أعلنت "تويوتا موتور" اليابانية إن إنتاجها العالمي قد ارتفع بواقع 1.4 بالمئة خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بعد تعافيها آنذاك من أزمة نقص أشباه الموصلات والاضطرابات التي نتجت عن وباء فيروس كورونا.

وخلال الشهر الماضي أنتجت تويوتا، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، عدد 896،712 سيارة، وذلك حسبما أفادت فضائية سكاي  نيوز عربية، اليوم الأحد.

وقالت الشركة في بيان إن مبيعاتها العالمية، بما في ذلك الشركات التابعة لها "دايهاتسو موتور" و"هينو موتورز"، قد زادت بنسبة 10.5 بالمئة، لتصل إلى 856،376 وحدة، بحسب تقرير نشرته بلومبرغ.

ووفق التقرير، فإن تويوتا قد تصدرت مبيعات السيارات ذات محركات الاحتراق عالميًا، وذلك قبل أيام من استعداد رئيس شركة "لكزس"، كوجي ساتو، لتولي منصب الرئيس التنفيذي للشركة اليابانية الشهيرة.

ومن المرتقب أن يوجه ساتو الشركة نحو إنتاج السيارات الكهربائية والاعتماد على تصنيع المركبات المعتمدة على مصادر الطاقة المتجددة.

وارتفعت المبيعات والإنتاج داخل اليابان، على أساس سنوي للشهر الثاني على التوالي، إذ قفزت المبيعات المحلية بنسبة 38 بالمئة، لتصل إلى 213،698 وحدة، بحسب بيانات تويوتا.

ومن جهة أخرى، أعلنت "نيسان موتور" إن إنتاجها حول العالمي قد ارتفع بنسبة 9.2 بالمئة ليصل إلى 300،734 سيارة، في حين زادت المبيعات بنسبة 1.2 بالمئة إلى 265،101 وحدة.

وعلى العكس، فقد تراجع إنتاج شركة "هوندا موتور" العالمي بنسبة 1.2 بالمئة ليصل إلى 340،574 سيارة، وهو تراجع للشهر الرابع على التوالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أشباه الموصلات السيارات الكهربائية شركة اليابان صناعة السيارات

إقرأ أيضاً:

BYD تلحق بتسلا في المبيعات

تلحق شركة BYD الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية في الصين، بشركة Tesla في المبيعات، وفقًا لأرقام المبيعات التي نشرتها رويترز. 

سجلت الشركة زيادة بنسبة 21 بالمائة في مبيعات السيارات الكهربائية خلال الربع الثاني.

 ويبلغ إجمالي هذا العدد 426.039 سيارة كهربائية في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهو ما يقل بمقدار 12000 مركبة فقط عن تسليمات تسلا المقدرة لنفس الفترة الزمنية. وهذا يضع شركة BYD في وضع جيد لتصبح البائع الرائد في العالم.

أعلنت شركة تيسلا للتو عن انخفاض بنسبة خمسة بالمائة في عمليات التسليم خلال الربع الأخير، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها الشركة انخفاضًا لربعين متتاليين. أنتجت 410,831 وحدة وسلمت 443,956 سيارة كهربائية في الربع الثاني. 

انخفض الإنتاج بأكثر من 20000 وحدة مقارنة بالربع الأول. توقع محللون مثل باركليز انخفاضًا أكثر حدة، لذلك يعد هذا (نوعًا ما) خبرًا جيدًا للشركة.


هناك الكثير من العوامل التي تلعب دوراً في تراجع شركة تيسلا، ولكن العامل الأكبر هو على الأرجح حقيقة أنها تخلت عن النماذج الصديقة للميزانية لصالح سيارات الأجرة الروبوتية والوحوش المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. تعتبر سيارات BYD رخيصة الثمن بشكل خيالي، حيث يبدأ سعر سيارة Seagull التي تم إصدارها مؤخرًا من 10000 دولار فقط. وبطبيعة الحال، ليس للشركة وجود كبير في الولايات المتحدة حتى الآن، وتأمل التعريفات الجمركية على السيارات الصينية المستوردة أن تبقي الأمر على هذا النحو. وقد اتخذ الاتحاد الأوروبي نهجا مماثلا للحد من تدفق السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة.


تعد شركة BYD جزءًا من الإستراتيجية الصناعية الصينية للإطاحة بصانعي السيارات الأمريكيين، على الرغم من وجود طريقة واحدة مؤكدة لوقف هذا المد. يجب على شركات صناعة السيارات تصنيع سيارات كهربائية أرخص. أصبحت BYD ظاهرة عالمية لأنها تصنع سيارات كهربائية صديقة للميزانية وليست مجرد خردة. وقد أخذت بعض الشركات المصنعة علما. انظر إلى نيسان ليف، على سبيل المثال، أو هيونداي كونا. شركة واحدة يبدو أنها تجاهلت المذكرة بالكامل؟ تسلا.

مقالات مشابهة

  • سيارة تويوتا كامري 2025 الهايبرد.. المواصفات والإمكانيات
  • حتى يونيو.. هذه قائمة علامات السيارات الأكثر مبيعا هذه السنة بالمغرب
  • BYD تلحق بتسلا في المبيعات
  • الأغذية العالمي: انخفاض الدينار وفرض ضريبة على العملات الأجنبية رفع أسعار المواد الغذائية
  • مبيعات سيارات "بورش" في المغرب في ارتفاع يفوق 50 في المائة هذا العام
  • تراجع مبيعات سيارات الجاغوار بالمغرب
  • بيع 82 ألف سيارة جديدة بالمغرب عند متم يونيو 2024
  • بيع 82 ألف سيارة جديدة في المغرب مع مضي نصف هذا العام
  • الحبس 3 سنوات لعصابة سرقة السيارات بعين شمس
  • سعر ومواصفات بي واي دي F3 موديل 2025 الجديدة