رئيس الكونغو الديمقراطية يطالب قوات حفظ السلام بالخروج من بلاده.. ومحاكمة مرتكبي الجرائم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
طالب الرئيس فليكس تشيسيكيدي، رئيس الكونغو الديمقراطية، يعلن الانسحاب السريع لقوات مينوسما ويطلب المزيد من العقوبات ضد مرتكبي الجرائم في الدولة.
قال تشيسكيدي، إن رحيل بعثة الأمم المتحدة، سيساهم لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مينوسما)، وانعدام الأمن في شرق البلاد والانتخابات المقبلة من بين المواضيع التي نوقشت في خطابه.
وأضاف رئيس الدولة أن “التسريع في انسحاب بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية يصبح ضرورة حتمية لتخفيف التوترات بين الأخيرة ومواطنينا”.
وأشار إلى أن المناقشات جارية حول هذا الموضوع حتى يمكن البدء في هذا الانسحاب التدريجي في ديسمبر 2023.
وشدد على أنه "حان الوقت لبلادنا أن تتولى السيطرة الكاملة على مصيرها وتصبح الفاعل الرئيسي في استقرارها".
وأعرب رئيس الجمهورية، عن أسفه لعدم نجاح بعثات حفظ السلام المنتشرة ، بشكل أو بآخر، منذ 25 عاما في جمهورية الكونغو الديمقراطية في مواجهة التمردات والصراعات المسلحة التي تمزق البلاد ومنطقة البحيرات الكبرى، المنطقة ولا لحماية السكان المدنيين.
وأشار إلى أنه "لذلك فمن الوهم ويؤدي إلى نتائج عكسية الاستمرار في التشبث بالحفاظ على بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لاستعادة السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحقيق الاستقرار فيه".
وبينما رحب الرئيس تشيسيكيدي، بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على رواندا لدعمها إرهابيي حركة 23 مارس.
كرر طلب جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمعاقبة جميع مرتكبي الجرائم الخطيرة المرتكبة على الأراضي الكونغولية، من غير العادل وغير المقبول أن يظل هؤلاء الأشخاص المذكورون في التقارير المختلفة التي أعدها خبراء الأمم المتحدة دون عقاب في ظل الصمت التام للأمم المتحدة. »
ولفت رئيس الدولة، إلى أن الحوار لن يتم أبدا مع حركة 23 مارس التي لا تزال ترفض احترام الالتزامات التي تعهد بها رؤساء دول المنطقة في إطار عمليتي السلام في لواندا ونيروبي.
وندد قائلا: "لم يقتصر الأمر على عدم ترك المواقع التي احتلوها، بل استمروا في ذبح سكاننا المدنيين".
وأخيرا، أكد رئيس الجمهورية مرة أخرى إجراء انتخابات عامة، في شهر ديسمبر المقبل، في المؤسسات ذات الولاية الانتخابية حتى المستوى البلدي، أنه يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان الشفافية والشمولية وتكافؤ الفرص ومصداقية الانتخابات المقبلة.
وأعلن رئيس الدولة أنه تم بالفعل توجيه الدعوات إلى المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية المتخصصة في هذا الشأن لتكليفها بمهام مراقبة الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة 23 مارس فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة الاستقرار فی
إقرأ أيضاً:
خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان، إنهم يعترفون بالسلام الذي تحقق من خلال وقف إطلاق النار المستدام، ويشجعون على الانتهاء الفوري من نشر القوات الموحدة اللازمة المتبقية، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الانتقالية الأوسع للحفاظ على الاستقرار.
التغيير ــ و كالات
وجاء في البيان “نحن نشيد ببدء التخطيط والتواصل والعمل التأسيسي الذي بدأته الآليات الفنية المسؤولة عن عملية صياغة الدستور والعملية الانتخابية، ومع ذلك، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التأخير في المهام الانتقالية الحيوية، مما أدى إلى قرار تمديد الفترة الانتقالية مجددا في سبتمبر”.
وقال البيان “نلاحظ حسن النية الذي أظهره الرئيس سلفا كير ميارديت في طلب المساعدة من الرئيس الكيني وليام روتو، بشأن الوساطة المتوقفة مع المجموعات الرافضة، مما أدى إلى مبادرة تومايني، كما نشيد بتأييد الرئيس كير للحوار بين الأحزاب لمراجعة خارطة الطريق وتحديد نهج منقح للتنفيذ الشامل لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ونحث على أن تسفر المفاوضات المتابعة عن إجماع بناء في كلتا العمليتين”.
وأضاف : “مع انتقالنا إلى عام 2025، نشعر بالتشجيع من تأكيدات الرئيس بأن التمديد الأخير سيكون الأخير، ونقتنع أكثر بتعهده بأن البلاد لن تعود إلى الحرب”.
وحثت البعثات الحكومة على اغتنام الفرصة التي أتاحها التمديد الجديد للفترة الانتقالية لمعالجة قضيتها الأساسية المتمثلة في التمويل على وجه السرعة.
وقال البيان “نحث على متابعة التمديد بالإجماع والشمولية والزمالة، والابتعاد عن نهج العمل المعتاد في المهام الانتقالية الحرجة، وندعو إلى توسيع نطاق التعليم المدني والمشاركة مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الأوسع في جنوب السودان، فيما يتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأخرى في التنفيذ”.
وأكدوا أنه من الأهمية بمكان إرساء الوضوح في بداية العام لتمكين الخطط الواقعية التي ستسمح بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.
وأكدت الهيئات الثلاث أنه في ضوء التمويل المحدود من المانحين؛ بسبب الأولويات المتنافسة الناجمة عن حالات الطوارئ العالمية الصعبة بشكل متزايد، لا يمكن المبالغة في التأكيد على الالتزام المركّز من جانب جنوب السودان بمهامه الانتقالية، وتعهدت بمواصلة دعمها لشعب جنوب السودان، وحث حكومة جوبا على تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في عام 2025 وإجراء انتخابات ذات مصداقية في ديسمبر 2026.
الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان سلفاكير مشار