إجراء أول عملية تركيب لمضخة الديودوبا لستيني عانى من «الباركنسون»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت مدينة الملك سعود الطبية، عن إجراء أول عملية تركيب لمضخة الديودوبا لمريض ستيني، كان قد عانى من مرحلة متقدمة لمرض الباركنسون، إلى جانب انعدام فعالية الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم وذات فائدة محدودة وزيادة آثارها الجانبية؛ ما أثر على حركته ووظيفيته ونشاطه اليومي.
وأشارت المدينة إلى أن الإجراء يُعد إحدى الخدمات العلاجية المتخصصة ضمن نموذج الرعاية الحديثة التي تقدمها وحدة الباركنسون واعتلالات الحركة، مبينة أن المضخة تعتبر من الخيارات العلاجية المتقدمة لمرضى الباركنسون والمثبتة فعاليتها في فعالية العلاج في الدم بصورة مستدامة والتقليل من مضاعفات تغير مستويات الدواء والآثار الجانبية للحركات الزائدة من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
وأوضح استشاري المخ والأعصاب واعتلالات الحركة والباركنسون د. شباب العتيبي بأن مضخة الديودوبا هي جهاز طبي يستخدم لعلاج مرض باركنسون في مرحلة متقدمة، وهي تقوم بضخ دواء الجل (الليفودوبا) مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة، مما يوفر مستويات ثابتة من الدواء طوال اليوم.
كما بيّن بأن المضخة تتميز بثلاثة عوامل تتمثل في توفر مستويات ثابتة من الدواء طوال اليوم، مما يساعد على تقليل الارتعاش وتصلب العضلات ومشاكل الحركة الأخرى، إلى جانب أنها تقلل من خطر حدوث اضطرابات حركية لا إرادية مثل الهزات الشديدة، وأخيرًا السماح للمرضى بالمشاركة في الأنشطة اليومية دون القلق بشأن نوبات المرض.
الجدير بالذكر أن قسم المخ والأعصاب في المدينة يضم العديد من العيادات التخصصية في اعتلالات الحركة والامراض العصبية المناعية والصرع والصداع والسكتة الدماغية التي تخدم مرضى المدينة بأحدث الوسائل العلاجية المتقدمة.
في #مدينة_الملك_سعود_الطبية نعمل و #نحلم_ونحقق ????????????. pic.twitter.com/ryYQ2OmBKC
— مدينة الملك سعود الطبية (@ksmcmedia) September 23, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع وصل إلى مستويات «خطيرة وكارثية».
وذكرت وزارة الصحة في بيان، أمس، أن ذلك جاء خلال لقاء أبو الريش مع منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة في الأمم المتحدة سوزانا تكاليتش. وأشار أبو الريش إلى أن 59% من الأدوية الأساسية، و37% من المهام الطبية رصيدها صفر، مؤكداً أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الحالة الصحية لمئات المرضى والجرحى ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.
وأوضح أن 13 ألف حالة مرضية بحاجة إلى مغادرة القطاع لمتابعة العلاج التخصصي، لافتاً إلى أن منع الإمدادات الغذائية يهدد الأمن الغذائي ويزيد من خطورة تسجيل حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والإصابة بفقر الدم.
وأشار إلى أنه خلال الحرب تم تسجيل 52 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية، قائلاً: «نحن أمام أرقام جديدة ما لم يتم إدخال الإمدادات الغذائية».
وأفاد بأن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى محطات الأكسجين لتمكين الأقسام الحيوية بمتابعة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، موضحاً أن الخدمة الصحية تعتمد على المولدات الكهربائية، وهي مهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت والفلاتر.
وأكد أبو الريش أن عديد التدخلات الطارئة لا يمكن إتمامها جراء عدم توفر الأجهزة الطبية التشخيصية، لافتاً إلى أن الاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف والفرق الإنسانية يشكل عائقاً كبيراً أمام جهود إخلاء الجرحى والمصابين.
وأوضح أن تعطل خطوط المياه يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية، لافتاً إلى أن 274 طفلاً ولدوا وقضوا خلال الحرب على قطاع غزة.
وكشف أبو الريش عن 16 مركزاً صحياً من أصل 52 من مراكز الرعاية الأولية خرجت تماماً عن الخدمة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان عشية يوم الصحة العالمي الذي يحل اليوم الاثنين، إن «الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين»، ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأضافت الوزارة: «في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود».
ويوافق 7 أبريل من كل عام يوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم في الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية، التي أنشئت عام 1948.
وفي السياق، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء في قطاع غزة يواجهن تهديدات خطيرة على حياتهن وصحتهن وكرامتهن في ظل استمرار الحرب والدمار.
وأوضحت الهيئة لدى عرضها نتائج حوارها مع عدد من النساء في غزة، أن «النساء الحوامل يتعرضن بشكل خاص لخطر كبير، ويعاني 50% منهن من حالات حمل (عالية الخطورة)، فيما ينتشر سوء التغذية بين النساء والأطفال».