14 دولة تشارك بمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته السادسة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ينطلق مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته السادسة، في الأول من أكتوبر المقبل، تحت شعار «القاهرة عاصمة المونودراما»، و تشارك فيه 14 دولة عربية وأوروبية بجانب ورشة للغة الجسد في المسرح، وورشة العلاج بالفن، وورشة التغطية الصحفية للمهرجانات، فيما تستمر منصة الحكواتي في تقديم العديد من الحكائين المصريين، احتفاءً بفن الحكي كأحد فنون الآداء الفردي، بالإضافة لعروض منصة مونودراما الشاشة.
وقال أسامة رؤوف رئيس مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، إن المهرجان هو الوحيد من نوعه في مصر، ويحظى بالتفاف عربي ودولي كبير، ويعمل بهوية واضحة، ومنهجه قائم على التفاعل والتلاقي الحر لثقافات وحضارات متنوعة من شتى أنحاء العالم، منطلقاََ من هويتنا المصرية الأصيلة، ومستنداََ على تاريخ وحضارة هي الأعرق في تاريخ الحضارات.
وأضاف رؤوف: مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بتفرده وخصوصيته، من المهرجانات القليلة التي تستهدف الجمهور بدون تصنيفات نوعية أو عمرية، وعلى الرغم من وجود العديد من المهرجانات الدولية للمونودراما في الوطن العربي، يظل أيام القاهرة قبلة فناني المونودراما من مختلف دول العالم، ومن هنا كان شعارنا «القاهرة عاصمة المونودراما».
أما عن اختيار الدولة ضيف الشرف، فقال رئيس المهرجان: نختار الدولة ضيف شرف وفق معايير فنية وإنسانية ووعي بما يدور حولنا و يحيق بالعالم، وتحل السودان هذا العام ضيف شرف الدورة السادسة من المهرجان، مُشيرًا إلى دعم وزارة الثقافة للمهرجان ومحاولتها تذليل العقبات قدر الإمكان.
مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، ينطلق في دورته السادسة في الفترة من 1 وحتى 5 أكتوبر المقبل، ويرأسه المخرج الدكتور أسامة رؤوف، ويقام المهرجان تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة نيفين الكيلاني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم نظام تجاري مفتوح وقائم على القواعد، يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، والتوظيف، والتصنيع، والازدهار المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وشارك وفد دولة الإمارات في الاجتماع كضيف خاص مدعو من جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025 وأعرب عن دعمه لدمج الاقتصادات النامية في سلاسل التوريد العالمية.
وأكد ضرورة تحقيق التحوّل الأخضر العادل، وأهمية الإصلاح الجاري لمنظمة التجارة العالمية لدعم نظام تجاري حرّ وعادل وشامل متعدد الأطراف.
ترأس وفد الدولة جمعة الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد، وضمّ ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والاستثمار.
وقال جمعة الكيت في كلمته أمام مجموعة العمل التي عقدت اجتماعها افتراضيا إن الأجندة التجارية لدولة الإمارات تتماشى بشكل وثيق مع أولويات رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين لا سيما التحول النوعي في القارة الأفريقية وتطوير منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وأضاف أن دولة الإمارات أبرمت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع خمس دول أفريقية هي كينيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والمغرب، وموريشيوس وباشرت نقاشات مع العديد من الدول الأخرى لتوسيع نطاق فوائد التجارة الحرة وتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
وأكد سعادة الكيت على استثمار دولة الإمارات في سلاسل القيمة الإقليمية، واستعرض استراتيجية الممر الاقتصادي الأفريقي لدولة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة التجارة من خلال دعم تطوير مراكز لوجستية جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومساهمة موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية في تطوير حلول لوجستية متكاملة للشركات الأفريقية، إضافة إلى دعم دولة الإمارات للتصنيع الأخضر في الدول النامية، وهو محور أساسي آخر لرئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين.
وأشار سعادته إلى الاستثمارات الكبرى لدولة الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، بالتزامات تزيد عن 16.8 مليار دولار في 70 دولة ، أكثرها ذات اقتصادات نامية.
وفي الجلسة الختامية، شددت الإمارات على أهمية ضمان قدرة منظمة التجارة العالمية على الوفاء بمهامها بوصفها جهة راعية للنظام التجاري العالمي، لاسيما في قدرتها على معالجة الفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى التقدم غير المسبوق في مجالي الزراعة والثروة السمكية خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في فبراير 2024، معرباً عن أمله في التوصل إلى توافق في الآراء خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر في الكاميرون العام المقبل.
وقال جمعة الكيت إن مجموعة العمل تُمثل فرصةً مهمةً لبناء توافقٍ في الآراء ضمن مجتمع التجارة العالمي، والتأكيد على أهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد وتؤمن دولة الإمارات بأن التجارة هي المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، إذ تؤثر إيجابًا على الاستثمار والتصنيع وتوفير فرص العمل والابتكار، وعلينا دعم نظام تجاري عالمي شامل ومتاح للجميع، لاسيما في ظل مشهد تجاري سريع التطور، كما تتوافق أولويات التجارة لمجموعة العشرين لعام 2025 تماماً مع أجندتنا الخاصة بالتجارة الخارجية، وستواصل وزارة الاقتصاد ووزارة الاستثمار المساهمة بنشاط في جلسات مجموعة عمل التجارة والاستثمار لهذا العام لتعزيز التقاسم العادل لفوائد التجارة.