت 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.