قال أبوبكر بشير مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في لندن، إن الحكومة البريطانية استبعدت القيام بإجراء تخفيضات ضريبية رغم تفاقم الركود في البلاد وتزايد الاحتجاجات، وأن الغالبية العظمى من الشباب في بريطانيا كانوا مع قرار البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى معاناة الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

وأشار أبوبكر بشير، خلال إفادته على الهواء، إلى أن الشباب البريطاني هم أكثر من عانوا على مستوى حرية التنقل وحقوق وفرص التعليم والإقامة والعمل في الاتحاد الأوروبي.

بريكست الاقتصادية

وتابع أن الطبقات الفقيرة والمتوسطة أيضًا من أكثر المتضررين على مستوى تبعات بريكست الاقتصادية، وأن المحافظين عندما سوقوا لبريكست قالوا إنه السبيل الوحيد أمام بريطانيا لإنقاذ اقتصادها وإعادة السيطرة على حدودها لمواجهة الهجرة وإعادة السيطرة الكاملة على سيادتها.

وأكد أنه بعد مرور سنوات على تطبيق البريكست أصبح الاقتصاد البريطاني يعاني من أزمة شديدة ووضع اقتصادي هو الأسوأ منذ عقود، بالإضافة إلى تعقيد ملف الهجرة.

كما أوضح أنه لا يمكن إغفال الجانب السياسي لان الساحة البريطانية على بعد عام من الانتخابات النيابية المقبلة وبناء عليه فإن المعارضة البريطانية وحزب العمال على سبيل المثال التقى منذ أيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فرنسا وناقشا ملف البريكست.

ولفت إلى أن العمال لا يطرحون فكرة العودة إلى الاتحاد الأوروبي بل يؤكدون عدم العودة إلى السوق المشترك والنظام الجمركي الموحد، لكنهم يطالبون بضرورة مراجعة كل ملف البريكست ومناقشة جميع البنود.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التخفيضات القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته

لم تستبعد زعيمة كتلة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، في البرلمان الفرنسي مارين لوبان استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل نهاية ولايته.

وقالت لوبان في مقابلة مع قناة "إل سي إي" التلفزيونية: "يبدو لي أن المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية لا تتوافق مع مؤسسات دولتنا، ولكنني لا أستبعد ذلك" وفق تعبيرها.

وأضافت لوبان أنه كلما قلت المدة التي يبقى فيها ماكرون في السلطة، كان ذلك أفضل بالنسبة للتجمع الوطني.

وكانت لوبان أيضا أكدت في وقت سابق أنها تعتقد أن فرنسا ستشهد حلا جديدا للبرلمان، ووفقا للدستور الفرنسي، لا يمكن حل البرلمان إلا بعد مرور عام على حله السابق، أي إلى غاية يونيو 2025.

وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير 4 رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي.

وبعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو الماضي لم تحصل أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما.

وتم منذ ذلك الحين تعيين ميشيل بارنييه الذي تم إسقاط حكومته بالتصويت على حجب الثقة في البرلمان، ليتم بعدها تعيين فرنسوا بايرو الذي يكافح للحفاظ على حكومته وتمرير قانون الميزانية الجديد.

شعبية ماكرون تسقط

انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ انتخابه رئيسا للمرة الأولى في عام 2017، وفق استطلاع للرأي نُشر الأحد.

وأعرب 21% فقط من المشاركين في استطلاع مؤسسة "ايفوب" الذي نُشر في صحيفة "جورنال دو ديمانش" عن رضاهم عن الرئيس.

وحسب وكالة "فرانس برس" تراجعت شعبية ماكرون إلى مستوى أدنى مما كانت عليه خلال الاحتجاجات الأسبوعية لحركة "السترات الصفر" المناهضة له عام 2019.

وبلغت نسبة الراضين عنه في استطلاع الأحد أقل من نسبة الـ22% التي سجلت في نوفمبر.

أما الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائه (35%) وعدم رضاهم الشديد (44%) فقد بلغت نسبتهم 79% من الذين شملهم الاستطلاع.

والأمر الأكثر إثارة للقلق منذ استطلاع ديسمبر هو أن شعبية ماكرون انخفضت بنسبة 10% بين كبار السن والمتقاعدين الذين يشكلون عادة قاعدة لدعمه.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • الاتحاد العام لشباب العمال ينظم وقفة عند معبر رفح رفضا للتهجير
  • 5 سنوات على بريكست: بريطانيا بين دولة ذات سيادة مسؤولة عن مصيرها أم منقوصة ومعزولة أوروبيا
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • بعد 5 سنوات من البريكست.. غالبية البريطانيين تؤيد العودة إلى التكتل الأوروبي
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي
  • انتقادات تطال الفيفا بعد رفض مراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية 
  • الحكومة البريطانية توافق على بناء مدرج ثالث في "مطار هيثرو"