أكد رئيس بولندا أندريه دودا، اليوم الأحد، أن قرار حكومة بلاده بشأن حظر واردات الحبوب الأوكرانية إلى السوق البولندية صحيح ومستمر.
وقال دودا في تصريحات متلفزة بحسب ما أوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، "إن قرار الحكومة البولندية بحظر واردات الحبوب الأوكرانية إلى السوق البولندية صحيح، ولكن من الضروري زيادة عبور الحبوب الأوكرانية إلى أسواق دول ثالثة عبر بولندا".


وتابع:"أعتقد أن قرار حظر بيع الحبوب الأوكرانية في السوق البولندية صحيح وبدلا من ذلك، أنا مقتنع بأنه يتعين علينا بذل كل ما في وسعنا لجعل عبور الحبوب الأوكرانية بأكبر قدر ممكن".
وأشار إلى أنه يجري إعداد ممرات عبور خاصة يمكن من خلالها نقل الحبوب الأوكرانية عبر بولندا إلى حيث تكون هناك حاجة إليها، لافتا إلى أن "هذا التصدير مستمر طوال الوقت".
وتستمر "أزمة الحبوب" في العلاقات بين أوكرانيا وبولندا، ففي 16 سبتمبر الجاري قامت بولندا خلافًا لموقف المفوضية الأوروبية بحظر واردات الحبوب الأوكرانية (القمح والذرة وبذور عباد الشمس وبذور اللفت) من جانب واحد إلى السوق المحلية، مع الحفاظ على عبور هذه المحاصيل عبر أراضيها.
وقدمت أوكرانيا بدورها شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد بولندا والمجر، ومن المتوقع أن يجتمع وزيرا الزراعة في البلدين خلال الأيام القليلة المقبلة لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بولندا حظر واردات الحبوب الأوكرانية الحبوب واردات الحبوب الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

ما يقبل به لبنان ترفضه إسرائيل...والعكس صحيح أيضًا

يسود اعتقاد لدى أغلبية اللبنانيين أن ما يمكن أن يقبل به لبنان من أفكار أميركية كتسوية مبدئية تبدأ بوقف النار سترفضه إسرائيل حتمًا. وهذا الاعتقاد بالنسبة إلى الرفض الإسرائيلي لأي تسوية ممكنة نابع على أغلب الظن من تجارب سابقة ليست ببعيدة في زمن الاعتداءات في قطاع غزة. فما شهدته القاهرة والدوحة من محاولات لوقف النار ذهبت أدراج الريح. فتل أبيب التي رسمت لنفسها خطًّا دمويًا غير محدّد جغرافيًا لن توقف إطلاق النار ما لم تحقّق ما تتوهم بأنها أهداف، وبالأخصّ في لبنان. وهذه الأهداف لم تتحقّق حتى الآن بالنسبة إلى حكومة الحرب الإسرائيلية. وما لم تصل هذه الحكومة إلى مبتغاها لن توقف هذه الحرب، التي بدأتها بشعارات كبيرة ليس أقّلها القضاء على الترسانة الحربية لكل من حركة "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان.
وعلى رغم ما تتكبده من خسائر فإن إسرائيل ماضية في مخطّطها التدميري والتهجيري وفق منهجية زمنية لن يقتصر بنك أهدافها على القرى الجنوبية والبقاعية والضاحية الجنوبية لبيروت، بل تتعداها لتصل ضرباتها إلى حيث يلجأ أهل هذه المناطق في مختلف مراكز الإيواء. ومن لديه هذا البنك من الأهداف المعلنة وغير المعلنة لن يوافق ببساطة على أي أفكار، لأنه يعتقد أنه قادر على فرض شروطه بقوة نيرانه. وهذا ما يعتقده "حزب الله" أيضًا، الذي لن يوقف إطلاق صلياته من الصواريخ الثقيلة والبعيدة المدى، التي تصل إلى ما بعد بعد حيفا.
وعلى رغم هذا الجو التصعيدي فإن لبنان سيسلم عبر الرئيس نبيه بري، الذي يفاوض باسم "الحزب"، ملاحظاته على الأفكار الأميركية للحلّ الى آموس هوكشتاين، الذي وصل الى لبنان صباحا وهو يفاوض باسم الجمهوريين والديمقراطيين في آن بعدما منحه الرئيس المنتخب دونالد ترامب ثقته.
المشكلة الرئيسية التي تواجه هوكشتاين في مهمته الجديدة – القديمة هي أن كلًا من إسرائيل و"حزب الله" يعتبران نفسهما منتصرين في حرب لا أفق لها ولا حدود. ومن يعتقد نفسه منتصرًا، وإن كان ثمن هذا الانتصار مكلفًا وباهظًا، لن يقبل بسهولة بأن يفاوض على وقف حرب لم تحقّق له حتى الآن ما كان يخطّط له، ولن يقدّم أي تنازل طالما هو قادر على الحصول عليه من مكتسبات بواسطة الميدان.
فلبنان لن يوافق بطبيعة الحال على أي دور رقابي لإسرائيل، سواء أكان بالمباشر أو بالواسطة. وكذلك فإن إسرائيل ترفض ألاّ يكون لها هذا الدور، خصوصًا أنها تظّن أن في استطاعتها تحقيق ما تهدف إليه بالنار والبارود. وما دامت مصرّة على ما تعتقد أن ما تحقّقه في الميدان من مكتسبات فلن تتنازل عمّا اقترحته في المسودات المسرّبة.  
وعليه، فإن هوكشتاين الذي يحظى بدعم الادارة الجديدة لمواصلة مهمته في هذه المرحلة عاد بعدما وصلت إليه أنباء قد تمهدّ لإمكانية الإعلان عن نجاح مهمته، ولو بقدر غير كافٍ كمرحلة أولى.
وعلى طريقة الرئيس بري المعتادة فإن هوكشتاين لن يقول فولًا إلاّ إذا رأه في المكيول. وبهذه العبارة يتساوى الموفد الأميركي مع ما يراه الرئيس بري مقبولًا بالنسبة إلى الأفكار الأميركية، وما يراه في المقابل غير مقبول. وهذا يعني أن المفاوضات ستشهد المزيد من الصولات والجولات، والمزيد من المسودّات والملاحظات، بالتوازي مع التصعيد الميداني. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الخارجية البولندية: لا توجد صواريخ نووية بقاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا
  • واردات القمح الروسي للمغرب قد تتجاوز الواردات الفرنسية
  • سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
  • جمال الغندور: هدف بوتسوانا في شباك مصر صحيح.. والكرة لم تلمس يد المهاجم
  • محافظ الغربية يتابع جهود الوحدات المحلية في صيانة أعمدة الإنارة بالمراكز والقرى
  • جمال الغندور: هدف بوتسوانا في شباك مصر صحيح والكرة لم تلمس يد المهاجم
  • محافظ أسوان: استمرار تقييم مستوى الأداء وتطبيق الثواب والعقاب للقيادات المحلية
  • 1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية.. استمرار النزاع وسط تطورات على الساحة الدولية ودعم قوي من الغرب لكييف.. وترقب لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
  • رئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة
  • ما يقبل به لبنان ترفضه إسرائيل...والعكس صحيح أيضًا