رويترز: "سبينس دبي" تخطط لطرح عام أولي في عام 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تخطط شركة "سبينس دبي"، صاحبة امتياز سلسلة المتاجر الكبرى في الإمارات وسلطنة عمان، لطرح عام أولي في الربع الثاني من عام 2024.
وذكرت مصادر لرويترز، وطلبت عدم كشف هوياتها لأن الخطط لم تعلن بعد، أن شركة البواردي للاستثمار، مالكة الامتياز بنسبة 100 بالمئة، عينت مجموعة "روتشيلد آند كو" لتقديم الاستشارات بشأن الطرح العام الأولي المزمع.
وأضافت المصادر أنها دعت بنوكا هذا الأسبوع لتقديم عروض للاضطلاع بأدوار في الطرح المتوقع لما يصل إلى 30 بالمئة من الشركة، بحسب رويترز.
وسيعزز الطرح المحتمل لسبينس دبي، المقرر أن يتم في سوق دبي المالي، قطاع بيع المواد الغذائية بالتجزئة بالمنطقة وهو قطاع صغير لكنه يشهد توسعا.
وطرحت شركة مطاعم أمريكانا، صاحبة امتياز مطاعم كنتاكي وبيتزا هت للوجبات السريعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تبيع أيضا الأطعمة المجمدة، أسهمها في إدراج مزدوج في بورصتي أبوظبي والرياض في ديسمبر.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو المشغلة لمتاجر السوبر ماركت الكبرى ومراكز التسوق هذا الشهر إن المجموعة تتوقع طرح أسهمها في النصف الأول من عام 2024، مضيفا أنها عينت بنك "موليس آند كو" لتقديم الاستشارات، مما يؤكد تقريرا نشرته رويترز في الأول 2022.
ونجحت شركات من الشرق الأوسط في جمع 5.3 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري من خلال 23 طرحا جديدا.
وتقول سبينس دبي على موقعها الإلكتروني إنها تدير أكثر من 65 متجرا في الإمارات.
وتقول البواردي على موقعها الإلكتروني إن سبينس دبي تدير أيضا سبعة متاجر على الأقل في سلطنة عمان.
وتمتلك البواردي، التي تقول إن مبيعاتها السنوية تزيد عن مليار دولار، حقوق الامتياز لسلسلة متاجر ويتروز البريطانية للسلع الفاخرة.
وتأسست البواردي في منتصف السبعينيات ولديها محفظة تشمل عددا من فنادق فورسيزونز واستثمارات في توزيع المواد الغذائية تضم شركة نستله في الإمارات.
وتشمل محفظة البواردي أيضا قطاعات الصناعة والهندسة والتجارة والتأمين والصناعات الزراعية والعقارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق دبي المالي الإمارات الإمارات سوق دبي اقتصاد عالمي سوق دبي المالي الإمارات أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولي جلسات محاكمة 9 متهمين بتهريب تابوت "نجم عنخ" لشهر مايو
قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، تأجيل أولى محاكمة 9 متهمين، بينهم 6 يحملون جنسيات أجنبية، بتهمة تهريب التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ إلى خارج البلاد بطرق غير مشروعة، للدور الأول من شهر مايو.
واقعة سرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ
وتعود الواقعة إلى غضون الفترة من عام 2011 إلى عام 2021، حيث قاموا المتهمين بتهريب التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ، إلى خارج مصر مع علمهم بذلك، وسرقوا أثر التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ، غير مُسجل ومُستخرج بطريق الحفر خلسة، من أعمال التنقيب غير المشروع، بقصد تهريبه إلى خارج مصر مع علمهم بذلك.
وأكدت التحقيقات، أن المتهمين حازوا وأحرزوا وباعوا أثرًا مصريًا (التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ) خارج مصر، ولم يكن بحوزتهم مُستند رسمي يُفيد بخروجه بطريقه مشرُوعة، وكما أنهم اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في الحفر خلسة واستخراج التابوت الذهبي، بقصد تهريبه إلى خارج البلاد دون ترخيص على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين أتلفوا وشوهوا عمدًا أثرًا منقولًا حال استخراجه من أعمال الحفر خلسة وتهريبه بطريق النقل الخاطئ، كما أنهم حال كونهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في ارتكاب تزوير محرر رسمي تصريح التصدير للتابوت المُهَرب والمنسوب صدوره إلى السلطات المصرية.
وأضافت التحقيقات، أن ذلك تم بطريق الاصطناع بأن اتفقوا مع مجهول على إنشائه على غرار المُحررات الصحيحة وساعدوه في ذلك بأن أمدوه بالبيانات المراد إثباتها، فدون بياناته وذيله بتوقيعات نسبوها زُورًا للمختصين بتلك الجهة (وزارة الثقافة والإرشاد القومي، مصلحة الآثار المتحف المصري).
وأيضًا مهروه بأختام وعلامات مقلدة عزوها زورًا إلى تلك الجهة مع علمهم بذلك، فتمت الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، وقلّدوا خاتم شعار الجمهورية بأن اصطنعوه على غرار القالب الصحيح له واستعملوه بأن وضع بصمته على المحرر المزور.
عرض تابوت الكاهن نجم عنخ بعد استرداده من أمريكا بمتحف الحضارة
ويشار إلى أن وزارة الآثار، تقوم بعرض التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ" بالمتحف القومي للحضارة، بعد أن نجحت وزارة الاثار والخارجية في استرداده وعودته إلى أرض الوطن من أمريكا.
بيع التابوت في أمريكا مقابل 4 ملايين دولار
وكان قد تم سرقة التابوت من مقبرة فرعونية في المنيا، عقب أحداث ثورة يناير، وتم تهريبه عبر منافذ بحرية بطرق غير شرعية، حتى تم بيعه لمتحف متروبوليتان في أمريكا مقابل 4 ملايين دولار، وكان قطعة العرض الرئيسية لجمال رسوماته ونقوسه وتصميمة وعندما علمت مصر قامت بالمطالبة بعودته واستمرت المفاوضات لمدة عامين عن طريق هيئة الآثار المستردة حتي نجحت في عودته.