حصيلة قتلى تفجير الشاحنة بالصومال توالي الارتفاع مع العثور على مزيد من الجثث

والت حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه انتحاري بشاحنة مفخخة في مدينة بلدوين بوسط الصومال ارتفاعها مع اعلان الشرطة الاحد، العثور على مزيد من الجثث بين الانقاض بعد يوم من الهجوم الذي دمر مبان عدة.

اقرأ ايضاًتضارب حول هجوم اسفر عن مقتل 3 من قادة حركة الشباب في الصومال

وقالت الشرطة في حصيلة اولة عقب الهجوم الذي وقع السبت إنه اسفر عن مقتل 13 شخصا غالبيتهم مدنيون.

وقالت الشرطة انه تم العثور الاحد على مزيد من الجثث، في وقت يواصل رجال الانقاذ البحث عن ناجين تحت الانقاض. لكنها لم تذكر عددا محددا.

واعرب نائب قائد شرطة بلدوين سيد عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الذي استهدف حيا في المدينة يضم ابنية سكنية ومقرات شركات.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن أحمد آدن المسؤول في الشرطة المحلية قوله ان الانفجار خلف كذلك 45 جريحا جميعهم مدنيون واصابات بعضهم خطرة.

ولا يزال عشرات الاشخاص عالقين تحت الركام بعد يوم من تفجير انتحاري شاحنة مفخخة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في بلدوين محدثا دمارا واسعا طال بنايات تقع قريبا من النقطة.

انتكاسات

وجدد رئيس الصومال حسن شيخ محمود التزام حكومته بالقضاء على حركة الشباب الإسلامية التي حملها المسؤولية عن الهجوم، وذلك في معرض تقديمه تعازيه لذوي الضحايا.

واكد محمود ان مثل هذه الهجمات لن تثني السلطات عن الاستمرار في حملتها للقضاء على الارهابيين، في اشارة الى الحركة التي تخوض تمردا مسلحا ضد الحكومة منذ نحو 15 عاما.

وعقب نجاحات عديدة حققتها في السنتين الماضيتين، منيت الحملة التي تشنها القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية محلية ضد مقاتلي حركة الشباب بانتكاسات متتالية.

وفي ضوء ذلك، طلبت الحكومة الصومالية المدعومة دوليا من الامم المتحدة ابقاء قوات الاتحاد الافريقي في البلاد ثلاثة اشهر اخرى، علما ان تفويضها ينقضي هذا الشهر.

اقرأ ايضاًعشرات القتلى والجرحى من الجيش الصومالي في هجوم مضاد لحركة الشباب

وتدعم قوة الاتحاد الإفريقي الحملة ضد الحركة فيما تساندها القوات الاميركية عبر شن جوية.

ولا تزال حركة الشباب تسيطر على مناطق واسعة من الصومال بعد طردها من مقديشو عام 2011، وهي تشن بشكل متكرر هجمات على أهداف أمنية ومدنية ومقار حكومية.

ووعد الرئيس محمود لدى توليه منصبه قبل اربعة اشهر بشن حرب شاملة ضد الحركة الموالية لتنظيم القاعدة، متعهدا بالقضاء عليها قبل نهاية العام الحالي.

المصدر: البوابة