تصعيد خطير .. الكشف عن تدخل حلف الناتو في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، إن تقديم المعلومات إلي الجيش الأوكراني لشن هجمات على أهداف روسية باستخدام طائرات الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي يمكن اعتباره عملاً عدوانيًا ضد موسكو.
وقال ويلكرسون: "كلما اقترب الناتو من الصراع، زادت احتمالية تورطه فيه.
ليس لدي أدنى شك في أننا ربما نقدم على الأقل معلومات استخباراتية من الطائرات التي تحلق في المنطقة، إن لم يكن أكثر… هذا عمل حربي من قبل الناتو ضد روسيا وحلفائها".
وأضاف أن روسيا لها كل الحق في اعتبار الطائرات أو أي معدات جوية أخرى لحلف شمال الأطلسي “الناتو” هدفًا مشروعًا في إطار النزاع المسلح في أوكرانيا.
بوتين لن يستسلم .. أمريكا تصدم أوكرانيا بشأن مطالبها “واشنطن بوست”: الغرب يطالب أوكرانيا بإجراء انتخاباتوحذر ويلكرسون قائلا: "إننا نلعب لعبة خطيرة للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو الجيش الأوكراني حلف شمال الأطلسي روسيا الناتو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الناتو ينشر مقاتلات F-35 بعد اقتراب طائرة روسية من المجال الجوي لبولندا
أعلنت قوات حلف شمال الاطلسي "الناتو" نشر مقاتلات F-35 النروجية بعد اقتراب طائرة روسية من المجال الجوي لبولندا .
وفي وقت سابق، أطلق حلف الناتو عملية "حارس البلطيق" لتعزيز المراقبة البحرية وحماية البنية التحتية في المنطقة حيث يأتي هذا التحرك على خلفية تقارير غربية تتهم روسيا بتخريب كابلات بحرية حيوية.
ومن جانبه، شدد الأمين العام للحلف، مارك روتي، على أهمية الخطوة لمواجهة التهديدات الروسية المزعومة، مؤكدًا أنها ضرورية لضمان أمن الدول الأعضاء.
وفي المقابل، نفى مسؤول روسي بارز وجود خطط لدى بلاده، تهدف لمهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلنيكوف، لصحيفة "إزفستيا" المحلية، إن "روسيا لا تعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية" وفق تعبيره.
وأشار ماسلنيكوف، إلى أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا واحتواء التهديد المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين".
وأوضح أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي، إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف" وفق تقديره.
وكشف ماسلنيكوف، أنه "في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية".
ولفت إلى أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف، لم يكن ذلك خيارنا".
وأكد ماسلنيكوف، أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".