الانفصاليون: الأرمن سيغادرون ناغورنو كاراباخ ولن يعيشوا كجزء من أذربيجان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت قيادة إقليم ناجورنو كاراباخ الانفصالي المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان لرويترز، اليوم الأحد، إن الأرمن في ناجورنو كاراباخ سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان ويخشون التطهير العرقي.
وقال ديفيد بابايان، مستشار سامفيل شهرامانيان، رئيس 'جمهورية آرتساخ' غير المعترف بها دوليا: 'شعبنا لا يريد أن يعيش كجزء من أذربيجان، 99.
وأضاف إنه من غير الواضح متى سيتحرك أرمن كاراباخ البالغ عددهم 120 ألفاً عبر ممر لاتشين.
وتابع 'إن مصير شعبنا الفقير سيُدرج في التاريخ باعتباره وصمة عار وعار للشعب الأرمني وللعالم المتحضر بأسره.. وسيتعين على المسؤولين عن مصيرنا ذات يوم أن يحاسبوا أمام الله عن خطاياهم'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اذربيجان التطهير العرقي رئيـس جمهـورية ناغورنو كاراباخ ناجورنو كاراباخ
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
بيان من وزير الثقافة والإعلامتُدين وزارة الثقافة والإعلام، بأشد العبارات، الحادث الأليم الذي ارتكبته ميليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة الصالحة بمدينة أم درمان أمس، من خلال قتلها للمواطنين العُزّل.وتُقرّ الوزارة، بكل شجاعة ومسؤولية، بتأخرها في إصدار بيان الإدانة بشأن هذا الحدث المؤسف في حينه، وتؤكد أن هذا التأخير لا يعكس، بأي حال من الأحوال، تهاوناً في المبادئ أو تراجعاً عن الثوابت التي يجتمع عليها أبناء الوطن كافة.كما نوضح أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم جاء بالتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والإعلام، انطلاقاً من قناعتنا المشتركة بالمسؤولية الوطنية، وبدورنا كجهة إعلامية معنية بأداء هذا الواجب التنويري تجاه الشعب والرأي العام، محلياً ودولياً.وتؤكد الوزارة أنها تُنصت بعناية لصوت الشعب، وتولي بالغ الاهتمام لكل ما يطرحه المواطنون من آراء وملاحظات، معتبرةً ذلك مصدر قوة وتوجيه.إن احترام رأي الشعب والتجاوب مع إرادته يشكلان ركيزة أساسية في منهج عمل الوزارة، التي ستظل، رغم محدودية عدد منتسبيها، ملتزمة بالتعبير عن تطلعات المواطنين وتوجهاتهم بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد الوزارة أنها كانت دائماً على الموعد، تتابع الأحداث الكبيرة والمهمة لحظة بلحظة، ونؤكد أن المؤسسات الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام قد أدّت دورها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة.نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.ونأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان، إذ إن غالبية منتسبي الوزارة – وهم قلة محدودة بسبب ظروف الحرب وغياب عدد كبير منهم منذ اندلاعها، في مناطق متفرقة داخل البلاد وخارجها – كانت تؤدي مهام وطنية أخرى. وقد كانت القلة المداومة في مدينة سواكن تُنفّذ مهمة تتعلق باستلام المنشآت التي قامت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بترميمها وصيانتها. هذا بالإضافة إلى ضرورة التحقق من موثوقية المعلومات، وأعداد الضحايا، وإجراء المشاورات والتحريات اللازمة لجمع البيانات من الجهات الرسمية المعنية بملف الحادثة وتبعاتها القانونية (داخل السودان وخارجه).والله ولي التوفيق،خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب