سام برس:
2024-11-27@12:05:17 GMT

المشاهير والجماهير

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

المشاهير والجماهير

بقلم/ عائشة سلطان
أفكر دائماً في هؤلاء الذين يطلون علينا من صفحاتهم وحساباتهم في السوشال ميديا: المشاهير والمؤثرون والساعون خلف المزيد من المتابعين على حساب المحتوى والمصداقية، وهذه الأيام، دعاة قاطعوا تركيا العنصرية، وهيا إلى أوروبا المتسامحة.. هؤلاء لديهم فكرة خاطئة بدرجة ما عن الناس الذين يتابعونهم بحرص ويتلقون رسائلهم وأخبارهم صباح مساء!

لنقل أن الفكرة العامة عن نوعية الجماهير والمتلقين التي في أذهان البعض حتى لا نعمم الأمر على الجميع، هذا البعض من الذين تقوم أو قامت شهرتهم على إعلانات المطاعم والمقاهي وبث حكايات و(سوالف) بلا هدف ولا قيمة.

. صورتنا عند هؤلاء ليست دقيقة تماماً وليست حقيقية أو مبنية على حقائق وأدلة، وإنما صورة تخيلوها بحسب ما يلبي مصالحهم أو يريحهم أو يروق لهم، فهم يعتقدون أن هذا المجموع من الناس يصدقون كل ما يقدمونه ويقتنعون به، ويتابعونهم بشغف بسبب محتواهم (العظيم) كما يعتقدون!

في الحقيقة وكما يقول غوستاف لوبون في كتابه ذائع الصيت (سيكولوجية الجماهير) ليسوا أغبياء وليسوا فارغي المضمون، صحيح أنهم يتأثرون بقناعات وعواطف الجموع وأن الأفكار تنتقل بينهم بالتأثير و.. لكنهم على درجة كبيرة من الفهم والإحاطة بما يجري حولهم، لذلك فإن الاعتقاد بأن أي إعلان أو حكاية مفبركة يمكنها أن تلقى التصديق مباشرة أمر يحتاج لإعادة تفكير كما أنه لا يمكن أخذه بالمطلق، فالناس لا تزال تفكر وتدير بين مجموعاتها حوارات إقناع واقتناع وقد تصدق وفي معظم الأحيان لا تصدق، لكنهم لا يعلقون ولا يصرحون لأسباب معلومة.

يحتاج صناع المحتوى والمشاهير لأن يعرفوا سيكولوجية متابعيهم وجماهيرهم، فهؤلاء ليسوا مجرد أرقام يكسبها المشاهير وإنما مجموعات من البشر لديهم قناعات وأفكار ومرئيات وهم كما يتأثرون فإنهم يؤثرون كذلك، وهم من يمنحون هؤلاء المشاهير وزنهم وقيمتهم، هذه الجماهير التي يستعين بها البعض ويظنون أن أي حكاية مفبركة أو معلومة مغلوطة قد تنطلي عليهم أو يمكن أن يمرروها بنفس راضية، هذه الجماهير قد تحسم أشياء كثيرة، وعلى المشاهير احترام ذلك.

نقلاً عن البيان

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

لماذا يعاني البعض من الصداع اليومي المزمن؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الصداع اليومي المزمن هو اضطراب نادر يتسم بظهور مفاجئ ومستمر للصداع الذي قد يستمر لفترات طويلة، تتراوح من عدة أشهر إلى سنوات، وعلى الرغم من أنه ليس حالة مهددة للحياة، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، مما يعيق نشاطاته اليومية وقدرته على العمل، وعلى الرغم من صعوبة تشخيص وعلاج الصداع اليومي المزمن، إلا أن الاستشارة الطبية المبكرة قد تساعد في تحسين الحالة وتخفيف الأعراض، كما ان الاهتمام بالصحة العامة واتباع إرشادات الطبيب يسهمان في إدارة هذا الاضطراب والحد من تأثيره على جودة الحياة ووفقا لموقع my.clevelandclinic تبرز “البوابة نيوز” كل الأسباب التي تؤدي لهذا الصداع وعلاجه.

أنواع الصداع اليومي المزمن:

1. الصداع اليومي المزمن الأولي (Idiopathic NDPH):

• يُعرف بالصداع مجهول السبب، حيث لا يُعزى إلى حالة طبية معروفة.

2. الصداع اليومي المزمن الثانوي (Secondary NDPH):

• يحدث نتيجة حالة طبية أخرى، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

 

الفئات الأكثر تأثرًا:

• يمكن أن يؤثر الصداع اليومي المزمن على جميع الفئات العمرية، ولكنه أكثر شيوعًا لدى:

• النساء.

• الأطفال والمراهقين بين سن 10 و18 عامًا.

 

الأعراض:

لا يمتلك NDPH أعراضًا محددة، ولكنها غالبًا ما تكون مزيجًا من:

أعراض الصداع التوتري:

• ألم ضاغط على جانبي الرأس.

أعراض الشقيقة (الصداع النصفي):

• ألم نابض.

• حساسية للضوء والصوت.

• غثيان أو قيء.

• ظهور هالات بصرية أحيانًا.

 

الأسباب المحتملة:

1. عوامل مجهولة:

• لم يتم تحديد السبب الدقيق، ولكن التوتر والإجهاد يُعتبران من المحفزات.

2. العدوى الفيروسية أو البكتيرية:

• تشمل محفزات مثل:

• فيروس إبشتاين بار.

• السالمونيلا.

• الإشريكية القولونية (E. coli).

• كوفيد-19.

• التهاب السحايا.

3. حالات طبية أخرى تؤثر على الدماغ:

• النزف تحت العنكبوتي.

• تسرب أو ارتفاع ضغط السائل الدماغي الشوكي.

• إصابات الدماغ الرضحية.

4. الإفراط في استخدام الأدوية:

• الأدوية المسكنة للصداع قد تسبب “الصداع الارتدادي” عند التوقف عنها.

 

التشخيص:

تشخيص NDPH يتم عبر خطوات متعددة:

1. جمع التاريخ الطبي:

• تقييم بداية الصداع، طبيعته، ومدى تأثيره على المريض.

2. استبعاد الحالات الأخرى:

• إجراء فحوصات للكشف عن أسباب أخرى مثل:

• التصوير المقطعي المحوسب (CT).

• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

• البزل القطني.

• اختبارات الدم لتحديد العدوى.
 

العلاج:

غالبًا ما يكون علاج NDPH معقدًا ويتطلب نهجًا شاملاً:

1. الأدوية:

مضادات الاكتئاب: أميتريبتيلين، نورتيبتيلين، وفينلافاكسين.

أدوية مضادة للتشنج: مثل غابابنتين وتوبيراميت.

حقن البوتوكس: لمنع إشارات الألم.

أدوية الشقيقة الوقائية: مثل حاصرات بيتا (بروبرانولول) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.

الأدوية التجريبية: الكيتامين لعلاج الحالات المستعصية.

2. التغييرات السلوكية:

• اتباع نظام غذائي صحي.

• ممارسة الرياضة بانتظام.

• الحفاظ على نمط نوم مستقر.

 

المضاعفات وتأثير الصداع اليومي المزمن على الحياة:

• قد يعاني المرضى من ألم يومي مستمر يؤثر على الصحة النفسية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.

• في بعض الحالات، قد يستمر الصداع لعدة سنوات أو حتى مدى الحياة، مما يستدعي التعامل مع الألم كجزء من الروتين اليومي.

 

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب الحصول على استشارة طبية إذا كنت تعاني من صداع مفاجئ أو مستمر مع الأعراض التالية:

• تفاقم الألم تدريجيًا.

• ضعف أو خدر في الجسم.

• اضطرابات بصرية.

• مشاكل في التوازن أو الكلام.

أعراض شبيهة بالسكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • الصدر عن وقف اطلاق النار في لبنان: ورد الله الذين كفروا بغيظهم
  • مُعلق عماني ينتقد غياب الجماهير ويقترح إغلاق المجمعات .. فيديو
  • آخر معلومة عن وقف اطلاق النار المرتقب في لبنان.. متى يبدأ سريان القرار؟
  • المدراء العامون الذين تم تثبيتهم في وزارة الكهرباء.. وثيقة
  • تسريب جديد يكشف معلومة مهمة عن كاميرا هاتف آيفون 17
  • لماذا يعاني البعض من الصداع اليومي المزمن؟
  • السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
  • شكوى لسيدنا الحسين
  • شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
  • كريم رمزي: الأهلي يُخفي إصابة وسام أبو علي خوفًا من غضب الجماهير